![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأربعاء 16.01.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمْ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاالْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِعَنْأَبِي الزِّنَادِعَنْالْأَعْرَجِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قال : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ ( إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمْ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهِمْ الصَّغِيرَ وَ الْكَبِيرَ وَ الضَّعِيفَ وَ الْمَرِيضَ فَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ فَلْيُصَلِّ كَيْفَ شَاءَ ( ====================== قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ وَ أَنَسٍ وَ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي وَاقِدٍ وَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ وَ أَبِي مَسْعُودٍ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ اخْتَارُوا أَنْ لَا يُطِيلَ الْإِمَامُ الصَّلَاةَ مَخَافَةَ الْمَشَقَّةِ عَلَى الضَّعِيفِ وَ الْكَبِيرِ وَ الْمَرِيضِ قَالَ أَبُو عِيسَىوَ أَبُو الزِّنَادِاسْمُهُعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ وَ الْأَعْرَجُهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْمَدِينِيُّ وَ يُكْنَى أَبَا دَاوُدَ . ====================== الشـــــــروح قَوْلُهُ : ( حدثنَاالْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحِزَامِيُّ الْمَدَنِيُّ رَوَى عَنْ أَبِي الزِّنَادِ فَأَكْثَرَ ، وَ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَ قُتَيْبَةُ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : رَجُلٌ صَالِحٌ ، وَ قَالَأَحْمَدُ : مَا بِحَدِيثِهِ بَأْسٌ ، وَ قَالَالنَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ، وَ قَالَ الْحَافِظُ : ثِقَةٌ لَهُ غَرَائِبُ " فَلْيُخَفِّفْ " قَالَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : التَّطْوِيلُ وَ التَّخْفِيفُمِنَ الْأُمُورِ الْإِضَافِيَّةِ فَقَدْ يَكُونُ الشَّيْءُ خَفِيفًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَادَةِ قَوْمٍ طَوِيلًا بِالنِّسْبَةِ لِعَادَةِ آخَرِينَ ، قَالَ : وَ قَوْلُ الْفُقَهَاءِ لَا يَزِيدُ الْإِمَامُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ عَلَى ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ ، لَا يُخَالِفُ مَا وَرَدَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ . لِأَنَّ رَغْبَةَ الصَّحَابَةِ فِي الْخَيْرِ تَقْتَضِي أَنْ لَا يَكُونَ ذَلِكَ طَوِيلًا ، قَالَ الْحَافِظُ : وَ أَوَّلُ مَا أُخِذَ حَدُّ التَّخْفِيفِ مِنَ الْحَدِيثِ الَّذِي أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ، وَ النَّسَائِيُّ، عَنْعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ لَهُ : أَنْتَ إِمَامُ قَوْمِكَ ، وَ اقْدُرِ الْقَوْمَ بِأَضْعَفِهِمْ ، إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، وَ أَصْلُهُ فِيمُسْلِمٍانْتَهَى قَوْلُهُ : ( فَإِنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ وَ الْكَبِيرَ ) أَيْ فِي السِّنِّ ( وَ الضَّعِيفَ ) أَيْ ضَعِيفَ الْخِلْقَةِ ( وَ الْمَرِيضَ ) وَ زَادَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، وَ الْحَامِلَ وَ الْمُرْضِعَ ، وَ لَهُ مِنْ حَدِيثِعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، وَ الْعَابِرَ السَّبِيلَ ، وَ وَقَعَ فِي حَدِيثِأَبِي مَسْعُودٍوَ ذَا الْحَاجَةِ ، وَ هُوَ أَشْمَلُ الْأَوْصَافِ الْمَذْكُورَةِ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : قَوْلُهُ فَإِنَّ فِيهِمْ مُقْتَضَاهُ أَنَّهُ مَتَى لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ مُتَّصِفٌ بِصِفَةٍ مِنَ الْمَذْكُورَاتِ لَمْ يَضُرَّ التَّطْوِيلُ ، قَالَ : وَ قَدْ قَدَّمْتُ مَا يَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ إِمْكَانِ مَجِيءِ مَنْ يَتَّصِفُ بِإِحْدَاهَا ، وَ قَالَالْيَعْمَرِيُّ : الْأَحْكَامُ إِنَّمَا تُنَاطُ بِالْغَالِبِ لَا بِالصُّورَةِ النَّادِرَةِ فَيَنْبَغِي لِلْأَئِمَّةِ التَّخْفِيفُ مُطْلَقًا . قَالَ : وَ هَذَا كَمَا شُرِعَ الْقَصْرُ فِي صَلَاةِ الْمُسَافِرِ وَ عُلِّلَ بِالْمَشَقَّةِ ، وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يُشْرَعُ وَ لَوْ لَمْ يَشُقَّ ، عَمَلًا بِالْغَالِبِ ، لِأَنَّهُ لَا يَدْرِي مَا يَطْرَأُ عَلَيْهِ وَ هُنَاكَ كَذَلِكَ انْتَهَى مَا فِي الْفَتْحِ . وَ قَالَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : يَنْبَغِي لِكُلِّ إِمَامٍ أَنْ يُخَفِّفَ لِأَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ إِنْ عَلِمَ قُوَّةَ مَنْ خَلْفَهُ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا يَحْدُثُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَادِثٍ وَ شُغُلٍ وَ عَارِضٍ وَ حَاجَةٍ وَ حَدَثٍ وَ غَيْرِهِ ( فَلْيُصَلِّ كَيْفَ شَاءَ ) أَوْ مُخَفِّفًا أَوْ مُطَوِّلًا وَ فِي رِوَايَةِالْبُخَارِيِّفَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ ، قَالَالْقَارِيُّفِي الْمِرْقَاةِ : وَ الْحَدِيثُ بِظَاهِرِهِ يُنَافِي قَوْلَ بَعْضِ الشَّافِعِيَّةِ : إِنَّ تَطْوِيلَ الِاعْتِدَالِ وَ الْجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ مُبْطِلٌ لِلصَّلَاةِ انْتَهَى ، قُلْتُ : الْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ إِنَّ الْحَدِيثَ يَنْفِي قَوْلَ بَعْضِ الشَّافِعِيَّةِ وَ يَرُدُّهُ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ،وَ أَنَسٍ،وَ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، وَ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ،وَ أَبِي وَاقِدٍ،وَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، وَ أَبِي مَسْعُودٍ، وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،وَ ابْنِ عَبَّاسٍ) أَمَّا حَدِيثُعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّ،وَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ مُسْلِمٌ، وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ فَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ مُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَ، وَ أَمَّا حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ هُوَ الْخُزَاعِيُّ وَ حَدِيثُأَبِي وَاقِدٍ فَأَخْرَجَهُمَاالطَّبَرَانِيُّ، وَ أَمَّا حَدِيثُعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِوَ ابْنُ مَاجَهْوَ أَحْمَدُ . وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفَأَخْرَجَهُابْنُ أَبِي شَيْبَةَ . وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْحَزْمِ بْنِ أَبِي كَعْبٍ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ، وَ عَنِابْنِ عُمَرَأَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّ، وَ عَنْبُرَيْدَةَأَخْرَجَهُأَحْمَدُ، وَ عَنْ رَجُلٍ مِنْبَنِي سَلَمَةَيُقَالُ لَهُ : سَلِيمٌمِنَ الصَّحَابَةِ أَخْرَجَهُأَحْمَدُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاابْنَ مَاجَهْ . قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ اخْتَارُوا أَنْ لَا يُطِيلَ الْإِمَامُ الصَّلَاةَ إِلَخْ ) قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : التَّخْفِيفُ لِكُلِّ إِمَامٍ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ مَنْدُوبٌ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ إِلَيْهِ إِلَّا أَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ أَقَلُّ الْكَمَالِ ، وَ أَمَّا الْحَذْفُ وَ النُّقْصَانُ فَلَا ، لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَدْ نَهَى عَنْ نَقْرِ الْغُرَابِ ، وَ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ ، فَقَالَ لَهُ : ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ، وَ قَالَ : لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى مَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ ، ثُمَّ قَالَ : لَا أَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي اسْتِحْبَابِ التَّخْفِيفِ لِكُلِّ مَنْ أَمَّ قَوْمًا عَلَى مَا شَرَطْنَا مِنَ الْإِتْمَامِ ، وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ : لَا تُبَغِّضُوا اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ ، يُطَوِّلُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ حَتَّى يَشُقَّ عَلَى مَنْ خَلْفَهُ انْتَهَى . أنْتَهَى .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |