![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() 12 من ربيع الأول .. وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ماحكم تخصيص يوم مولدالنبي صلى الله عليه وسلم بمزيد صلاة وإستغفار وقرآءة قرآن وأيضا ً مزيد محاضرات بهذا الخصوص فتقام في هذا اليوم عدد كبير من المحاضرات عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ماحكم الشرع فيه ؟ الجواب/ لا يجوز تخصيص يوم بمزيد عبادة لم يأذن بهاالله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، خاصة إذا نُسب ذلك إلى مثل يوم مولده عليه الصلاة والسلام ، فإن هذا لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم ، ولا كان من عمل السلف . هذا مع كونه أصلا لم يثبت أن مولده عليه الصلاة والسلام كان في ذلك التاريخ ( 12 من ربيع الأول ) ، وإنما ثبت أن وفاته صلى الله عليه وسلم كانت في ذلك اليوم . فذلك اليوم هو يوم أعظم مُصاب أُصيبت به أمة الإسلام ، فكيف يُجعل يوم فرح واحتفالات ؟! نحن لا نقول يُجعل يوم مأتم ، كما هو حال أهل الرفض والزيغ ! ولا يُجعل أيضا يوم فرح ، كحال أهل التصوّف والدروَشَة ! والنبي صلى الله عليه وسلم لَمَّا سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الاثنين . قال : ذاك يوم وُلدتُ فيه ، ويوم بُعثتُ ، أو أُنزل عليّ فيه . رواه مسلم . فمن كان يُريد إحياء سُنةالنبي صلى الله عليه وسلم فليأخذ بِما صح ويدع ما سوى ذلك ، فإن هذا من دلائل محبته صلى الله عليه وسلم ، ومن علامات صدق المحبة . والله تعالى أعلم . فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |