صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-31-2024, 02:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي درس اليوم


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم


الفرص تَمُرُّ مَرَّ السحاب، فاغتنموا فرص الخير...

انتهاز الفرصة، واغتنام الأوقات قبل ورود المشاغل، قبل الانشغال بالمرض،

وقبل الانشغال بالفقر، وقبل الانشغال بالأولاد والزوجة، وقبل الانشغال بما

سينزل به من الموت؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا أبا ذرٍّ،اغتنم خمسًا

قبل خمس: اغتنم شبابك قبل هَرمِك، وفراغك قبل شغلك، وصحتك قبل

سقمك،وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل مماتك)).

وفي الحديث الآخر: ((لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع

خصال: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن ماله من أين

اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟)).

على المسلم أن ينظر في أي شيء ينصرف وقته؛ قال بعض أهل العلم: رأيت

عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعًا عجيبًا، إن طال الليل فبحديث لا ينفع، أو

بقراءة كتاب وسمرٍ، قراءة كتاب في أي شيء، فيما لا ينفع، ككثير من

القصص التافهة، والمجلات الماجنة، وإن طال النهار فبالنوم، البخاري

رحمه الله كان يتمثل بهذين البيتين:

اغتنم في الفراغ فضل ركوع

فعسى أن يكون موتك بغتةْ

كم صحيح رأيت من غير سقم

ذهبت نفسه الصحيحة فلتةْ

إن الله لما أمر نبيَّه بالعبادة، أو بالصلاة، أتْبَعَ الصلاة بعمل آخر؛ قال تعالى:

﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾ [الشرح: 7، 8].

وقد شارف علينا أشرف الشهور؛ موسم عظيم خصه الله بالتشريف

والتكريم، وهو ميدان فسيح للتسابق في الطاعات، ومنحة لتزكية النفوس

من الدرن والآفات؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس، والجمعة

إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مُكفِّرات ما بينهن، إذا اجتُنبت الكبائر)).

وفي هذا الشهر وقت طويل، وفسحة للعبادة والتشمير؛ قال تعالى:

﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: 148]؛ قال محمد الأمين الهروي:

"سابقوا بالأعمال الصالحة قبل هجوم المحن المانعة منها، السالبة

لشرطها المصحح لها".



فاستقبلوا شهركم بتوبة صادقة، واعقدوا العزم على اغتنامه، وعمارة أوقاته

بالطاعة، فما الحياة إلا أنفاس معدودة، وآجال محدودة، واغتنموا شريف

الأوقات، والمغبون من أدرك رمضان ولم يُغفَر له.

نسأل الله تبارك وتعالى بمنِّه وكرمه، أن يَمُنَّ علينا باغتنام الأوقات، ويعيننا

على طاعته ورضاه، ويوفقنا لتلاوة كتابه، والعمل به، آناء الليل، وأطراف

النهار، والحمد لله رب العالمين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات