![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد توحيد الله في طلب الجبر كل أسماء الله تعالى نعاملها بالتوحيد، ومن ذلك اسم الجبار، فعندما نتعبده تعالى باسمه الجبار؛ فإننا نوحده بطلب الجبر، ويتضح ذلك بالمثال: لو أن أحدًا من أحبابك أحزنك مثلا، أو أساء إليك، وانتظرت منه اعتذارا يجبر قلبك؛ فكثيرا ما تكون النتيجة أنه يأتي بقصد الاعتذار؛ لكنه يقول كلامًا يزيد به المشكلة، ويزيد به كسر قلبك، أو أنك تجد أنه حتى بعد كلامه بقيت في قلبك غصة لم يطلها الجبر من اعتذاره، وهذا تربية من الله لك تخبرك أن لا تنتظر الجبر من سواه. يخبرك أن تلجأ للجبار الذي بيده جبر القلوب، فتطلب منه أن يجبرك، ثم هو سبحانه إما يسخر لك هذا الشخص ليجبر قلبك به - بل ويفرحك أيضاً- أو يجبرك بسكينة من عنده ينزلها في قلبك دون أن يأتي ذاك الشخص ليعتذر، فيغنيك عن الحاجة للجبر باعتذاره، وذلك لأنك طلبت منه وحده سبحانه الجبر. هذا المثال يوضح توحيده سبحانه في طلب الجبر، ومثل ذلك نفعل في كل صفاته سبحانه، ومعلوم أن من وحّد الله في كل أسمائه وصفاته؛ وَجَبَت له الجنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من أحصاها دخل الجنة" و(أحصاها) تعني: تعبّد الله بها، فحقق التوحيد. كلما تعلقت به سبحانه وطلبته في كل تفاصيل حياتك عَظُمَ توحيدك له، وكانت بطاقة (لا إله إلا الله) منك ثقيلة في الميزان، تطيش بها كفة السيئات. وهذا تفسير حديث صاحب البطاقة الذي لم يكن له أي حسنة، ثم وضعت بطاقة (لا إله إلا الله) في كفة الحسنات الفارغة فرجحت بها، وطاشت كفة السيئات، فإنه قد وحّد الله أثناء تعبّده له بأسمائه وصفاته حتى أيقن قلبه أنه حقا يقينا لا إله إلا الله ! لا يستحق التعلق به إلا الله! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |