![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / جِنان الورد شروط إستجابة الدعاء ما هي شروط الدعاء لكي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله ؟ الحمد لله شروط الدعاء كثيرة ، منها : 1- ألا يدعوَ إلا الله عز وجل : قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس : ( إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ) . رواه الترمذي . وصححه الألباني في صحيح الجامع . وهذا هو معنى قوله تعالى : { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً } [ الجـن : 18 ] وهذا الشرط أعظم شروط الدعاء وبدونه لا يقبل دعاء ولا يرفع عمل ، ومن الناس من يدعو الأموات ويجعلونهم وسائط بينهم وبين الله ، زاعمين أن هؤلاء الصالحين يقربونهم إلى الله ويتوسطون لهم عنده سبحانه وأنهم مذنبون لا جاه لهم عند الله فلذلك يجعلون تلك الوسائط فيدعونها من دون الله , والله سبحانه وتعالى يقول : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } [ البقرة : 186 ] 2- أن يتوسل إلى الله يتوسل بأحد أنواع التوسل المشروع . 3- تجنب الاستعجال فإنه من آفات الدعاء التي تمنع قبول الدعاء وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي ) . رواه البخاري ومسلم وفي صحيح مسلم رواية آخرى : ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يتعجل . قيل يا رسول الله ، ما الاستعجال ؟ قال : يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء ) 4- أن لا يكون الدعاء فيه إثم ولا قطيعة يجب ان لا يكون الدعاء فيه إثم ولا قطيعة كما في الحديث السابق : ( يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ) 5- حسن الظن بالله قال صلى الله عليه وسلم : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ) رواه البخاري ومسلم وفي حديث أبي هريرة : ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي , وحسنه الألباني في صحيح الجامع . فمن ظن بربه خيراً أفاض الله عليه جزيل خيراته , وأسبل عليه جميل تفضلاته , ونثر عليه محاسن كراماته وسوابغ أعطياته . 6- حضور القلب فيكون الداعي حاضر القلب مستشعراً عظمة من يدعوه ، قال صلى الله عليه وسلم : (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ) رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع . 7- إطابة المأكل قال سبحانه وتعالى : { إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } [ المائدة : 27 ] وقد استبعد النبي صلى الله عليه وسلم الاستجابة لمن أكل وشرب ولبس الحرام ففي الحديث : ( ذكر صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذيَ بالحرام فأني يستجاب لذلك ) رواه مسلم قال ابن القيم : [ وكذلك أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها , يعني الدعاء ]. 8- تجنب الاعتداء في الدعاء فإنه سبحانه وتعالى لا يحب الاعتداء في الدعاء قال سبحانه : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [ الأعراف : 55 ] 9- ألا ينشغل بالدعاء عن أمر واجب ألا ينشغل بالدعاء عن أمر واجب مثل فريضة حاضرة أو يترك القيام بحق والد بحجة الدعاء . ولعل في قصة جريج العابد ما يشير إلى ذلك لما ترك إجابة نداء أمه وأقبل على صلاته فدعت عليه فابتلاه الله . قال النووي رحمه : [ قال العلماء : هذا دليل على أنه كان الصواب في حقه إجابتها لأنه كان في صلاة نفل والاستمرار فيها تطوع لا واجب وإجابة الأم وبرها واجب وعقوقها حرام ...] صحيح مسلم بشرح النووي . للاستزادة ينظر كتاب الدعاء لمحمد بن إبراهيم الحمد .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |