![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() أ.د.عمر بن عبدالله المقبل: الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: اختلف العلماء رحمهم الله في هذه المسألة على قولين مشهورين: أحدهما يجيز والآخر يمنع، والجواز مذهب الجمهور وأكثر أهل العلم. والأرجح قول الجمهور وهو جواز تقديم الست قبل القضاء لأمور، منها: أولاً: أنه وقع في بعض روايات حديث أبي أيوب (وأتبعه ستا) بدلا من (ثم) وفي بعضها: (من صام رمضان وستا من شوال)، وهذا يدل على التوسعة، وأن بعض الرواة رواه بالمعنى. ثانياً: أن مضاعفة الأجر الواردة في حديث ثوبان (الحسنة بعشر أمثالها) تحصل بتقديمها أو تأخيرها. ثالثاً: أن من أدرك رمضان وصام منه ما قدر عليه يصدق عليه أنه ممن شهد الشهر فصامه، ولو فاتته بعض الأيام التي سيقضيها لاحقاً، والله أعلم. رابعاً: أن الله تبارك وتعالى قال: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ ...} [البقرة: 185]، فيلزم من يمنع من البدء بالست قبل القضاء بحجة أنه لم يكمل رمضان، أن يقول لمن بقي عليه ولو يوم واحد ألا يكبر ليلة العيد، لأن عدته لم تكتمل، ولا قائل به. والله أعلم. وأود أن أشير إلى تنبيه مهم يتعلق بقضية منهجية لاحظتها من خلال تعليقات بعض الإخوة والأخوات على أمثال هذه الإجابات من بعض طلاب العلم، فيقول: "لكن الشيخ فلان يقول كذا"، وهذا لا يناسب ولا يصلح، فمن كان مقلدًا لأهل العلم فلا يصح له الاعتراض، ومن كان طالبَ علم فليناقش الأدلة والتعليلات وليس الأشخاص، فكل عالم يُستدل لكلامه ولا يستدل بكلامه، وكلٌ يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي ﷺ . والمقصود أنه ليس من أدب المتلقي الاعتراض في المسائل الاجتهادية، بل له أن يستفسر ويناقش، أما الاعتراض بأسماء الأعلام فليس بجيد. والله الموفق. لمعرفة مصادر بعض الإحالات على الروايات والأقوال: http://almuqbil.com/web/?action=fatw...r&show_id=1753 د.عمر المقبل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |