صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-22-2024, 12:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي بيان عدد أيام عيد الأضحى والتعجيل للحاج فيها

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )


بيان عدد أيام عيد الأضحى والتعجيل للحاج فيها

السؤال:

سمعت يوم عرفة محدثًا يقول: العيد أربعة أيام، مثل عدد الرمي، أن الرمي

أربعة أيام، فيقول العيد أربعة أيام كذلك، وسمعه يقول: من تعجل؛ فيرمي

أربعة بحجر اليوم الثاني عشر مع الحادي عشر، يعني يرمي يوم حادي

عشر، ثم يرمي يوم الثاني عشر؟



الجواب:

هذا كلام معقول، معناه أن أيام العيد التي هي أيام الذبح، وتسمى أيام العيد

أربعة، يوم العيد، وثلاثة أيام بعده، وكلها فيها رمي يوم العيد، يرمي جمرة

العقبة، والحادي عشر، يرمي الجمرات الثلاث، والثاني عشر، يرمي

الجمرات الثلاث، وهكذا الثالث عشر فيمن لم يتعجل، فيرمي الجمرات الثلاث،

فهي كلها أيام عيد، كلها أيام رمي، كلها أيام ذبح، كلها أيام أكل، وشرب،

وذكر لله.



فإذا رمى يوم العيد، ورمى اليوم الحادي عشر الجمار الثلاث بعد الزوال،

ورمى الثاني عشر بعد الزوال، الجمار الثلاث؛ فله التعجل قبل غروب

الشمس، له أن يتعجل من منى إلى مكة قبل غروب الشمس، ويعود إلى وطنه

إذا شاء؛ فلا بأس في ذلك، يتعجل، ولا شيء عليه، وإن بات ليلة الثالث

عشر، ورمى يوم الثالث عشر؛ فهو أفضل؛ لأن الرسول –

عليه الصلاة والسلام- بات، ورمى في اليوم الثالث عشر، هذا هو الأفضل؛

لما فيه من زيادة العمل، والتأسي بالنبي -عليه الصلاة والسلام- وإن تعجل

بعد الزوال، وبعد الرمي في اليوم الثاني عشر؛ فلا بأس عليه.



وله أن يقيم في مكة ما شاء، فإذا أراد السفر؛ طاف للوداع بعد ذلك، وإن

تعجل في الحال، وسافر بعد الوداع بعدما رمى يوم الثاني عشر، مر إلى مكة،

وطاف الوداع، ومشى، وسافر؛ فلا بأس.



ولكن بعض الناس قد يغلط، ويعد يوم العيد هو اليوم الأول من أيام التشريق،

وإذا رمى يوم الحادي عشر؛ تعجل، وهذا غلط يوم العيد، ليس من أيام

التشريق المذكورة في قوله -جل وعلا-: وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن

تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى [البقرة:203]

هذه الأيام غير يوم العيد، هي الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر،

فالتعجل في يومين معناه الثاني عشر، ويوم العيد، لا يعد منها.



فينبغي أن يفهم هذا الأيام الثلاثة، هي: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث

عشر، والتعجل يكون في الثاني عشر، والتريث يكون إلى الثالث عشر، ولا

يجوز الرمي إلا بعد الزوال في هذه الثلاثة أيام، كله بعد الزوال، والتعجل

يكون من بعد رمي الجمار، وبعد زوال الشمس، يرميها بعد الزوال، ثم يتعجل

إلى مكة، فيطوف طواف الوداع، ثم يسافر إذا شاء، وإن بقي في مكة؛ فيبقى

حتى يعزم على السفر، فإذا عزم على السفر؛ طاف للوداع.

المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات