![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() العزة والعزيز في القرآن والعزة: حالة مانعة للإنسان من أن يغلب. ذكر بعض المفسرين أن العزة في القرآن على ثلاثة أوجه : أحدها : العظمة . ومنه قوله تعالى في الشعراء : {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ } وفي ص : {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} والثاني : المنعة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : {أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} والثالث : الحمية . الحمية والأنفة المذمومة ومنه قوله تعالى في البقرة : {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} العزيز في القرآن ومن معاني العز في كلام العرب الغلبة . ومنه قوله تعالى في ص : { فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ } قهرني وغلبني في المحاجة. وذكر أهل التفسير أن العزيز في القرآن على ثلاثة أوجه : أحدها : القوي الممتنع . ومنه قوله تعالى في الفتح : {وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } وفي المنافقين : {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} والثاني : العظيم . ومنه قوله تعالى في هود : {وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ} وفي يوسف : {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} وفيها : “يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ“ ، وفي النمل : {وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ } . والثالث : الشديد . الصعب : ومنه قوله تعالى في إبراهيم : {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ } قوله بعزيز أي : شديد أو شاق ، وفي براءة : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} والعزى: صنم العزى ، صنم لقريش، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد بعد فتح مكة فهدمها. قال تعالى في النجم: { أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى } _______________________________ اهم المراجع: · الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي . · نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي. · قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني. · الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري. · تفاسير القرآن . · معاجم اللغة . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |