| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 من:إدارة بيت عطاء الخير  
 
حديث اليوم ( باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا ) حدثنا عبدان أخبرنا يزيد بن زريع حدثنا هشام حدثنا ابن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ) الشروح قوله : ( باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا ) أي : هل يجب عليه القضاء أو لا؟ وهي مسألة خلاف مشهورة ، فذهب الجمهور إلى عدم الوجوب ، وعن مالك يبطل صومه ويجب عليه القضاء . قال عياض : هذا هو المشهور عنه ، وهو قول شيخه ربيع وجميع أصحاب مالك ، لكن فرقوا بين الفرض والنفل . وقال الداودي : لعل مالكا لم يبلغه الحديث ، أو أوله على رفع الإثم . قوله : ( إذا نسي فأكل ) في رواية مسلم من طريق إسماعيل عن هشام : من نسي وهو صائم فأكل وللمصنف في النذر من طريق عوف عن ابن سيرين : من أكل ناسيا وهو صائم ولأبي داود من طريق حبيب بن الشهيد وأيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة : جاء رجل فقال : يا رسول الله ، إني أكلت وشربت ناسيا وأنا صائم ، وهذا الرجل هو أبو هريرة راوي الحديث ، أخرجه الدارقطني بإسناد ضعيف . قوله : ( فليتم صومه ) في رواية الترمذي من طريق قتادة عن ابن سيرين : " فلا يفطر " . قوله : ( فإنما أطعمه الله وسقاه ) في رواية الترمذي : فإنما هو رزق رزقه الله وللدارقطني من طريق ابن علية عن هشام : " فإنما هو رزق ساقه الله تعالى إليه " قال ابن العربي : تمسك جميع فقهاء الأمصار بظاهر هذا الحديث ، وتطلع مالك إلى المسألة من طريقها فأشرف عليه ؛ لأن الفطر ضد الصوم والإمساك ركن الصوم فأشبه ما لو نسي ركعة من الصلاة . قال : وقد روى الدارقطني فيه : " لا قضاء عليك " فتأوله علماؤنا على أن معناه : لا قضاء عليك الآن ، وهذا تعسف ، وإنما أقول : ليته صح فنتبعه ونقول به ، إلا على أصل مالك في أن خبر الواحد إذا جاء بخلاف القواعد لم يعمل به ، فلما جاء الحديث الأول الموافق للقاعدة في رفع الإثم عملنا به ، وأما الثاني فلا يوافقها فلم نعمل به . وقال القرطبي احتج به من أسقط القضاء ، وأجيب بأنه لم يتعرض فيه للقضاء فيحمل على سقوط المؤاخذة ؛ لأن المطلوب صيام يوم لا خرم فيه ، لكن روى الدارقطني فيه سقوط القضاء وهو نص لا يقبل الاحتمال ، لكن الشأن في صحته ، فإن صح وجب الأخذ به وسقط القضاء ا هـ . أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين 
  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |