![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حكاية شفاء
![]() اليوم سأروي لكم حكاية رأيت فيها كيف أن للبصر في القلب أثرا وأن من قال أن العين رسول القلب لم يخلو قوله من صواب غير أنه ليس رسولا فحسب بل حارس أيضا وأدركت أيضا كم تجني أبصارنا على قلوبنا و كم تدميها وكم ترديها فلا نعي عظم تلك الجناية.. ولا ندريها .. ولا نستشعرها .. واستحضرت حينها ما كان يتحدث عنه ابن الجوزي وهو يشرح لنا أن الله إنما وهبنا هذه الأبصار لنرى آياته في الكون فنستدل بعظمة المخلوق على عظمة الخالق هذه هو المعنى الأساسي للبصر فإذا ما أشغلنا هذا العين بغير ما خُلقت له سلب الله ذلك المعنى الجميل فأصبحنا كما قال ابن الجوزي : ( فيرى وكأنه ما رأى ، و يسمع كأنه ما سمع ، و القلب ذاهل عما يتأدى به لا يدري ما يراد به ، لا يؤثر عنده أنه يبلى ،و لا تنفعه موعظة تجلى ، ولا يدري أين هو!!) يالله كم من قلوب ( لا تدري أين هي!! ) اللهم إنا نعوذ بك من الخذلان ![]() حسنا لا أريد أن أطيل بدأت الحكاية حينما كلفت بمتابعة نشاط الطالبات في إحدى الجامعات حيث تواصل معي هاتفيا ما يزيد على 100طالبة وكانت طبيعة العمل تتطلب أن يكون التواصل جديومختصر لكن في غمرة تلك الاتصالات حدث أمر غريب استقبلت اتصال تلك الفتاة في شهر جمادى الأولى من 1432هـ كان صوتا مهيبا.. وقورا.. حييا وما أجمل أن تجتمع الهيبة و الوقار والحياء في مثل هذا الزمان ومع هذه الثلاثه ثمة مسحة تفاؤل جميل كانت تكسو صوتها . والله ما ظننت أن تجتمع كل تلك المعاني فيصوت قط صوتها بإنكسار شديد سألتها عن اسمها ؟! قالت: اسمي شفاء حاولت أن أبدو معها.. كما أنا مع زميلاتها غير أن فراستي في أمثالها لا تخيب و كنت أثق أن هذا الوقار, وذلك الحياء, وتلك المسحة التفاؤلية خلفها (سبب خفي) أخبرتها بالكتاب الذي ستجري عليه البحث المطلوب وقمت بإرسال الكتاب إلى بريدها. أنهيت المكالمة ثم شغلتني ارتباطاتي الأخرى ونسيت الأمر يتبع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |