![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأربعاء 15.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي أَنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ ) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ أنه قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا قَالَ فَجَلَسْتُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي جَلِيسًا صَالِحًا فَحَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فَقَالَ أبو هريرة رضى الله تعالى عنه : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَ أَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَ خَسِرَ فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَ جَلَّ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ قَدْ رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَسَنِ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ حُرَيْثٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَ الْمَشْهُورُ هُوَ قَبِيصَةُ بْنُ حُرَيْثٍ وَ رُوِي عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوُ هَذَا . الشــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنِ الْحَسَنِ ( هُوَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ( عَنْ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ ( قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : قَبِيصَةُ بْنُ حُرَيْثٍ وَيُقَالُ حُرَيْثُ بْنُ قَبِيصَةَ ، وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ الْأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ صَدُوقٌ مِنَ الثَّالِثَةِ . قَوْلُهُ : " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ " بِالرَّفْعِ عَلَى نِيَابَةِ الْفَاعِلِ " يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ " أَيِ الْمَفْرُوضَةُ . قَالَ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : لَا تَعَارُضَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ . فَحَدِيثُ الْبَابِ مَحْمُولٌ عَلَى حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى ، وَ حَدِيثُ الصَّحِيحِ مَحْمُولٌ عَلَى حُقُوقِ الْآدَمِيِّينَ فِيمَا بَيْنَهُمْ . فَإِنْ قِيلَ : فَأَيُّهُمَا يُقَدَّمُ مُحَاسَبَةُ الْعِبَادِ عَلَى حَقِّ اللَّهِ أَوْ مُحَاسَبَتُهُمْ عَلَى حُقُوقِهِمْ ، فَالْجَوَابُ أَنَّ هَذَا أَمْرٌ تَوْقِيفِيٌّ ، وَ ظَوَاهِرُ الْأَحَادِيثِ دَالَّةٌ عَلَى أَنَّ الَّذِي يَقَعُ أَوَّلًا الْمُحَاسَبَةُ عَلَى حُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى قَبْلَ حُقُوقِ الْعِبَادِ ، انْتَهَى . وَ قِيلَ الْأَوَّلُ مِنْ تَرْكِ الْعِبَادَاتِ وَالثَّانِي مِنْ فِعْلِ السَّيِّئَاتِ " فَإِنْ صَلُحَتْ " بِضَمِّ اللَّامِ وَ فَتْحِهَا ، قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : صَلَاحُهَا بِأَدَائِهَا صَحِيحَةً " فَقَدْ أَفْلَحَ وَ أَنْجَحَ " الْفَلَاحُ الْفَوْزُ وَ الظَّفَرُ ، وَ الْإِنْجَاحُ بِتَقْدِيمِ الْجِيمِ عَلَى الْحَاءِ يُقَالُ أَنْجَحَ فُلَانٌ إِذَا أَصَابَ مَطْلُوبَهُ . قَالَ الْقَارِيُّ فِي الْمِرْقَاةِ : فَقَدْ أَفْلَحَ أَيْ فَازَ بِمَقْصُودِهِ ، وَ أَنْجَحَ أَيْ ظَفِرَ بِمَطْلُوبِهِ فَيَكُونُ فِيهِ تَأْكِيدٌ ، وَ فَازَ بِمَعْنَى خَلَصَ مِنَ الْعِقَابِ ، وَ أَنْجَحَ أَيْ حَصَلَ لَهُ الثَّوَابُ " وَ إِنْ فَسَدَتْ " بِأَنْ لَمْ تُؤَدَّ أَوْ أُدِّيَتْ غَيْرَ صَحِيحَةٍ أَوْ غَيْرَ مَقْبُولَةٍ " فَقَدْ خَابَ " بِحِرْمَانِ الْمَثُوبَةِ " وَ خَسِرَ " بِوُقُوعِ الْعُقُوبَةِ ، وَ قِيلَ مَعْنَى خَابَ نَدِمَ وَ خَسِرَ أَيْ صَارَ مَحْرُومًا مِنَ الْفَوْزِ وَ الْخَلَاصِ قَبْلَ الْعَذَابِ " فَإِنِ انْتَقَصَ " بِمَعْنَى نَقَصَ الْمُتَعَدِّي " شَيْئًا " أَيْ مِنَ الْفَرَائِضِ " هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ " أَيْ فِي صَحِيفَتِهِ سُنَّةٌ أَوْ نَافِلَةٌ مِنْ صَلَاةٍ عَلَى مَا هُوَ ظَاهِرٌ مِنَ السِّيَاقِ قَبْلَ الْفَرْضِ أَوْ بَعْدَهُ أَوْ مُطْلَقًا " فَيُكَمِّلُ " بِالتَّشْدِيدِ وَ يُخَفَّفُ عَلَى بِنَاءِ الْفَاعِلِ أَوِ الْمَفْعُولِ وَ هُوَ الْأَظْهَرُ وَ بِالنَّصْبِ وَ يُرْفَعُ قَالَهُ الْقَارِيُّ " بِهَا " قَالَابْنُ الْمَلَكِ : أَيْ بِالتَّطَوُّعِ وَ تَأْنِيثُ الضَّمِيرِ بِاعْتِبَارِ النَّافِلَةِ . وَ قَالَ الطِّيبِيُّ : الظَّاهِرُ نَصْبُ فَيُكَمِّلَ عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى جَوَابًا لِلِاسْتِفْهَامِ ، وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ أَحْمَدَ فَكَمَّلُوا بِهَا فَرِيضَتَهُ ، وَ إِنَّمَا أَنَّتَ ضَمِيرَ التَّطَوُّعِ فِي بِهَا نَظَرًا إِلَى الصَّلَاةِ " مَا انْتَقَصَ مِنَ الْفَرِيضَةِ " فَهُوَ مُتَعَدٍّ قَالَ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : يُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهِ مَا انْتَقَصَهُ مِنَ السُّنَنِ وَ الْهَيْئَاتِ الْمَشْرُوعَةِ فِيهَا مِنَ الْخُشُوعِ وَ الْأَذْكَارِ وَ الْأَدْعِيَةِ ، وَ أَنَّهُ يَحْصُلُ لَهُ ثَوَابُ ذَلِكَ فِي الْفَرِيضَةِ وَ إِنْ لَمْ يَفْعَلْهُ فِيهَا ، وَ إِنَّمَا فَعَلَهُ فِي التَّطَوُّعِ ، وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهِ مَا انْتَقَصَ أَيْضًا مِنْ فُرُوضِهَا وَ شُرُوطِهَا ، وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ مَا تَرَكَ مِنَ الْفَرَائِضِ رَأْسًا فَلَمْ يُصَلِّهِ فَيُعَوِّضُ عَنْهُ مِنَ التَّطَوُّعِ . وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى يَقْبَلُ مِنَ التَّطَوُّعَاتِ الصَّحِيحَةِ عِوَضًا عَنِ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَةِ ، انْتَهَى . وَ قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ يُكَمِّلُ لَهُ مَا نَقَصَ مِنْ فَرْضِ الصَّلَاةِ وَ أَعْدَادِهَا بِفَضْلِ التَّطَوُّعِ ، وَ يُحْتَمَلُ مَا نَقَصَهُ مِنَ الْخُشُوعِ وَ الْأَوَّلُ عِنْدِي أَظْهَرُ لِقَوْلِهِ ، ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ وَ سَائِرُ الْأَعْمَالِ ، وَ لَيْسَ فِي الزَّكَاةِ إِلَّا فَرْضٌ أَوْ فَضْلٌ فَكَمَا يُكَمِّلُ فَرْضَ الزَّكَاةِ بِفَضْلِهَا كَذَلِكَ الصَّلَاةُ وَ فَضْلُ اللَّهِ أَوْسَعُ وَ وَعْدُهُ أَنْفَذُ وَعَزْمُهُ أَعَمُّ ، انْتَهَى " ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ " أَيْ إِنِ انْتَقَصَ فَرِيضَةً مِنْ سَائِرِ الْأَعْمَالِ تُكَمَّلُ مِنَ التَّطَوُّعِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ( أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ : أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلَاتُهُ فَإِنْ كَانَ أَتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً ، وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَتَمَّهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ : انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ ; فَيُكَمِّلُ بِهَا فَرِيضَتَهُ ، ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ . قَوْلُهُ ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ إِلَخْ ) وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ رَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ رَجُلٍ كَذَا فِي الْمِشْكَاةِ قَالَ مَيْرَكُ : وَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِهَذَا اللَّفْظِ وَ ابْنُ مَاجَهْ . قَالَ ابْنُ حَجَرٍ : وَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَ آخَرُونَ ، وَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ مَعْنَاهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ : وَ أَمَّا خَبَرُ لَا تُقْبَلُ نَافِلَةُ الْمُصَلِّي حَتَّى يُؤَدِّيَ الْفَرِيضَةَ فَضَعِيفٌ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَسَنِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ حُرَيْثٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَ الْمَشْهُورُ هُوَ قَبِيصَةُ بْنُ حُرَيْثٍ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : قَبِيصَةُ بْنُ حُرَيْثٍ ، وَ يُقَالُ حُرَيْثُ بْنُ قَبِيصَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ رَوَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ وَ عَنْهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ . قَالَ الْبُخَارِيُّ : فِي حَدِيثِهِ نَظَرٌ . وَ قَالَ التِّرْمِذِيُّ : فِي حَدِيثِ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَسَنِ عَنْهُ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ حُرَيْثٍ وَ الْمَشْهُورُ هُوَ قَبِيصَةُ بْنُ حُرَيْثٍ ، وَ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ ، وَ قَالَ مَاتَ فِي طَاعُونِ الْجَارِفِ سَنَةَ 167 سَبْعٍ وَ سِتِّينَ وَ مِائَةٍ . قَالَ الْحَافِظُ : وَ جَهِلَهُ ابْنُ الْقَطَّانِ ، وَ قَالَ النَّسَائِيُّ : لَا يَصِحُّ حَدِيثُهُ ، وَ ذَكَرَ أَبُو الْعَرَبِ التَّمِيمِيُّ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الْعِجْلِيَّ قَالَ : قَبِيصَةُ بْنُ حُرَيْثٍ تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ ، وَ أَفْرَطَ ابْنُ حَزْمٍ فَقَالَ : ضَعِيفٌ مَطْرُوحٌ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ ) الضَّبِّيِّ الْبَصْرِيِّ ، مَسْتُورٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوُ هَذَا ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ حَكِيمٍ الضَّبِّيِّ قَالَ : خَافَ مِنْ زِيَادٍ أَوِ ابْنِ زِيَادٍ فَأَتَى الْمَدِينَةَ فَلَقِيَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : فَنَسَبَنِي فَانْتَسَبْتُ لَهُ ، فَقَالَ : يَا فَتَى أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا قَالَ : قُلْتُ : بَلَى رَحِمَكَ اللَّهُ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ الْحَدِيثَ .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |