المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 26.03.1434
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ / عثمان أحمد . [ فوائد علمية ] " كيف الشهادة على أهل الإسلام ؟ " عن أبي بكر المزني قال : لو انتهيت إلى المسجد يوم الجمعة و هو ملآن يغص بالرجال ، فقال لي قائل : أي هؤلاء شر؟ لقلتُ لقائلي : أيهم أغش لجماعتهم ؟ فإذا قال : هذا ، قلت : هو شرهم ، و ما كنتُ لأشهد على خيرهم أنه مؤمن مستكمل الايمان ، إذاً لشهدت أنه من أهل الجنة ، و ما كنتُ لأشهد على شرهم أنه منافق برئ من الإيمان ، إذاً لشهدتُ أنه من أهل النار ، و لكني أخشى على محسنهم و أرجو لمسيئهم ، فما ظنكم بمسيئهم إذا خشيت على محسنهم و ما ظنكم بمحسنهم إذا رجوت لمسيئهم . المصدر : حلية الأولياء 2/224 " الرضا بأقدار الله و التسليم له " قال عمرو بن جرير البجري : لما مات ذر بن عمر بن ذر قال : أصحابه الآن يضيع الشيخ ( يقصدون أباه ) لأنه كان باراً بوالديه ، فسمعها الشيخ فبقي متعجباً أنا أضيع و الله حي لا يموت . فسكت حتى واراه التراب ، فلما واراه التراب وقف على قبره يُسمعهم ، فقال : رحمك الله يا ذر ما علينا بعد من خصاصة ، و ما بنا إلى أحد مع الله حاجة ، و ما يسرني أن أكون المقدم قبلك ، و لولا هول المطلع لتمنيت أن أكون مكانك . لقد شغلني الحزن لك عن الحزن عليك ، فيا ليت شعري ماذا قيل لك ، و ماذا قلت - يعني منكر و نكيراً - ثم رفع رأسه ، فقال : اللهم إني قد وهبت له حقي فيما بيني و بينه ، اللهم فهب حقك فيما بينك و بينه له . قال فبقي القوم متعجبين مما جاء منهم و مما جاء منه من الرضا عن الله و التسليم له . المصدر : حلية الأولياء 5/109 " رجال لحفظ السنة " قال الحسين بن الحسين المروزي : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : كنت عند أبي عوانه ، فحدث بحديث عن الأعمش . فقلت : ليس هذا من حديثك ، قال : بلى ، قلت : لا . قال : يا سلامة هاتي الدرج ، فأخرجت الدرجَ ، فنظر فيه فإذا ليس الحديث فيه ، فقال : صدقت يا أبا سعيد ، صدقت يا أبا سعيد ، فمن اين أُتيتُ ؟ قلت : ذُوكِرتَ به و أنت شاب ، فظننتَ أنك سمعته . المصدر : الجامع لأخلاق الراوي 2/39 " مذهب بعض العلماء في التعريض بحاجتهم " قال أبو الحسن العتيقي حضرت ابا الحسن ( يعني الدارقطني ) و جاءه أبو الحسين البيضاوي بغريب ليقرأ له شيئا فامتنع و اعتل ببعض العلل ، فقال : هذا غريب . و سأله ان يملي عليه احاديث ، فأملى عليه أبو الحسن من حفظه مجلساً تزيد احاديثه على العشرين ، متنُ جميعِها ( نعم الشيء الهدية امام الحاجة ) . قال فانصرف الرجل ، ثم جاءه بعدُ و قد اهدى له شيئاً ، فقربه و أملى عليه من حفظه سبعة عشر حديثاً متونُ جميعِها ( اذا اتاكم كريم قوم فأكرموه ) . قال الذهبي : هذه حكاية صحيحة رواها الخطيب عن العتيقي و هي دالة على سعة حفظ هذا الامام و على انه لَوَّحَ بطلب شيء ، و هذا مذهب لبعض العلماء و لعل الدارقطني كان اذ ذاك محتاجاً . المصدر : السير 16/456 " تغير الخطاب حسب المصلحة " { فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } { ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ } عندما كانت لهم منفعه قالوا: أَخَانَا و عندما انتهت قالوا : إِنَّ ابْنَكَ أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الشيبة " الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
|
|