![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الجمعــــــــة 28.06.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( أكل الحـوت ) حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهم أجمعين قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ نَحْنُ ثَلَاثُ مِائَةٍ نَحْمِلُ زَادَنَا عَلَى رِقَابِنَا فَفَنِيَ زَادُنَا حَتَّى إِنْ كَانَ يَكُونُ لِلرَّجُلِ مِنَّا كُلَّ يَوْمٍ تَمْرَةٌ فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ أَيْنَ كَانَتْ تَقَعُ التَّمْرَةُ مِنْ الرَّجُلِ فَقَالَ لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَقَدْنَاهَا وَ أَتَيْنَا الْبَحْرَ فَإِذَا نَحْنُ بِحُوتٍ قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا </H4>و صدق سيدنا رسول الله صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم وَ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَ أَطْوَلَ و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ وَ نَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ ) وَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ فِي الْمَغَازِي : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَمِائَةِ رَاكِبٍ , أَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ نَرْصُدُ عِيرَ قُرَيْشٍ فَأَقَمْنَا بِالسَّاحِلِ نِصْفَ شَهْرٍ . وَ قَدْ ذَكَرَ اِبْنُ سَعْدٍ وَ غَيْرُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَهُمْ إِلَى حَيِّ جُهَيْنَةَ بِالْقَبَلِيَّةِ بِفَتْحِ الْقَافِ وَ الْمُوَحَّدَةِ مِمَّا يَلِي سَاحِلَ الْبَحْرِ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْمَدِينَةِ خَمْسُ لَيَالٍ , وَ أَنَّهُمْ اِنْصَرَفُوا وَ لَمْ يَلْقَوْا كَيْدًا . قَالَ الْحَافِظُ : هَذَا لَا يُغَايِرُ ظَاهِرُهُ مَا فِي الصَّحِيحِ لِأَنَّهُ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَ كَوْنِهِمْ يَتَلَقَّوْنَ عِيرًا لِقُرَيْشٍ وَ يَقْصِدُونَ حَيًّا مِنْ جُهَيْنَةَ وَ يُقَوِّي هَذَا الْجَمْعَ مَا عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ اِبْنِ مِقْسَمٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعْثًا إِلَى أَرْضِ جُهَيْنَةَ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ ( فَقِيلَ لَهُ ) أَيْ لِجَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ) هَذَا كُنْيَةُ جَابِرٍ ( وَ أَيْنَ كَانَتْ تَقَعُ التَّمْرَةُ مِنْ الرَّجُلِ ) وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَقُلْتُ مَا تُغْنِي عَنْكُمْ تَمْرَةٌ . قَالَ الْحَافِظُ : هُوَ صَرِيحٌ فِي أَنَّ السَّائِلَ عَنْ ذَلِكَ وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ( قَالَ لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا ) أَيْ مُؤَثِّرًا . قَالَ النَّوَوِيُّ : وَ فِي هَذَا بَيَانُ مَا كَانَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ عَلَيْهِ مِنْ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا , وَ التَّقَلُّلِ مِنْهَا , وَ الصَّبْرِ عَلَى الْجُوعِ وَ خُشُونَةِ الْعَيْشِ , وَ إِقْدَامِهِمْ عَلَى الْغَزْوِ مَعَ هَذَا الْحَالِ ( فَإِذَا نَحْنُ بِحُوتٍ ) هُوَ اِسْمُ جِنْسٍ لِجَمِيعِ السَّمَكِ , وَ قِيلَ هُوَ مَخْصُوصٌ بِمَا عَظُمَ مِنْهَا ( قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ ) أَيْ رَمَاهُ , وَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : فَأَلْقَى الْبَحْرُ حُوتًا مَيِّتًا لَمْ يُرَ مِثْلُهُ يُقَالُ لَهُ الْعَنْبَرُ . وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَإِذَا حُوتٌ مِثْلُ الظَّرِبِ وَ هُوَ بِفَتْحِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ وَ كَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ الْجَبَلُ الصَّغِيرُ ( فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا ) مَا مَوْصُولَةٌ . وَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ : فَأَقَمْنَا عَلَيْهِ شَهْرًا وَ نَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ حَتَّى سَمِنَّا . وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَأَكَلْنَا مِنْهَا نِصْفَ شَهْرٍ . وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ : فَأَكَلَ مِنْهَا الْجَيْشُ ثَمَانَ عَشْرَةَ لَيْلَةً . قَالَ النَّوَوِيُّ : فِي الْجَمْعِ بَيْنَ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ مَا لَفْظُهُ طَرِيقُ الْجَمْعِ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ أَنَّ مَنْ رَوَى شَهْرًا هُوَ الْأَصْلُ وَ مَعَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ وَ مَنْ رَوَى دُونَهُ لَمْ يَنْفِ الزِّيَادَةَ وَ لَوْ نَفَاهَا قُدِّمَ الْمُثْبِتُ , وَ قَدْ قَدَّمْنَا مَرَّاتٍ أَنَّ الْمَشْهُورَ الصَّحِيحَ عِنْدَ الْأُصُولِيِّينَ أَنَّ مَفْهُومَ الْعَدَدِ لَا حُكْمَ لَهُ . فَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ نَفْيَ الزِّيَادَةِ لَوْ لَمْ يُعَارِضْهُ إِثْبَاتُ الزِّيَادَةِ , كَيْفَ وَ قَدْ عَارَضَهُ فَوَجَبَ قَبُولُ الزِّيَادَةِ وَ جَمَعَ الْقَاضِي بَيْنَهُمَا بِأَنَّ مَنْ قَالَ نِصْفَ شَهْرٍ أَرَادَ أَكَلُوا مِنْهُ تِلْكَ الْمُدَّةَ طَرِيًّا وَ مَنْ قَالَ شَهْرًا أَرَادَ أَنَّهُمْ قَدَّدُوهُ فَأَكَلُوا مِنْهُ بَقِيَّةَ الشَّهْرِ قَدِيدًا اِنْتَهَى . قَالَ الْحَافِظُ : وَ يُجْمَعُ بَيْنَ هَذَا الِاخْتِلَافِ بِأَنَّ الَّذِي قَالَ ثَمَانَ عَشَرَ ضَبَطَ مَا لَمْ يَضْبِطْهُ غَيْرُهُ , وَ أَنَّ مَنْ قَالَ نِصْفَ شَهْرٍ أَلْغَى الْكَسْرَ الزَّائِدَ وَ هُوَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ , وَ مَنْ قَالَ شَهْرًا جَبَرَ الْكَسْرَ أَوْ ضَمَّ بَقِيَّةَ الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَ وِجْدَانِهِمْ الْحُوتَ إِلَيْهَا . قَالَ وَ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْحَاكِمِ اِثْنَيْ عَشَرَ يَوْمًا وَ هِيَ شَاذَّةٌ اِنْتَهَى وَ الْحَدِيثُ هَكَذَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مُطَوَّلًا وَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ : فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فَقَالَ : " كُلُوا رِزْقًا أَخْرَجَهُ اللَّهُ أَطْعِمُونَا إِنْ كَانَ مَعَكُمْ " فَأَتَاهُ بَعْضُهُمْ فَأَكَلَهُ . وَ قَدْ اُسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى جَوَازِ أَكْلِ السَّمَكِ الطَّافِي قَالَ النَّوَوِيُّ : وَ أَمَّا السَّمَكُ الطَّافِي وَ هُوَ الَّذِي يَمُوتُ فِي الْبَحْرِ بِلَا سَبَبٍ فَمَذْهَبُنَا إِبَاحَتُهُ وَ بِهِ قَالَ جَمَاهِيرُ الْعُلَمَاءِ مِنْ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَ أَبُو أَيُّوبَ وَ عَطَاءٌ وَ مَكْحُولٌ وَ النَّخَعِيِّ وَ مَالِكٌ وَ أَحْمَدُ وَ أَبُو ثَوْرٍ و داود وَ غَيْرُهُمْ . وَ قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَ طَاوُسٌ وَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا يَحِلُّ دَلِيلُنَا قَوْلُهُ تَعَالَى { أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ } قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ وَ الْجُمْهُورُ : صَيْدُهُ مَا صِدْتُمُوهُ وَ طَعَامُهُ مَا قَذَفَهُ . وَ بِحَدِيثِ جَابِرٍ هَذَا وَ بِحَدِيثِ : " هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ " وَ هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ . وَ بِأَشْيَاءَ مَشْهُورَةٍ غَيْرِ مَا ذَكَرْنَا . وَ أَمَّا الْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : مَا أَلْقَاهُ الْبَحْرُ أَوْ جَزَرَ عَنْهُ فَكُلُوهُ , وَ مَا مَاتَ فِيهِ فَطَفَا فَلَا تَأْكُلُوهُ فَحَدِيثٌ ضَعِيفٌ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ لَوْ لَمْ يُعَارِضْهُ شَيْءٌ , كَيْفَ وَ هُوَ مُعَارَضٌ بِمَا ذَكَرْنَاهُ . وَ قَدْ أَوْضَحْت ضَعْفَهُ وَ حَالَهُ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ فِي بَابِ الْأَطْعِمَةِ . فَإِنْ قِيلَ لَا حُجَّةَ فِي حَدِيثِ الْعَنْبَرِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مُضْطَرِّينَ قُلْنَا : الِاحْتِجَاجُ بِأَكْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فِي الْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ . قُلْتُ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ هُوَ جَوَازُ أَكْلِ السَّمَكِ الطَّافِي , وَ حَدِيثُ جَابِرٍ هَذَا نَصٌّ صَرِيحٌ فِيهِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . </H4> ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |