صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-11-2016, 02:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,443
افتراضي فوائد من تفسير سورة البقرة جزء أول ( القسم الثاني )

من: الأخت / الملكة نــور
فوائد من تفسير سورة البقرة للإمام محمد العثيمين
جزء أول ( القسم الثاني )



●● الشيطان قد يأتي الإنسان ، فيوسوس له ، فيصغر المعصية في عينه

ثم إن كانت كبيرة لم يتمكن من تصغيرها ؛ منّاه أن يتوب منها ،
فيسهل عليه الإقدام ؛ ولذلك احذر عدوك أن يغرك .



●● من الفوائد أن قول الله تعالى يكون شرعيا ، ويكون قدريا ؛

فقوله تعالى :

{ يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا }
هذا شرعي ؛


وقوله تعالى :

{ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ }
الظاهر أنه كوني ؛ لأنه سبحانه وتعالى يعلم أنه لو عاد الأمر إليهما لما هبطا ؛
ويحتمل أن يكون قولا شرعا ؛ لكن الأقرب عندي أنه قول كوني – والله أعلم .

اعلم أن لله تعالى على عبده توبتين ؛ التوبة الأولى قبل توبة العبد ؛
وهي التوفيق للتوبة ؛ والتوبة الثانية بعد توبة العبد ؛ وهي قبول التوبة ؛
وكلاهما في القرآن ؛

* قال الله – تبارك وتعالى :

{ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ
وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ
ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا }


* فقوله تعالى : { ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ } أي وفقهم للتوبة

* وقوله تعالى : { لِيَتُوبُوا } أي يقوموا بالتوبة إلى الله

* وأما توبة القبول ففي قوله تعالى :
{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ }

●● { وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

{ كَفَرُوا } أي بالأمر ؛ { وَكَذَّبُوا } أي بالخبر ؛ فعندهم جحود ، واستكبار ؛
وهذان هما الأساسان للكفر .

●● سكن اليهود المدينة ترقبا للنبي صلى الله عليه وسلم
الذي علموا أنه سيكون مهاجَره المدينة ليؤمنوا به ؛
لكن لما جاءهم ما عرفوا كفروا به .

●● لو كان عدد العدو أكثر من مثلي المسلمين
فلا يلزمهم أن يصابروهم ، ويجوز أن يفروا .

●● هل الكافر مخاطب بفروع الإسلام ؟

فيه تفصيل ؛ إن أردت بالمخاطبة أنه مأمور أن يفعلها فلا ؛
لأنه لا بد أن يسلم أولا ، ثم يفعلها ثانيا ؛

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل :
( فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله …..)

إذاً هم لا يخاطبون بالفعل – يعني لا يقال : افعلوا – ؛
فلا نقول للكافر : تعال صل ؛ بل نأمره أولا بالإسلام ؛
وإن أردت بالمخاطبة أنهم يعاقبون عليها إذا ماتوا على الكفر فهذا صحيح ؛
ولهذا يقال للمجرمين :
{ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ …}

ووجه الدلالة من الآية أنه لولا أنهم كانوا مخاطبين بالفروع لكان قولهم :
{ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ …. } عبثا لا فائدة منه ، ولا تأثير له .

●● من فوائد الآية : أن من اشترى بآيات الله ثمنا قليلا ففيه شبه من اليهود ؛
مثل الذين يقرؤون العلم الشرعي من أجل الدنيا ؛
وحينئذ يشكل على كثير من الطلبة من يدخل الجامعات لنيل الشهادة :
هل يكون ممن اشترى بآيات الله ثمنا قليلا ؟

والجواب :
أن ذلك بحسب النية ؛ إذا كان الإنسان لا يريد الشهادة إلا ليتوظف ،
فهذا اشترى بآيات الله ثمنا قليلا ؛ وأما إذا كان يريد أن يصل إلى المرتبة
التي ينالها بالشهادة من أجل أن يتبوأ مكانا ينفع به المسلمين
فهذا لم يشتر بآيات الله ثمنا قليلا .

●● { وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ } ؛ من لبس الحق بالباطل :
أولئك القوم الذين يوردون الشبهات إما على القرآن ، أو على أحكام القرآن ،
ثم يزيلون الإشكال – مع أن إيراد الشبه إذا لم تكن قريبة لا ينبغي –
ولو أزيلت هذه الشبهة ؛ فإن الشيطان إذا أوقع الشبهة بالقلب فقد تستقر
وإن ذكر ما يزيلها
تفصيل جيد عن كتمان العلم ( المجلد الأول 154 )

●● استدل بعض العلماء لوجوب صلاة الجماعة
بقوله تعالى :
{ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ }
لكن في هذا الاستدلال شئ ؛
لأنه لا يلزم من المعية المصاحبة في الفعل ؛

ولهذا قيل لمريم :
{ وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ } : والنساء ليس عليهن جماعة .

●● { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ }

قال أهل التفسير :
إن الواحد منهم يأمر أقاربه باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ويقول : إنه حق ؛ لكن تمنعه رئاسته ، وجاهه أن يؤمن به ؛
ومن أمثله ذلك الغلام اليهودي وأبوه .

●● { أَفَلَا تَعْقِلُونَ }
العقل نوعان :
** عقل هو مناط التكليف وهو إدراك الأشياء ، وفهمها ؛
وهو الذي يتكلم عليه الفقهاء في العبادات ، والمعاملات ، وغيرها

** وعقل الرشد – وهو أن يحسن الإنسان التصرف –
وسمي إحسان التصرف عقلا ؛ لأن الإنسان عَقَل تصرفه فيما ينفعه .

●● قال بعض السلف :
إما أن تصبر صبر الكرام ؛ أو تسلو سلو البهائم .

●● لنفرض أن إنسانا من طلبة العلم همّ أن يحفظ بلوغ المرام ، وشرع فيه ،
واستمر حتى حفظ نصفه ؛ لكن لحقه الملل ، فعجز وترك ، فالمدة التي مضت
خسارة عليه إلا ما يبقى في ذاكرته مما حفظ فقط ؛ لكن لو استمر ،
وأكمل حصل المقصود ؛ وعلى هذا فقس .

إلي اللقاء مع القسم الثالث والأخير من الجزء الأول إن شاء الله
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات