![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأثنين 14.05.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَتَطَوَّعُ جَالِسًا ) حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا مَعْنٌ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيِّ رضى الله تعالى عنهم عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / حَفْصَةَ / رضى الله تعالى زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أَنَّهَا عنها قَالَتْ : ) مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِعَامٍ فَإِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا وَ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ وَ يُرَتِّلُهَا حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا ) وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ حَفْصَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ جَالِسًا فَإِذَا بَقِيَ مِنْ قِرَاءَتِهِ قَدْرُ ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ صَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَاعِدًا فَإِذَا قَرَأَ وَ هُوَ قَائِمٌ رَكَعَ وَ سَجَدَ وَ هُوَ قَائِمٌ وَ إِذَا قَرَأَ وَ هُوَ قَاعِدٌ رَكَعَ وَ سَجَدَ وَ هُوَ قَاعِدٌ قَالَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ وَ الْعَمَلُ عَلَى كِلَا الْحَدِيثَيْنِ كَأَنَّهُمَا رَأَيَا كِلَا الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحًا مَعْمُولًا بِهِمَا . الشــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيِّ ) صَحَابِيٌّ أَسْلَمَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَ نَزَلَ الْمَدِينَةَ وَ مَاتَ بِهَا ، وَ أُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِنْتُ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . قَوْلُهُ : ( صَلَّى فِي سُبْحَتِهِ ) بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ نَافِلَتِهِ . قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ : وَ يُقَالُ لِلذِّكْرِ ، وَ صَلَاةُ النَّافِلَةِ سُبْحَةٌ أَيْضًا ، وَ هِيَ مِنَ التَّسْبِيحِ كَالسُّخْرَةِ مِنَ التَّسْخِيرِ ، وَ خُصَّتِ النَّافِلَةُ بِهَا وَ إِنْ شَارَكَتْهَا الْفَرِيضَةُ فِي مَعْنَاهَا لِأَنَّ التَّسْبِيحَاتِ فِي الْفَرَائِضِ نَوَافِلُ ، فَالنَّافِلَةُ شَارَكَتْهَا فِي عَدَمِ الْوُجُوبِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا ) يَعْنِي أَنَّ مُدَّةَ قِرَاءَتِهِ لَهَا أَطْوَلُ مِنْ قِرَاءَةِ سُورَةٍ أُخْرَى أَطْوَلَ مِنْهَا إِذَا قُرِئَتْ غَيْرَ مُرَتَّلَةٍ ، وَ إِلَّا فَلَا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ السُّورَةُ نَفْسُهَا أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا مِنْ غَيْرِ تَقَيُّدٍ بِالتَّرْتِيلِ وَ الْإِسْرَاعِ ، وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ مِنْ قُعُودٍ وَ هُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ وَ فِيهِ اسْتِحْبَابُ تَرْتِيلِ الْقِرَاءَةِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ) أَمَّا حَدِيثُ أم المؤمنين أمنا السيدة / أُمِّ سَلَمَةَ / رضى الله عنها فَأَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ رضى الله عنه فَلَعَلَّهُ أَشَارَ إِلَى حَدِيثِهِ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ حَفْصَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ مُسْلِمٌ وَ النَّسَائِيُّ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ جَالِسًا فَإِذَا بَقِيَ مِنْ قِرَاءَتِهِ ... إِلَخْ ) أَخْرَجَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ . قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَاعِدًا فَإِذَا قَرَأَ وَ هُوَ قَائِمٌ رَكَعَ وَ سَجَدَ وَ هُوَ قَائِمٌ ... إِلَخْ ) أَخْرَجَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها : قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ الْمَدَنِيُّ : لَا شَكَّ أَنَّ الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ يُنَافِيَانِ الْقِيَامَ ، فَالْمُرَادُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ وَ يَسْجُدَ وَ هُوَ نَائِمٌ فَيَخِرُّ مِنْ قِيَامِهِ إِلَى رُكُوعِهِ ، وَ مِنْ قَوْمَتِهِ الَّتِي هِيَ الْقِيَامُ أَيْضًا إِلَى سُجُودِهِ . قَوْلُهُ : ( قَالَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ وَ الْعَمَلُ عَلَى كِلَا الْحَدِيثَيْنِ إِلَخْ ) قَالَ الْعِرَاقِيُّ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ مَرَّةً كَذَا وَ مَرَّةً كَذَا . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |