صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-15-2024, 11:28 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي أسباب السرقة عند الأطفال بعدد حالاتها!



من:الابنة / أسماء المرسى
أسباب السرقة عند الأطفال بعدد حالاتها!


السرقة عند الأطفال من السلوكيات التي تقع لدى العديد منهم لأسباب

مختلفة، وتكاد الأسباب أن تكون دوافع تتعلق بكل حالة سرقة بعينها، وإن

كانت تجتمع في عدد من الأسباب سنذكر أهمها لاحقاً ولكن ما نريد التأكيد

عليه هو وجوب الحرص منذ الصغر على تربية الأطفال على سلوك الأمانة

وأن نحرص على أن نكون نحن الآباء والأمهات ممن يحرصون على سلوك

الأمانة ويطبقونه عملياً في تعاملاتهم داخل المنزل وخارجه، لأنه من المسلم

به أن أثر القدوة أبلغ من أثر النصح المباشر للأطفال وغيرهم



كما أنه يجب التأكيد على نقطة أخرى وهي توفير احتياجات الطفل أسوة

بأقرانه، سواء مكان النوم المناسب ومكان الدراسة المنزلية وأدواتها وكذلك

الألعاب المناسبة لعمره، والنقطة الثالثة متعلقة بأسلوب التعامل مع عدد من

الأطفال داخل المنزل فيحذر من تفضيل طفل على آخر سواءً كان أصغر سناً

أو أكبر أو ذكراً كان أو أنثى لأن هذا الأمر من دوافع السلوكيات المنحرفة

لدى الأطفال في سني عمرهم المختلفة ولعلنا نذكر أهم الأسباب التي تدفع

الأطفال للسرقة:



👈الحاجة: فعندما يحرم الطفل من الحاجيات الأساسية التي يراها لدى

أقرانه فهذا من الدوافع التي قد تدفعه للسرقة تلبية لهذه الحاجة، سواءً

أكانت نوعاً من الطعام أو لعبة معينة أو غيرها.

👈لفت الانتباه: قد يسرق الطفل حتى يلفت انتباه الآباء أو الأمهات أو

المعلمين والمعلمات، عندما لايجد اهتماماً به، ويرى الاهتمام مصروفاً إلى

أطفال آخرين فإنه يقوم بهذا السلوك حتى يلفت الانتباه إليه..



👈الفقر: عندما يأتي الطفل من بيئة فقيرة لاتوفر له مايتوفر لأقرانه في

مكان لقائهم سواءً كان المدرسة أو ساحة اللعب، فإنه قد يلجأ للسرقة من

الأطفال الآخرين حتى يشعر بأنه ليس أقل منهم، وهنا ننبه الجمعيات التي

ترعى الفقراء بألا تنسى اللعب وما يحتاجه الطفل في مثل سنه ولا تعتبرها

أشياء كمالية بل هي مهمة في تربية شخصية الطفل وحماية الأطفال من

اللجوء إلى السرقة.



👈الانتقام: عندما يتعرض الطفل للاعتداء من قبل أطفال آخرين، ويرى أنه

غير قادر على أخذ حقه منهم، فقد يلجأ لسرقتهم بدافع الانتقام مما

وقع عليه منهم.



الغيرة: قد يدفع الطفل للسرقة غيرته من طفل آخر يرى لديه أشياء هو يتمنى

الحصول عليها ولكنه لايستطيع بسبب ظروفه الأسرية، فيلجأ للسرقة غيرة

من ذلك الطفل الآخر.

التقليد: قد يسرق الطفل تقليداً لما يراه متكرراً أمامه من سلوكيات زملائه من

الأطفال الآخرين الذين يمارسون هذا السلوك، وخصوصاً

في الحارات والشوارع.



👈المرض: قد يصاب الطفل بسلوك مرضي يدفعه للسرقة وهو في الحقيقة

غير محتاج لما يسرقه، وهذا يوجد عند أطفال الأسر الغنية، ويعتبر سلوكاً

مرضياً يعكس نوعاً من اضطرابات السلوك لدى الطفل، ويحتاج لمعالجة

نفسية لحالته بإشراف متخصص.



👈الجهل: قد يسرق الطفل جهلاً منه بأن هذا السلوك سرقة فقد يعتبرها

سلفة أخذها من أخيه أو صديقه، فعلينا هنا تعليمه الفرق بين السلفة

والسرقة من ناحية المعرفة المسبقة لصاحب الشيء قبل أخذه.



👈الخطأ: قد يقع الطفل في سلوك أخذ شيء ليس له ظناً منه أنه له، وهذا

يحدث عندما يشترى له ولإخوانه ألعاباً بنفس النوع واللون،

وما شابه هذه الحالات.



👇👇👇

ولعلنا نختم بالتعامل مع حالة طفل وقع في

سرقة من السرقات فنوجز ذلك في النقاط التالية:

ما الشيء المسروق، فإن كان بسيطاً لايمثل شيئاً ذا أهمية مثل أخذ حلوى

من الثلاجة أو ماشابه، فعلينا ألا نعتبر ذلك سرقة بل هو سلوك عادي قد

يحتاج إلى توجيه لطلب الإذن من الأم قبل القيام به في المرة القادمة.

علينا ألا نسارع في العقاب، بل نحاول سؤال الطفل عن سبب قيامه بهذا

السلوك فقد يقدم لنا مبرراً يجعلنا لانصف سلوكه بأنه سرقة، بل قد يكون

خطأ أو جهلاً لا يؤاخذ عليه..توفير احتياجات الطفل للقضاء على مسببات

السرقة، بحيث لاتكون دوافع تدفعه للوقوع في السرقة.

عدم تجاهل سلوك السرقة عندما يقع فيه الطفل، بل يجب مساءلته عنه، وإذا

تبين أنه وقع فيه دون مبرر مقنع يجب عقابه بما يتناسب مع السلوك الذي

صدر منه بقصد التأديب وليس التشفي.. علينا ربط جانب التخويف والعقاب

بأن سلوك السرقة محرم شرعاً، وأن الله يعاقب عليه يوم القيامة إذا أفلت

السارق من عقاب الدنيا، وأن المسلم لايسرق مهما كانت الظروف.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات