صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-01-2023, 07:12 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي أسرار الكون بين العلم والقرآن


من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أسرار الكون بين العلم والقرآن

إن أجمل لحظة يعيشها المؤمن عندما يتّخذ من العلم طريقاً للإيمان

بالله تعالى واليقين بعَظَمَة كتابه ومعجزته الخالدة....

في هذا الكتاب العلمي يعيش القارئ مع

آية جديدة ومعجزة مبهرة وحقائق يقينيَّة تحدث عنها القرآن قبل أربعة

عشر قرناً، ويأتي علماء الغرب اليوم في القرن الحادي والعشرين

ليردِّدوها بحرفيتها!!



فالعلماء يؤكدون الغنى الذي يظهره الكون في البنية المحكمة، ويؤكدون

رؤيتهم للنسيج الكوني وكأنه نسيج حُبِك بمنتهى الإتقان والإبداع، وأن

النجوم والمجرات تَظهر كالّلآلئ التي تزيّن العقد.



وقد نعجب إذا علمنا أن

القرآن الكريم قد تحدث عن كل هذه الحقائق بمنتهى الدقة والبيان

والإيجاز والإعجاز.

فالحقّ تبارك وتعالى يقول عن السَّماء:



{ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ

فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ

فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }

[غافر: 64].



هذه الآية العظيمة تؤكد أن السَّماء بناء.

أما النسيج الكوني فقد تحدث القرآن عنه أيضاً في قوله تعالى مُقْسِماً

بالسَّماء:



{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ }

[الذاريات: 7].



وقد تمكّن العلماء حديثاً جداً من رؤية الكون على مقاييس مكبّرة فظهر

تماماً كالنسيج المحبوك، حتى إننا نجد أدق وصف للمشهد الذي رآه

العلماء حديثاً هو الآية الكريمة:



{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ }



فتبارك الله مبدع الكون ومبدع هذا النسيج المُحكم!

نستعرض في هذا الكتاب حديث القرآن عن الدخان الكوني في مرحلة

من مراحل الكون، وقد أثبت العلماء بالدليل القاطع والتحليل المخبري

لذرات غبار ملتقطة من الفضاء الخارجي أن أدق وصف لهذه الذرات

هو كلمة "دخان".



وهنا تتجلى عظمة القرآن الذي سبق العلماء إلى هذا الاسم

في قوله تعالى:



{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ

اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }

[فصلت: 11].



وفي هذه الآية معجزتان:

الأولى: حديث القرآن عن الدخان في مرحلة من مراحل تطور الكون،

وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.



الثانية: حديث القرآن عن قول السماء في تلك المرحلة، وقد اكتشف

العلماء حديثاً أن الكون في بداياته بعد الانفجار الكبير أصدر

موجات صوتية!



إن وجود هذه الحقائق العلمية والمكتشفة حديثاً في كتاب أُنزل قبل أربعة

عشر قرناً لهو دليل مادي على أن هذا القرآن كلام الله تعالى، وأنه كتاب

صالح لكل زمان ومكان.



إن كثيراً من المشككين بكتاب الله تعالى يدَّعون اليوم بأن القرآن لا يناسب

عصرنا هذا، بحُجَّة أن الآيات التي تحدثت عن الظواهر الكونية غير

صحيحة من الناحية العلمية.ولذلك فإن هذا الكتاب يمثل خطوة في تصحيح

هذه النظرة لديهم، والحقائق التي يشاهدها القارئ والتي سنعتمد فيها

على أقوال علمائهم في وكالة الفضاء "ناسا" هي خير دليل على التطابق

الكامل بين ما توصل إليه العلماء اليوم، وبين ما جاء في كتاب الله

عزّ وجلّ قبل مئات السنين.
ـــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات