صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-15-2013, 10:40 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ساحاوره ولكن .....

د. شميسة خلوى
سأحاوره، لكن...
لن أتخلَّى عن قناعاتي السَّابقة، مهما حدث!
أنا على حق!
والنتيجة: سوء تفاهم، عناد وتمسُّك بالرأي،
تباعد وفرقة بين المتحاورين، وجدل عقيم،
وأخيرا... لم يتحقَّق التواصل !
لكنَّك لو أفرغتَ كوبك لكانت النتيجة مختلفة !
إن المحاور مُطالب بالإنصات للطرف الآخر بغية إنجاح الحوار،
بغض النظر إن كان موقف الآخر مُوافقا له أو يبعد عنه قليلا أو كثيرا.
هل سبق ووقفتَ عند قوله عز وجل وهو يأمر نبيّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أن يقول للمشركين:
{ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }
يا له من أسلوب في غاية اللطف والأدب!
يا لها من طريقة تحمِل المخاطَب على التفكُّر والتأمُّل،
فلربما عاد للصواب وأناب ونظر لحاله ثم تدبَّر فتنبَّه!
ما من شكٍّ أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلم أنه ومن اتَّبعه على هدى
من الله، وأن من خالفه وخالف ما جاء به من ربِّه لفي ضلال مُبين،
لكنه كلام يوحي بضرورة الإنصات، بروح موضوعية وبأسلوب
فيه تعريض لا تصريح.
فما بال حواراتنا تنتهي قبل أن تبدأ؟
وتعلو فيها الأصوات وتتناحر بدلا من الإصغاء؟
إذن...؟!
لن تخسر شيئا إن تعلَّمتَ فن الإصغاء، ودخلت المحاورة من أجل
استيعاب الآخر، وتخلَّيتَ عن قناعاتكَ على سبيل الافتراض لا الشك،
على سبيل المهادنة لا الاستسلام، أنتَ لن تتجرَّد من ثوابتك واعتقاداتكَ
أو ما تؤمن به على الإطلاق، بل ستُقبل على سماع الطرف الآخر،
تهييئا لنجاح الحوار.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لحظة... يمكن أن تكون قد جانبت الصَّواب وتظن أنَّك على حق،
لكنك لو استمعتَ لمن تُحاوره لرأيت الموضوع من زوايا متعدِّدة،
وما أجمل لو ردَّدتَ بيقين:
" اللهم أرِنا الحقَّ حقاً وارزقنا اتِّباعه،
وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه "
فالحق والباطل موجودان لكن أيّهما تتَّبع؟
فالمصيبة أن تكون غارقا في الأوهام، وتظن أنَّك تحسن صنعا!
فكم ممن رأوا الحق باطلا وانتصروا له فضلُّوا الطريق،
عاندوا واستكبروا وأبوا إلا الاستماع لأصواتهم، وحقَّ فيهم قوله تعالى:
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات