![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الجمعة 29.03.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ) حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْالزُّهْرِيِّ عَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَعَنْابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ رضى الله عنهم أجمعين قَالَتْ: ( خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ وَ هُوَ عَاصِبٌ رَأْسَهُ فِي مَرَضِهِ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ بِالْمُرْسَلَاتِ قَالَتْ فَمَا صَلَّاهَا بَعْدُ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ أَبِي أَيُّوبَ وَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأُمِّ الْفَضْلِحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالْأَعْرَافِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا وَ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ وَ رُوِيَ عَنْعُمَرَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَىأَنْ اقْرَأْ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ وَ رُوِيَ عَنْأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِأَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ قَالَ وَ عَلَى هَذَا الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ بِهِ يَقُولُ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَقُوَ قَالَالشَّافِعِيُّوَ ذَكَرَ عَنْمَالِكٍأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُقْرَأَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ بِالسُّوَرِ الطِّوَالِ نَحْوَ الطُّورِ وَ الْمُرْسَلَاتِ قَالَالشَّافِعِيُّلَا أَكْرَهُ ذَلِكَ بَلْ أَسْتَحِبُّ أَنْ يُقْرَأَ بِهَذِهِ السُّوَرِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ . الشــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنْ أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ ) اسْمُهَا لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلَالِيَّةُ ، وَ يُقَالُ إِنَّهَا : أَوَّلُ امْرَأَةٍ أَسْلَمَتْ بَعْدَ خَدِيجَةَ ، قَالَهُ الْحَافِظُ . قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ عَاصِبٌ رَأْسَهُ ) أَيْ شَادٌّ رَأْسَهُ بِعِصَابَةٍ ( فَصَلَّى الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ بِالْمُرْسَلَاتِ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ فِي حَدِيثِأُمِّ الْفَضْلِإِشْعَارٌ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصِّحَّةِ بِأَطْوَلَ مِنَ الْمُرْسَلَاتِ ، لِكَوْنِهِ كَانَ فِي حَالِ شِدَّةِ مَرَضِهِ وَ هُوَ مَظِنَّةُ التَّخْفِيفِ ، وَ هُوَ يَرُدُّ عَلَىأَبِي دَاوُدَادِّعَاءَهُ نَسْخَ التَّطْوِيلِ ; لِأَنَّهُ رَوَى عَقِبَ حَدِيثِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ طَرِيقِعُرْوَةَأَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالْقِصَارِ، قَالَ : وَ هَذَا يَدُلُّ عَلَى نَسْخِ حَدِيثِزَيْدٍوَ لَمْ يُبَيِّنْ وَجْهَ الدَّلَالَةِ ، وَ كَأَنَّهُ لَمَّا رَأَىعُرْوَةَرَاوِيَ الْخَبَرِ عَمِلَ بِخِلَافِهِ ، حَمَلَهُ عَلَى أَنَّهُ اطَّلَعَ عَلَى نَاسِخِهِ ، وَ لَا يَخْفَى بُعْدُ هَذَا الْحَمْلِ ، وَ كَيْفَ تَصِحُّ دَعْوَى النَّسْخِ وَ أُمُّ الْفَضْلِ تَقُولُ : إِنَّ آخِرَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا بِهِمْ قَرَأَ بِالْمُرْسَلَاتِ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ ( فَمَا صَلَّاهَا بَعْدُ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ) وَ قَدْ ثَبَتَ مِنْ حَدِيثِأم المؤمنين أمنا السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها أَيْ آخِرَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ الظُّهْرَ ، رَوَاهُالْبُخَارِيُّفِي بَابِ : إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، جَمَعَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَيْنَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ بِأَنَّعَائِشَةَحَكَتْ آخِرَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا فِي الْمَسْجِدِ لِقَرِينَةِ قَوْلِهَا بِأَصْحَابِهِ . وَ الَّتِي حَكَتْهَاأُمُّ الْفَضْلِكَانَتْ فِي بَيْتِهِ ، كَمَا رَوَى ذَلِكَالنَّسَائِيُّ وَ لَكِنَّهُ يُشْكِلُ عَلَى ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّعَنْأُمِّ الْفَضْلِ بِلَفْظِ : خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ عَاصِبٌ رَأْسَهُ فِي مَرَضِهِ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ . وَ يُمْكِنُ حَمْلُ قَوْلِهَا : خَرَجَ إِلَيْنَا ، أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ مَكَانِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ رَاقِدًا إِلَى مَنْ فِي الْبَيْتِ ، انْتَهَى مُلَخَّصًا . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍوَ ابْنِ عُمَرَ وَ أَبِي أَيُّوبَوَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ) أَمَّا حَدِيثُجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ : قَالَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْبِلَفْظِ : قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَوقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌوَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي أَيُّوبَ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَبِلَفْظِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالْأَعْرَافِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَمِيعًا . وَ أَمَّا حَدِيثُزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّبِلَفْظِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِطُولَى الطُّولَيَيْنِ ، زَادَأَبُو دَاوُدَ : قُلْتُ : وَ مَا طُولَى الطُّولَيَيْنِ ؟ قَالَ : الْأَعْرَافُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأُمِّ الْفَضْلِحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ ( وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَأَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالْأَعْرَافِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا( رَوَىالنَّسَائِيُّعَنْعَائِشَةَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى الْمَغْرِبَ بِسُورَةِ الْأَعْرَافِ ، فَرَّقَهَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ . قَالَمَيْرَكُ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، وَ رُوِيَ هَذَا عَنْأَبِي أَيُّوبَأَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ لَفْظُهُ ( وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ) رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَ غَيْرُهُمَا عَنْجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍوَ تَقَدَّمَ لَفْظُهُ ( وَ رُوِيَ عَنْعُمَرَأَنَّهُ كَتَبَ إِلَىأَبِي مُوسَىأَنِ اقْرَأْ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ) تَقَدَّمَ تَخْرِيجُهُ ( وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ) لَمْ أَقِفْ عَلَى مَنْ أَخْرَجَهُ . قَوْلُهُ : ( وَ عَلَى هَذَا الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ) يَعْنِي عَلَى الْقِرَاءَةِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ فِي الْمَغْرِبِ ، وَ بِهِ يَقُولُ الْحَنَفِيَّةُ ، وَ اسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِمَا رَوَى الطَّحَاوِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَ بِمَا رَوَى ابْنُ مَاجَهْ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ بِمَا رَوَى الطَّحَاوِيُّ وَ غَيْرُهُ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى أَنِ اقْرَأْ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَ بِمَا رَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ هُشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ بِنَحْوِ مَا تَقْرَءُونَ وَ الْعَادِيَاتِ وَ نَحْوَهُ مِنَ السُّوَرِ . وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ ابْنِ مَسْعُودٍ الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ بِـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَ بِمَا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَ إِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ ( وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ ) مَقُولَةُ قَوْلِهِ الْآتِي : لَا أَكْرَهُ ذَلِكَ إِلَخْ ( وَ ذُكِرَ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ يُكْرَهُ إِلَخْ ) الْوَاوُ لِلْحَالِ وَ الْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ ( قَالَ الشَّافِعِيُّ : لَا أَكْرَهُ ذَلِكَ بَلْ أَسْتَحِبُّ أَنْ يُقْرَأَ بِهَذِهِ السُّوَرِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ ) أَعَادَ قَوْلَهُ قَالَ الشَّافِعِيُّ لِطُولِ الْفَصْلِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَقُولِهِ لَا أَكْرَهُ ذَلِكَ إِلَخْ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : قَالَ التِّرْمِذِيُّ : ذُكِرَ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُقْرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالسُّوَرِ الطِّوَالِ نَحْوِ الطُّورِ وَ الْمُرْسَلَاتِ ، وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ : لَا أَكْرَهُ ذَلِكَ بَلْ أَسْتَحِبُّ ، وَ كَذَا نَقَلَهُ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ عَنِ الشَّافِعِيِّ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |