صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم اليوم, 06:12 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي درس اليوم 6359

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

اليوم الآخر ولقاء الله عزَّ وجلَّ

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام

على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.

• قال الله - جَلَّ وَعَلَا - في سورة الفاتحة:

﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، الإيمان بالله.



من المظاهر الدالة على ضعف الإيمان باليوم الآخر: ضعف الإيمان بلقاء

الله تعالى - جل جلاله - يقول الحقّ • سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -:

﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ

هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ ﴾ [يونس: 15]، لماذا قالوا ذلك؟ لضعفِ لقاء الله في قلوبهم.



وفي المقابل نجد أنَّ أهل الطاعة في محراب عبوديتهم لله الواحد الديان،

لا يقوون على فعل الطاعات إلا باستحضارهم للقاء الله،

﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ *

الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 45-46].



كمُل علمهم بلقاء الله وهم يرون في كل يومٍ أسراب الجنائز تتقدم للقاء الله –

جَلَّ وَعَلَا - في ذلك اليوم العظيم.

إِنَّا لَنَفْرَحُ بِالْأَيَّامِ نَقْطَعُهَا

وَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى يُدْنِي مِنَ الْأَجَلِ



يقول علي - رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ -: «ارتحلت الدنيا مدبرةً وارتحلت الآخرة مقبلة،

ولكل واحدةٍ منها بنون، فكونوا من أبناء الآخر ولا تكونوا من أبناء الدنيا،

فإنَّ اليوم عملٌ ولا حساب، وغدًا حسابٌ ولا عمل»،

ويقول - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

«أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين» [1].



• وأنت تقرأ في الفاتحة كل يومٍ قول الله - جَلَّ وَعَلَا -: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾،

لا يزال هذا الإيمان يهدي العبد إلى كل خيرٍ، ويدلهُ على كل فلاحٍ، وعلى كل

سعادةٍ في الدنيا والآخرة، وانظروا إلى المفارقة في قصة طالوت مع قومهِ،

﴿ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ ﴾[البقرة: 249].

وجاء في سياق هذه الآية ساعة المفارقة والنصر والهزيمة اَلتِي ذكرها الله -

جَلَّ وَعَلَا - في هذه الآية، وهي تتوقف على مدى رسوخ الإيمان بلقاء الله في

حياة القوم، ﴿ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً

كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249].

فما صبر في ميدان الجهاد وإعلاء كلمة الله إلا اَلذِين يظنون أنهم ملاقون الله،

أمَّا مَنْ لم يرسخ الإيمان في قلبهِ، ﴿ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ﴾

[البقرة: 249].



فلنستشعر هذه المعاني في سورة الفاتحة ونحن نقرأ ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾،

فاللهم أحسِن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجِرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة،

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد.

والحمد لله رب العالمين

[1] حسنه الألباني.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات