![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ رضى الله عنهم أنه قال : [ تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ قُلْتُ كَمْ كَانَ قَدْرُ ذَلِكَ قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً ] حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ قَدْرُ قِرَاءَةِ خَمْسِينَ آيَةً قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ بِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ اسْتَحَبُّوا تَأْخِيرَ السُّحُورِ . الشــــــــــروح : ) بَابُ مَا جَاءَ فِي تَأْخِيرِ السَّحُورِ ) بِفَتْحِ السِّينِ وَ هُوَ مَا يُتَسَحَّرُ بِهِ مِنَ الطَّعَامِ ، وَ بِالضَّمِّ مَصْدَرٌ . قَوْلُهُ : ( قَالَ : قُلْتُ ) أَيْ قَالَ أَنَسٌ : قُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ) كَمْ كَانَ قَدْرُ ذَاكَ ) وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ : كَمْ كَانَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ السُّحُورِ أى مدته ) قَالَ ) أَيْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ) قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً ) أَيْ مُتَوَسِّطَةً لَا طَوِيلَةً وَ لَا قَصِيرَةً ، وَ لَا سَرِيعَةً وَ لَا بَطِيئَةً ، وَ قَدْرُ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ ، وَ يَجُوزُ النَّصْبُ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ كَانَ الْمُقَدَّرَةِ فِي جَوَابِ زَيْدٍ ، قَالَهُ الْحَافِظُ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ حُذَيْفَةَ ( أَخْرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ فِي شَرْحِ الْآثَارِ مِنْ رِوَايَةِ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ : تَسَحَّرْتُ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَمَرَرْتُ بِمَنْزِلِ حُذَيْفَةَ فَدَخَلَتُ عَلَيْهِ فَأَمَرَ بِلُقْحَةٍ فَحُلِبَتْ وَ بِقِدْرٍ فَسُخِّنَتْ ، ثُمَّ قَالَ : كُلْ ، قُلْتُ إِنِّي أُرِيدُ الصَّوْمَ ، قَالَ وَ أَنَا أُرِيدُ الصَّوْمَ قَالَ : فَأَكَلْنَا ثُمَّ شَرِبْنَا ثُمَّ أَتَيْنَا الْمَسْجِدَ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ قَالَ : هَكَذَا فَعَلَ بِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - أَوْ صَنَعْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - ، قُلْتُ بَعْدَ الصُّبْحِ قَالَ بَعْدَ الصُّبْحِ غَيْرَ أَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَطْلُعْ ، وَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَ أَحْمَدُ . تَنْبِيهٌ : قَالَ الْعَيْنِيُّ فِي عُمْدَةِ الْقَارِي : فَإِنْ قُلْتَ : حَدِيثُ حُذَيْفَةَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَسَحُّرَهُمْ كَانَ بَعْدَ الصُّبْحِ غَيْرَ أَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَطْلُعْ ، وَ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْفَرَاغَ مِنَ السُّحُورِ كَانَ قَبْلَ الْفَجْرِ بِمِقْدَارِ قِرَاءَةِ خَمْسِينَ آيَةً ، قُلْتُ : أَجَابَ بَعْضُهُمْ بِأَنْ لَا مُعَارَضَةَ ، بَلْ يُحْمَلُ عَلَى اخْتِلَافِ الْحَالِ ، فَلَيْسَ فِي رِوَايَةِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَا يُشْعِرُ بِالْمُوَاظَبَةِ ، انْتَهَى . قُلْتُ : هَذَا الْجَوَابُ لَا يَشْفِي الْعَلِيلَ وَ لَا يَرْوِي الْغَلِيلَ ، بَلِ الْجَوَابُ الْقَاطِعُ مَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ أَوْ جَعْفَرٌ الطَّحَاوِيُّ بِقَوْلِهِ بَعْدَ أَنْ رَوَى حَدِيثَ حُذَيْفَةَ وَ قَدْ جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - خِلَافُ مَا رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ ، فَذَكَرَ الْأَحَادِيثَ الَّتِي اتَّفَقَ عَلَيْهَا الشَّيْخَانِ وَ غَيْرُهُمَا ، وَ قَالَ أَيْضًا : وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ قَبْلَ نُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ... الْآيَةُ } ، انْتَهَى كَلَامُ الْعَيْنِيِّ . قُلْتُ : أَرَادَ الْعَيْنِيُّ بِقَوْلِهِ " بَعْضُهُمْ " الْحَافِظَ ابْنَ حَجَرٍ وَ لَمْ يَنْقُلْ جَوَابَهُ بِتَمَامِهِ ، بَلْ تَرَكَ الْجُمْلَةَ الْأَخِيرَةَ مِنْ جَوَابِهِ وَ هِيَ : فَتَكُونُ قِصَّةُ حُذَيْفَةَ سَابِقَةً ، فَجَوَابُ الْحَافِظِ شَافٍ لِلْعَلِيلِ وَ مُرْوٍ لِلْغَلِيلِ ، وَ اعْتِرَاضُ الْعَيْنِيِّ مِمَّا لَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |