![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت / الملكة نــور وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا { وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً- وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً } [ الإسراء : 45 , 46 ] فتدبر ما ذكره الله عن أعداء الرسل من نفي فقههم وتكذيبهم تجد بعض ذلك فيمن أعرض عن ذكر الله ، وعن تدبر كتابه واتبع ما تتلوه الشياطين وما توحيه إلى أوليائها . ابن تيمية يقول سعيد بن جبير : كنت لا أسمع بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه إلا وجدت تصديقه في القرآن ، فبلغني حديث : ( لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني فلا يؤمن بي إلا دخل النار ) فجعلت أقول أين مصداقه في كتاب الله ؟ حتى وجدت هذه الآية : { وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ } [ هود : 17 ] أركان الأخلاق : 1 - حفظ المراتب 2 - مراعاة العواقب 3 - تحري المناقب ، وتجنب المثالب 1 - حفظ المراتب : كحفظ مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ }. [ الحجرات : 2 ] 2 - مراعاة العواقب : { وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ الحجرات : 5 ] 3 - تحري المناقب ، وتجنب المثالب : { وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ }. [ الحجرات : 11 ] د . مصطفى البحياوي إذا انغلق عليك أمر مشروع ، أو ترددت فيه ؛ شكاً في عدم قدرتك عليه ؛ فاعزم وتوكل : { فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [ المائده : 23 ] أ.د ناصر العمر من أقبح الحلال : تعنيف المذنبين والمخطئين بعد اعترافهم وتوبتهم ، وقد يدعوهم ذلك إلى معاودة الذنب أو الخطأ { فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا } [ النساء : 16 ] د. محمد الخضيري قال تعالى عن عباده : { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } [ المائده : 54 ] سبحان من سبقت محبته لأحبائه ، فمدحهم على ما وهب لهم ، واشترى منهم ما أعطاهم وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم . فيالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب . ابن الجوزي صيد الخاطر . قال تعالى : { وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا } [ المائده : 88 ] لم يقل تعالى : كلوا ما رزقكم ، ولكن قال : { وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ } وكلمة ( من ) للتبعيض ، فكأنه قال : اقتصروا في الأكل على البعض واصرفوا البقية إلى الصدقات و الخيرات . الفخر الرازي التفسير الكبير . قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان : { ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } [ الأعراف : 17 ] أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه ، غير أنه لم يأتك من فوقك ، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله . قتادة السدوسي إغاثة اللهفان لابن القيم . قال تعالى عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم : { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ } [ الأنفال : 33 ] فأشارت هذه الآية إلى أن محبة الرسول ، وحقيقة ما جاء به ، إذا كان في القلب ؛ فإن الله لا يعذبه في الدنيا ولا في الآخرة . وإذا كان وجود الرسول في القلب مانعاً من تعذيبه ، فكيف بوجود الرب تعالى في القلب ! ! ابن القيم الكلام في مسألة السماع .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |