صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-01-2011, 11:54 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي يوميات صائم .. أجيب دعوة الداع

يوميات صائم .. أجيب دعوة الداع
يحيى البوليني | 23/9/1431 هـ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لم يكن من نافلة القول أن تأتي الآية الكريمة
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ "
بين آيات الصيام في سورة البقرة لافتة أنظار الأمة كلها
إلى قدر الدعاء وأهميته وخصوصيته في شهر رمضان .
فالأمة الإسلامية تربح غالب معاركها إذا كانت في شهر رمضان
لأنها تخوض معركتين أساسيتين معركة داخلية ومعركة خارجية ,
وترتبط نتيجة معاركها الخارجية دوما بنتيجة معركتها الداخلية ,
فحين تنتصر الأمة ممثلة في أفرادها على شهواتها وحبها للدنيا
وعلى ضعف إرادتها وقلة عزمها تنتصر بإذن الله على عدوها
الخارجي وتكون المعركة معه يسيرة وهينة
ولا تستغرق وقتا ولا يحسب فيها لحساب القوى المادية .
وحين تضعف إرادة الأمة وتسقط في معركة الشهوات تُهزم
دوما في معاركها الخارجية حتى وإن كانت أكثر عددا وعُددا
وفي المعارك لابد من أسلحة يتسلح بها المؤمن كي ينتصر
ومن أهم أسلحة المؤمن وأقواها – مع الأخذ بالأسباب المادية -
أن يحسن المؤمن صلته بربه وأن يكثر من ذكره ودعائه يقول الله عز وجل
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ "
والدعاء إعلان وإقرار من العبد بعبوديته واستسلامه
وذله وافتقاره إلى خالقه القدير سبحانه ,
ولذا فالدعاء هو عين العبادة وحقيقتها ولهذا يعقب الله سبحانه
بعد أمره لعباده بالدعاء له بقوله
" وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ "
وهذا أكثر الخلق تعبدا لربه وأعرفهم به رسولنا
محمد صلى الله عليه وسلم يقف ليلة بدر داعيا ربه مبتهلا باكيا
متضرعا مظهرا حاجته وفقره لربه مطيلا وقوفه رافعا يده حتى
يسقط رداؤه من على منكبيه , ففي صحيح مسلم يقول عمر بن الخطاب
" فَاسْتَقْبَلَ نَبِيّ اللّهِ صلى الله عليه وسلم الْقِبْلَةَ، ثُمّ مَدّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبّهِ:
"اللّهُمّ! أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللّهُمّ! آتِ مَا وَعَدْتَنِي،
اللّهُمّ! إنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ"
فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبّهِ، مَادّاً يَدَيْهِ، مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ،
حَتّىَ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَىَ مَنْكِبَيْهِ.
ثُمّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ. وَقَالَ: يَا نَبِيّ اللّهِ كَذَاكَ مُنَاشَدَتَكَ رَبّكَ، فَإنّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ "
وكان يقول " اللهم إنهم جياع فأطعمهم، اللهم إنهم عراةٌ فاكسهم "
وتحقق النصر بفضل الله حينما انتصرت الأمة في معركتها الداخلية
أولا باستخدام ذلكم السلاح الذي يغفل عنه كثير من الناس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات