صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-20-2017, 09:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,443
افتراضي الفدية وعدمه في تأخير قضاء رمضان

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

[ الفدية وعدمه في تأخير قضاء رمضان ]

السؤال

علي قضاء أيام من رمضان الماضي وهي 13 يوماً،

تقريباً لكن لي عدة سنوات أقضي أياما رمضان الماضي

قبل رمضان السنة الجديدة بشهر، أو شهرين، وهذه السنة

أنا مريضة وأتعالج حالياً، وفترة علاجي تقريباً شهر أو قل بقليل،

وبعدها ـ بإذن الله ـ سأذهب إلى الدكتور حتى يكشف علي وبفضل

من الله ثم فضل العلاج تحسنت، والعلاج هو أقراص تُؤكل صباحاً

ومساءً، ولا أستطيع أن أقطع حبوب الصباح خوفاً من أن أرجع

وأتعـب، وتعبي أحياناً يكون نفسياً وأحياناً يغمى علي وأنا نائمة،

فما رأيكم يا إخواني؟ وماذا أفعل حالياً وأنا لم أقض ماعلي؟

فهل علي كفارة أم ماذا بالضبط؟ هذا غير العذر الشرعي الذي

بعد فترة قليلة ـ إن شاء الله ـ سوف يأتيني،

أفيدوني جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام المرض قد طرأ عليك قبل دخول رمضان بوقت يسع القضاء،

أو أكثر ولم تتمكني منه فلست مفرطة بذلك، إذ تأخير القضاء إلى هذا

الوقت كان جائزا لك، وقد صرح فقهاء المالكية بأن الفدية لا تلزم في هذه

الحال، قال في الفواكه الدواني: وفهم من قوله فرط ـ أنه تمكن من القضاء

في آخر شعبان بقدر ما عليه من الأيام، فلو أخر القضاء حتى بقي

من شعبان قدر ما عليه من الأيام، فمرض، أو سافر، أو حاضت حتى

دخل رمضان لم يلزم كفارة لعدم التفريط. انتهى.

وعليه، فلا شيء عليك ـ إن شاء الله ـ في تأخير القضاء، وإنما يلزمك

قضاء ما عليك من أيام عند زوال عذرك ولو بعد رمضان التالي، وذهب

بعض أهل العلم إلى أن الفدية تلزمك لتمكنك من القضاء قبل طروء

المرض، قال ابن حجر الهيتمي الشافعي في تحفة المحتاج: ومن أخر

قضاء رمضان مَعَ إمْكَانِهِ بِأَنْ خَلَا عَنْ السَّفَرِ وَالْمَرَضِ قَدْرَ مَا عَلَيْهِ بَعْدَ

يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ فِي غَيْرِ يَوْمِ النَّحْرِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ حَتَّى دَخَلَ رَمَضَانُ

آخَرُ لَزِمَهُ مَعَ الْقَضَاءِ لِكُلِّ يَوْمٍ مُدٌّ، لِأَنَّ سِتَّةً مِنْ الصَّحَابَةِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ـ

أَفْتَوْا بِذَلِكَ وَلَا يُعْرَفُ لَهُمْ مُخَالِفٌ، أَمَّا إذَا لَمْ يَخْلُ كَذَلِكَ فَلَا فِدْيَةَ، لِأَنَّ تَأْخِيرَ

الْأَدَاءِ بِذَلِكَ جَائِزٌ، فَالْقَضَاءُ أَوْلَى. انتهى.

فلو احتطت وأخرجت الفدية إن كنت قادرة عليها

لكان أحسن خروجا من الخلاف.

والله أعلم.

المصدر: إسلام ويب

[/COLOR]
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات