![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت الزميلة / جِنان الورد ثناء الإنسان على نفسه الثناء على النفس إن أراد به الإنسان التحدث بنعمة الله - عز وجل - أو أن يتأسى به غيره من أقرانه ونظائره فهذا لا بأس به، وإن أراد الإنسان تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه - عز وجل - فإنه هذا فيه شئ من المنة ولا يجوز وقد قال الله - تعالى - ![]() يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (. وإن من أراد به مجرد الخبر فلا بأس به لكن الأولى تتركه. *فالأحوال إذن في مثل هذا الكلام الذي فيه ثناء المرء على نفسه أربع*: الحالة الأولى: أن يريد بذلك التحدث بنعمة الله عليه فيما حباه به من الإيمان والثبات. الحالة الثانية: أن يريد بذلك تنشيط أمثاله ونظائره على مثل ما كان عليه. فهاتان الحالتان محمودتان لما يشتملان عليه من هذه النية الطيبة. الحالة الثالثة: أن يريد بذلك الفخر والتباهي والإدلال على الله - عز وجل- بما هو عليه من الإيمان والثبات وهذا غير جائز لما ذكرنا من الآية. الحالة الرابعة: أن يريد بذلك مجرد الخبر عن نفسه بما هو عليه من الإيمان والثبات فهذا جائز ولكن الأولى تركه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |