![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الابن الدكتور / ماجد عدنان الياس أثر صلاة العيد على صحتنا النفسية عيد الأضحى من الأعياد التي تكمل النفحات الروحانية التي يهبها لنا الخالق بعد رمضان ، و الذي لا يقتصر على إباحة الطعام و الشراب و استشعار هذه النعمة بعد افتقادها في نهار رمضان ، بل أن " العيد فرحة " لكل الآثار النفسية التي نشعر بها في تلك الأيام المباركة. فصلاة العيد و فرحة الناس تضفي جوًا إيمانيًا و روحيًا عطرًا على النفس في هذه العبادة الممزوجة ببهجة و فرحة المصلين من كافة الأعمار ، فتؤثر مثل هذه المظاهر و الطقوس بشكل كبير على حالتنا النفسية و تدخل البهجة و الفرح على قلوبنا. ليس هذا فقط بل أن صلة الأرحام و زيارات الأقارب و وصل المتقاطعين يضفي جوا من الراحة النفسية للتخلص من ثقل القطيعة و هموم الشعور بالوحدة التي يشعر بها الكثيرون في الأيام الأخرى و التي تؤثر بشكل سلبي على حالتنا النفسية و تسبب لنا الكثير من التوتر و القلق. و يمكن أن يمتد هذا الأثر النفسي لتحسين نفسية الطفل من خلال منحه "العيدية" و الشيكولاتة و الحلويات و الثياب الجديدة ، و هو ما يشعر الطفل بالسعادة و يربط له العيد بمشاعر إيجابية. كما أنه من روعة ديننا الحنيف أننا لا ننسى الفقراء من الزكاة في أعيادنا ، حتى تمتد الفرحة و السعادة لكافة الفئات العمرية و الطبقات ، فيعتبر العيد علاج نفسي وهبه لنا الخالق في جرعة مركزة كي نتغلب به على مصاعب الدنيا و نستشعر عظمته سبحانه و تعالى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |