صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2019, 05:46 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم 08

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

فضل قيام رمضان



الحمد لله وحده ، والصّلاة والسّلام على من لا نبيَّ بعده ، نبيِّنا محمدٍ

وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، وبعد:



فإنّ قيام الليل مشروع (مسنون) ، وقد ذكر الله تعالى الذين يُصلُّون

صلاةَ الليل فقال تعالى :



{ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا }

[الفرقان:64].



وقال تعالى:



{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ

يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

[ السجدة: 16،17] .



ولذا أيها المسلم اجتهد في رمضان في قيام الليل، وذلك كما يلي :

1- اعلم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد سنّ لنا قيام شهر رمضان ،

وفي حديث عائشة لزوج النبي صلى الله عليه وسلم :



( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ

فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ ثُمَّ صَلَّى مِنْ الْقَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنْ اللَّيْلَةِ

الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا أَصْبَحَ

قَالَ قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ

أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ ) رواه الشيخان.



2- وليكن قيامك ( صلاة الليل في رمضان ، التراويح) إنّما تقومه إيماناً بالله

وبما أعدّه من الثواب لمن قام رمضان ، واحتساباً (طلباًً لثواب الله) ،

ولا يكن الدافع لك إلى القيام في رمضان رياء أو سمعة ، أو مال ، أو لطلب

رياضة المفاصل أو نحو ذلك ، فان قمت رمضان إيماناً واحتساباً تحقَّق

لك ما قال صلى الله عليه وسلم حيث قال :



( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )

رواه الشيخان.



3- وليس لقيام رمضان ( التراويح ) عدد معين محدود لا بد منه ، فإذا

صلّيت - أيها المسلم- مع الإمام فاستمرَّ معه حتى ينصرف ؛ ليُكتب لك قيام

ليلة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :



( مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ )

رواه الترمذي وابن ماجه (صحيح) .



4- لكن الأفضل لك - أيها المسلم- أن تصلي التراويح مع الإمام الذي يُصلي

إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، ويُطيلها ويخشعُ فيها ، وكذلك

إمام المسجد لو يصلي إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ويٌطيل فيها

فهذا هو الأكمل والأفضل ، وفي حديث عائشة ل أنّها سُئلت : كيف كانت

صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ؟ فقالت :



( مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً )

رواه الشيخان



. وفي حديث ابن عباسٍ رضي الله عنه أنّه قال :



( كَانَتْ صَلَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَعْنِي بِاللَّيْلِ )

رواه البخاري .



5- والأولى لإمام المسجد الذي يصلي بالناس التراويح أن يسلّم بهم من كل

ركعتين ، ويوتر بواحدة ؛ حتى لا يشُقَّ عليهم ، أو يقع عندهم شيء

من التشويش ، وفي حديث عائشة لقالت :



( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاةِ

الْعِشَاءِ وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ إِلَى الْفَجْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُسَلِّمُ

بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ ) رواه الشيخان . وقال صلى الله عليه وسلم

في صلاة الليل : ( مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً

تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى ) رواه الشيخان.



وللمصلي أن يسرد وتره خمساً ، أو سبعاً ، أو تسعاً ، ولكن إذا صلّى تسعاً

جلس في الثامنة ، فيتشهد ثم يقوم فيصلي التاسعة ويتشهد ويدعو ويسلم ،

ولكنّ السرد إنّما يكون للمصلي إذا صلّى وحده أو بجماعةٍ اختاروا ذلك.



6- والأفضل إطالة الصلاة (صلاة التراويح) أو غيرها من قيام الليل ،

فعن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال :



( أَمَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَتَمِيمًا الدَّارِيَّ أَنْ يَقُومَا لِلنَّاسِ بِإِحْدَى

عَشْرَةَ رَكْعَةً قَالَ وَقَدْ كَانَ الْقَارِئُ يَقْرَأُ بِالْمِئِينَ حَتَّى كُنَّا نَعْتَمِدُ عَلَى الْعِصِيِّ

مِنْ طُولِ الْقِيَامِ وَمَا كُنَّا نَنْصَرِفُ إِلَّا فِي فُرُوعِ الْفَجْرِ) رواه مالك (صحيح).



وقال صلى الله عليه وسلم :



( أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ ) رواه مسلم .



ليحذر الذي يصلي بالناس من السرعة التي تذهب بالخشوع والطمأنينة !

وليقم الإمام ببعض التدبُّر ، فإذا مرّ بآيةٍ فيها سؤال سأل الله ،

أو تسبيح سبّح الله ، كما فعل صلى الله عليه وسلم

.

7- يجوز للنساء الحضور لصلاة التراويح في المساجد ، إذا أُمِنَت الفتنة

منهنّ أو بهنّ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :



( لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ )

رواه الشيخان.



ويشرع للنساء أن يبدأن بالصف المؤخَّر عكس الرجال ،

وأن ينصرفن عندما يسلم الإمام فوراً من انتهاء الصلاة . والله الموفّق




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات