![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل الدرس 423 - صفحة رقم 423 سورة الاحزاب د-ايمن سويد سورة الاحزاب الآيات من 36-43 https://safeshare.tv/x/92OpmM3JZso الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني الوقفات التدبرية ١ { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ } معناها: أنه ليس لمؤمن ولا مؤمنة اختيار مع الله ورسوله، بل يجب عليهم التسليم والانقياد لأمر الله ورسوله. ابن جزي:2/189. السؤال: ما الواجب على المؤمن إذا بلغه الدليل من الكتاب والسنة؟ ٢ { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِىٓ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ} من الرأي الحسن لمن استشار في فراق زوجته: أن يؤمر بإمساكها مهما أمكن صلاح الحال، فهو أحسن من الفُرقة. السعدي:666. السؤال: ما الذي ينبغي أن يُشار به على من أراد ترك زوجته؟ ٣ { وَتُخْفِى فِى نَفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَىٰهُ ۖ } الرسول ﷺ قد بلغ البلاغ المبين، فلم يدع شيئاً مما أوحي إليه إلا وبلغه؛ حتى هذا الأمر الذي فيه عتابه. السعدي:666. السؤال: بَلَغَ النبي ﷺ غاية الصدق في تبليغ ما أوحي إليه، كيف تستشهد على ذلك من هذه الآية؟ ٤ { فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَٰكَهَا لِكَىْ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِىٓ أَزْوَٰجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْا۟ مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ } التعليم الفعلي أبلغ من القولي، خصوصاً إذا اقترن بالقول؛ فإن ذلك نور على نور. السعدي:666. السؤال: في الآية إشارة إلى التربية بالتطبيق العملي، وضحه. ٥ { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّۦنَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا } واستدراك قوله: (وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ ) لرفع ما قد يُتوهم مِن نفي أبوته من انفصال صلة التراحم والبّرِ بينه وبين الأمة، فذُكِّروا بأنه رسول الله ﷺ فهو كالأب لجميع أمته في شفقته ورحمته بهم، وفي برّهم وتوقيرهم إياه؛ شأن كل نبي مع أمته. ابن عاشور:22/44. السؤال: ما فائدة الاستدراك الوارد في قوله تعالى: (وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ )؟ ٦ { يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا } اشترط الله الكثرة في الذكر حيثما أمر به بخلاف سائر الأعمال. والذكر يكون بالقلب وباللسان، وهو على أنواع كثيرة من: التهليل، والتسبيح، والحمد، والتكبير، وذكر أسماء الله تعالى. ابن جزي:2/191. السؤال: من خلال هذه الآية, بم اختص الذكر على سائر الأعمال الفاضلة؟ ٧ { يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا } أمر الله تعالى عباده بأن يذكروه ويشكروه، ويكثروا من ذلك على ما أنعم به عليهم، وجعل تعالى ذلك دون حد لسهولته على العبد، ولعظم الأجر فيه، قال ابن عباس: لم يعذر أحد في ترك ذكر الله إلا من غلب على عقله. القرطبي:16/167. السؤال: هل لأحد عذر في ترك ذكر الله تعالى؟ التوجيهات 1- الحذر من تأويل الأوامر الصريحة حسب ما تهواه النفس، ووجوب التسليم والانقياد لأوامر الشرع؛ فإنها من لوازم الإيمان بالله وبالرسول ﷺ ، ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلًا مُّبِينًا ﴾ 2- اعلم أنه لا أحد أعلى من النصيحة والموعظة والتذكير، ﴿ وَتُخْفِى فِى نَفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَىٰهُ ۖ ﴾ 3- دفاع الله تعالى عن أوليائه والمبلّغين عنه, ﴿ ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبًا ﴾ العمل بالآيات 1- اذكر الله هذا اليوم أكثر من ذكرك له بالأمس, ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ 2- صل على النبي ﷺ في الصباح والمساء حتى يصلي الله عليك، ﴿ هُوَ ٱلَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ ۚ وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ 3- احضر درساً علمياً أو محاضرة لتصلي عليك الملائكة, ﴿ هُوَ ٱلَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ ۚ وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ معاني الكلمات الكلمة معناها وَمَا كَانَ لاَ يَنْبَغِي. قَضَى حَكَمَ. الْخِيَرَةُ الاِخْتِيَارُ. أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالإِسْلاَمِ. وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ بِالعِتْقِ، وَهُوَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رضي الله عنه. وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ هُوَ: مَا أَوْحَاهُ اللهُ إِلَيْكَ مِنْ طَلاَقِ زَيْدٍ لاِمْرَأَتِهِ، وَزَوَاجِكَ مِنْهَا. مُبْدِيهِ مُظْهِرُهُ. وَتَخْشَى النَّاسَ تَخَافُ مِنَ المُنَافِقِينَ أَنْ يَقُولُوا: تَزَوَّجَ مُحَمَّدٌ امْرَأَةَ مُتَبَنَّاهُ. قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا طَلَّقَهَا. حَرَجٌ إِثْمٌ. أَدْعِيَائِهِمْ مَنْ كَانُوا يَتَبَنَّوْنَهُمْ. وَطَرًا حَاجَةً. حَرَجٍ إِثْمٍ. بُكْرَةً وَأَصِيلاً أَوَّلَ النَّهَارِ، وَآخِرَهُ تمت الصفحة ( 423 ) هيفاءالياس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |