![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الاحد 24.03.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ في الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ) حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاوَكِيعٌعَنْمِسْعَرٍوَ سُفْيَانَعَنْزِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ عَنْ عَمِّهِقُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنهمقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ( يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ وَ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ وَ أَبِي بَرْزَةَ وَ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى : حَدِيثُقُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الصُّبْحِ بِالْوَاقِعَةِ وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مِنْ سِتِّينَ آيَةً إِلَى مِائَةٍ وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} وَ رُوِي عَنْعُمَرَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَىأَنْ اقْرَأْ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ عَلَى هَذَا الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ بِهِ قَالَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيُّ الشـــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنْمِسْعَرٍ) بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَ سُكُونِ ثَانِيهِ وَ فَتْحِ الْمُهْمَلَةِ هُوَ ابْنُ كِدَامٍ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ ، وَ تَخْفِيفِ ثَانِيهِ ابْنُ ظَهِيرٍ الْهِلَالِيُّ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ فَاضِلٌ ، قَالَالْقَطَّانُ : مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ كَانَ مِنْ أَثْبَتِ النَّاسِ ، وَ قَالَشُعْبَةُ : كَانَ يُسَمَّى الْمُصْحَفَ لِإِتْقَانِهِ ، وَ قَالَ وَكِيعٌ : شَكُّهُ كَيَقِينِ غَيْرِهِ ، مَاتَ سَنَةَ 153 ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ (وَ سُفْيَانَ ) هُوَ الثَّوْرِيُّ (عَنْزِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ)بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَ بِالْقَافِ الثَّعْلَبِيِّبِالْمُثَلَّثَةِ الْكُوفِيِّ ثِقَةٌ مَاتَ سَنَةَ 125 خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ ( عَنْ عَمِّهِقُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ)بِضَمِّ الْقَافِ وَ سُكُونِالطَّاءِ ، صَحَابِيٌّ سَكَنَالْكُوفَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ(يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ : وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ ( أَيْ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ السُّورَةَ الَّتِي فِيهَا- وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ – وَ هِيَ السورة الكريمة ( ق ) ، وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍ : فَقَرَأَ) ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ(، وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَقَرَأَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ) : وَ النَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ) . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍوَ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِوَ أَبِي بَرْزَةَوَ أُمِّ سَلَمَةَ ) أَمَّا حَدِيثُعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍفَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌبِلَفْظِ : أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ ) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ . ( وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ فَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ مُسْلِمٌوَ لَفْظُهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِـ ) ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ( وَ نَحْوِهَا وَ كَانَ صَلَاتُهُ بِمَدٍّ إِلَى تَخْفِيفٍ، وَ فِي رِوَايَةٍ : كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِوَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىوَ فِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ وَ فِي الصُّبْحِ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ ، وَ رَوَاهُأَبُو دَاوُدَبِلَفْظِ : كَانَ إِذَا دَحَضَتِ الشَّمْسُ صَلَّى الظُّهْرَ وَ قَرَأَ بِنَحْوٍ مِنْ) : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى،وَ سورة الْعَصْرَ ) كَذَلِكَ وَ الصَّلَوَاتُ كُلُّهَا كَذَلِكَ إِلَّا الصُّبْحَ فَإِنَّهُ كَانَ يُطِيلُ . وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌبِلَفْظِ : صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الصُّبْحَبِمَكَّةَفَاسْتَفْتَحَ { سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ } حَتَّى جَاءَ ذِكْرُمُوسَىوَ هَارُونَأَوْ ذِكْرُعِيسَى أَخَذَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ . فَأَمَّا حَدِيثُأَبِي بَرْزَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ آيَةٍ، وَ فِي لَفْظِابْنِ حِبَّانَ : كَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ، كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُأُمِّ سَلَمَةَفَذَكَرَهُالْبُخَارِيُّفِي صَحِيحِهِ فِي بَابِ الْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ تَعْلِيقًا بِلَفْظِ : قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِـالطُّورِ، وَ وَصَلَهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ صَحِيحِهِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُقُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ .
|
#2
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الصُّبْحِ بِالْوَاقِعَةِ) أَخْرَجَهُعَبْدُ الرَّزَّاقِمِنْ حَدِيثِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ) وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُكَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مِنْ سِتِّينَ آيَةً إِلَى مِائَةٍ ( أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيثِأَبِي بَرْزَةَ ) وَ رُوِيَ عَنْهُأَنَّهُ قَرَأَ : {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}( أَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّمِنْ حَدِيثِعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ (وَ رُوِيَ عَنْعُمَرَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَىأَنِ اقْرَأْ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ ) قَالَالزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ص 229 : رَوَىعَبْدُ الرَّزَّاقِفِي مُصَنَّفِهِ أَخْبَرَنَاسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْعَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَعَنِالْحَسَنِوَ غَيْرِهِ قَالَ : كَتَبَعُمَرُإِلَىأَبِي مُوسَى أَنِ اقْرَأْ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ ، وَ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ ، انْتَهَى . وَ رَوَىالْبَيْهَقِيُّفِي الْمَعْرِفَةِ مِنْ طَرِيقِمَالِكٍعَنْ عَمِّهِأَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِكَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّأَنِ اقْرَأْ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بِسُورَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ مِنَ الْمُفَصَّلِ ، انْتَهَى مَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ . وَ فِي مَعْنَى أَثَرِعُمَرَمَا رَوَاهُالنَّسَائِيُّمَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ فُلَانٌ يُطِيلُ الْأُولَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَ يُخَفِّفُ الْعَصْرَ ، وَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِهِ ، وَ فِي الصُّبْحِ بِطِوَالِهِ ، فَقَالَأَبُو هُرَيْرَةَ : مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْ هَذَا . ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ وَ قَالَ : أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ . وَ الْمُفَصَّلُ مِنَ ( سورة الْحُجُرَاتِ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ ) ، وَ طِوَالُهُ مِنَ ( الْحُجُرَاتِ إِلَى آخِرِ سُورَةِ الْبُرُوجِ ) ، وَ وَسَطُهُ إِلَى آخِرِ سُورَةِ لَمْ يَكُنْ ، وَ قِصَارُهُ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ . قَوْلُهُ : ( وَ عَلَى هَذَا الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيُّ) قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : وَ أَمَّا اخْتِلَافُ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَوَاتِ فَهُوَ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ عَلَى ظَاهِرِهِ ، قَالُوا فَالسُّنَّةُ أَنْ يَقْرَأَ فِي الصُّبْحِ وَ الظُّهْرِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلِ ، وَ تَكُونَ الصُّبْحُ أَطْوَلَ ، وَ فِي الْعِشَاءِ وَ الْعَصْرِ بِأَوْسَاطِهِ وَ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِهِ . قَالُوا : وَ الْحِكْمَةُ فِي إِطَالَةِ الصُّبْحِ وَ الظُّهْرِ أَنَّهُمَا فِي وَقْتِ غَفْلَةٍ بِالنَّوْمِ آخِرَ اللَّيْلِ ، وَ فِي الْقَائِلَةِ فَيُطَوِّلُهُمَا لِيُدْرِكَهُمَا الْمُتَأَخِّرُ بِغَفْلَةٍ وَ نَحْوِهَا ، وَ الْعَصْرُ لَيْسَتْ كَذَلِكَ بَلْ تُفْعَلُ فِي وَقْتِ تَعَبِ أَهْلِ الْأَعْمَالِ فَخُفِّفَتْ عَنْ ذَلِكَ ، وَ الْمَغْرِبُ ضَيِّقَةُ الْوَقْتِ فَاحْتِيجَ إِلَى زِيَادَةِ التَّخْفِيفِ لِذَلِكَ ، وَ لِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَى عَشَاءِ صَائِمِهِمْ وَ ضَيْفِهِمْ ، وَ الْعِشَاءُ فِي وَقْتِ غَلَبَةِ النَّوْمِ وَ النُّعَاسِ وَ لَكِنَّ وَقْتَهَا وَاسِعٌ فَأَشْبَهَتِ الْعَصْرَ ، انْتَهَى كَلَامُ النَّوَوِيِّ . قُلْتُ : قَدْ عَرَفْتَ وَ سَتَعْرِفُ اخْتِلَافَ أَحْوَالِ صَلَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَوَاتِ بِمَا لَا يَتِمُّ بِهِ هَذَا التَّفْصِيلُ .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |