المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( حب الوطن ) 91 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان :
( حب الوطن )91 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ألقاها الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة حصريــاً لبيتنا و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب ================================================== ================================ 91 - خطبتى الجمعة بعنوان ( حب الوطن ) الحمد لله الكبير المتعال ، ذي الجمال و الكمال و العزّة و الجلال ، أحمده سبحانه و أشكره ، لا يبلغ مِدحتَه مقال ، و أتوب إليه و أستغفره ، لا يُغني عن عطائه نوال ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن سيّدنا و نبينا محمّدًا عبده و رسوله ، خير من عمل و قال ، و من أوتي الحكمةَ و جوامع المقال ، صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله خير صحبٍ و آل ، و سلّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم المرجع و المآل . أمّــا بــعــد : فاتَّقوا الله تعالى ـ أيّها المسلمون ـ و خافُوه ، و أطيعُوا أمرَه و لا تعصُوه ، { وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ } [البقرة: 223]. سارِعوا لمرضاةِ ربِّكم ، و اعلَموا أنْ قَد حُفَّت النار بالشهوات و حفَّت الجنة بالمكارِه ، و لا مفرَّ من المصير ، و من استطالَ الطريقَ ضعُف مشيه ، و من تعلَّق بالشهوات وهن عزمه . عبادَ الله ، أيّها المسلمون ، شعورٌ كم خفَقَت به القلوبُ ، و شوقٌ كم نبضت به الأفئدة ، و حنينٌ يزلزل مكامنَ الوُجدان ، إنه حبٌّ أطلَق قرائحَ الشعراء ، و هوًى سُكِبت له محابرُ الأدباء ، و حَنين أمضّ شغافَ القلوب ، و إلفٌ يأوي إليه كرامُ النفوس و سليمو الفطر ، حبٌّ لم تَخلُ منه مشاعرُ الأنبياء ، و ودٌّ وُجِد في قلوب الصحابة و الأصفياء ، بل هو شعورٌ تغلغَل في دواخلِ الحيتان تحتَ الماء ، و رَفرفت لأجلِه أجنحةُ الطير في السّماء ، إنه ـ أيها المسلمون ـ حبُّ الأوطان ، قال أهل الأدَب : " إذا أردتَ أن تعرفَ الرجلَ فانظُر كيف تَحِنَّتُه إلى أوطانه و تَشَوُّقه إلى إخوانه و بكاؤه على ما مضى من زمانه " . المحبّةُ للأوطان و الانتماءُ للأمّة و البلدان أمر غريزيّ و طبيعةٌ طبع الله النفوسَ عليها ، و حينَ يولَد إنسانٌ في أرض و ينشأ فيها فيشرب ماءَها و يتنفّس هواءها و يحيا بين أهلها فإنَّ فطرته تربطه بها فيحبّها و يواليها ، و يكفي لجَرح مشاعر إنسانٍ أن تشير بأنه لا وطنَ له . و قد اقترنَ حبُّ الأرض بحبِّ النفس في القرآن الكريم ، قال الله عزّ و جلّ : { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اُقْتُلُوا أَنْفُسكُمْ أَوْ اُخْرُجُوا مِنْ دِيَاركُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيل مِنْهُمْ } [النساء: 66]، بل ارتبط في موضع آخر بالدين ، قال تعالى : { لا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة: 8]. و لما كان الخروجُ من الوطَن قاسيًا على النّفس فقَد كان من فضائلِ المهاجرين أنهم ضَحَّوا بأوطانهم هِجرةً في سبيل الله ، و في سنَن الترمذيّ بإسناد صحيح عن عبد الله بن عديّ بن حمراء قال : رأيتُ رسول الله صلى الله عليه و سلم واقفًا على الحَزورة يخاطب مكة فقال عليه الصلاة و السلام : ( و الله، إنّكِ لخيرُ أرضِ الله ، و أحب أرض الله إلى الله ، و لولا أني أُخُرِجتُ منك ما خرجت ) ، قال العينيّ رحمه الله : " ابتلى الله تعالى نبيَّه بفراق الوطن " . و لما علم النبيّ صلى الله عليه و سلم أنّه سيبقَى مُهاجرًا دعا بتحبيبِ المدينة إليه كما في الصحيحين ، و في صحيحِ البخاريّ أنّ النبيَّ عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام كان إذا قدِم من سفَر فأبصر دَرَجات المدينة أوضَعَ ناقته أي : أسرَع بها ، قال ابن حجَر رحمه الله : " فيه دلالة على فضلِ المدينة ، و على مشروعية حبِّ الوطن و الحنين إليه". أيّها المسلمون ، البشرُ يألفون أرضَهم على ما بها حتى و لو كانت قفرًا مستوحَشًا ، و حبُّ الأوطان غريزةٌ متأصِّلة في النفوس ، تجعَل الإنسانَ يستريح إلى البقاء فيه ، و يحنّ إليه إذا غاب عنه ، و يدافَع عنه إذا هوجِم ، و يغضَب له إذا انتُقِص . و الوطنيةُ بهذا المفهومِ الطبيعيّ أمرٌ غيرُ مستَغرَب ، و هذه السعادةُ به و تلك الكآبة لفِراقه و ذلك الولاء له مشاعرُ إنسانيّة لا غبارَ عليها و لا اعتراض ، و لا يجوزُ أن تكونَ مفهومًا مشوَّهًا يعارَض به الولاءُ للدين ، فالإسلام لا يغيّر انتماءَ الناس إلى أرضهم و لا شعوبهم و لا قبائلهم ، فقد بقيَ بلال حبشيًّا و صهيبٌ روميًّا و سلمان فارسيًّا ، و لم يتضارَب ذلك مع انتمائِهم العظيم للإسلام . و عندما يفكّر الإنسانُ في طبيعتِه فسيجد أنّ له محبةً و ولاءً و انتماءً لأسرتِه و لعشيرته و أهل بلده ، كما يحسّ بانتمائه الكبير للأمّة المسلمة باتّساعِها و تلوّن أعراقها و لِسانها . إنّه لا تعارضَ بين هذه الانتماءات و لا مُساومةَ عليها ، بل هي دوائِر يحوِي بعضُها بعضًا . أيّها المسلمون ، إنّ من المغالطة الإيهامَ بالتعارض بين الوطنيّة بمفهومها الطبيعيّ و بين الإسلام . إنَّ تصوير هذا التعارُض ليس إلا حيلةً للنيل من الإسلام و استغلالاً للمحبّة الغريزية للوطن لإيهامِ الناس بأنّ التمسك بتفاصيل الشريعة يعطّل بعضَ مصالح الوطن ، و ذلك عَبر مصادَمةِ أحكام الشريعة بمطالب الوطنية . إنّنا لا نريد أن نقابل غُلوًّا بغلوّ ، يجب أن لا نُستَفَزّ من قِبَل من غالى في الوطنية و رفع شعارَها ندًّا للإسلام ليجعَلنا نتجاهَل حقوقَ الوطن و نتسَاهل فيه ، يجب أن لا نسيرَ بغفلة خلف الشعارات المستورَدة و المصطلحات الدخيلة ، و إنّ المفهوم المستورَدَ للوطنية مفهومٌ يرفضه الإسلام ، و هو مستحدَث في ثقافتنا و حضارَتنا . حب الأوطان بمعناه الحقيقي ، له أثر جميل في جمع قلوب الناس ، و تعزيز عرى التآلف و التكاتف فيما بينهم ، إنه الشعور الذي يدفع أبناء الوطن الواحد إلى التصدي لكل من يعتدي عليه ، أو يحاول النيل منه ، أو العبث بمقدراته ، أو إفساد مرافقه . فمن أحب وطنه ، أحب أهله و مجتمعه ، و من أحب أهله و مجتمعه ، ذاد عنهم ، و تعاطف معهم ، و أحس بالآمهم ، يفرح لفرحهم ، و يحزن لحزنهم ، يرحم ضعيفهم ، و يوقر كبيرهم ، و يكرم كريمهم ، و ينصح ضالهم ، يشعر بأنه جزء من كل ، و عضو من جسد ، { وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ } [المؤمنون: 52] . أيّها المسلمون ، من مقتضيات الانتماء للوطن محبّتُه و الافتخارُ به و صيانتُه و الدفاعُ عنه و النصيحةُ له و الحرصُ على سلامتِه و احترامُ أفراده و تقديرُ علمائه و طاعةُ ولاة أمرِه ، و مِن مقتضياتِ الوطنيّة القيامُ بالواجبات و المسؤوليّات ، كلٌّ في موقعه مع الأمانة و الصدق ، و من مقتضيات حبّ الوطَن احترامُ نظُمه و ثقافته و المحافظة على مرافِقه و مواردِ الاقتصادِ فيه و الحِرص على مكتسَباته و عوامِل بنائه و رخائِه و الحذرُ من كلّ ما يؤدي إلى نقصه . إنّ الدفاع عن الوطن واجِبٌ شرعيّ ، و إنّ الموتَ في سبيلِ ذلك شهامةٌ و شهادَة ، و في قصّة الملأ من بني إسرائيل : { قَاَلوُا وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا } [البقرة: 246] . عبادَ الله ، و حتى تتبيّن مظاهرُ الوطنية الصادقة و يسقُط زيفُ الشعارات فإنّ المتأمّل في الواقع يميّز بين المواطن الصالح الناصح لوطنه و بين الكاذب بالشّعَارات ، فإنّ لخيانةِ الوطن مظاهِر و ظواهر بعضُها مرّ على بلادنا فحُسِم أمره و كُبِت شَرّه ، و بعضُها لم يزَل قائمًا يتشكّل و يتلوّن و يخفّ و يشتدّ و يَبِين و يتوارى ، و بعضُها يظهر باسم الغيرة على الوطن و في حقيقته غيرةٌ منه . و من ذلك ما تورَّط به شبابٌ أغرارٌ رفعوا شعارَ نصرةِ الإسلام و رايَة الإصلاح فأخطؤوا سبيلَه ، و لم يجدوا صدورًا يُفرِغون فيها رصاصَهم إلاَّ صدورَ أهليهم ، و لا أمنًا يُزعزَع إلاَّ أمن بلادهم ، و لا بناياتٍ تهدَم على مَنْ فيها إلا بنايات وطَنهم ، يقطعون شجرًا أظلّهم ، و يعكّرون ماءً سقاهم ، يزعُمون أن عملهم لله و باسم الله و هم في حقيقة حالهم قد ارتَهنوا لأعدائهم و حُسَّادهم و صاروا أدواتٍ لهم يصرِّفونهم في الإساءة لأوطانهم كيف شاؤوا ، و من ورائهم من يبرِّر و يحرِّض . لقد تجلَّلوا بعار الخيانة ، و تلبّسوا بجُرم الجناية ، ناهيك عن تعرّضهم للإثم و المقت و استحقاق الوعيد الشديد . أيّها المسلمون ، و ثمةَ تصرفات سلبية يقوم بها بعض الفتيات و الشباب المندفعين - هداهم الله - بدعوى حب الوطن ، يسيؤن من خلالها لأوطانهم و مجتمعاتهم ، و يعرضون أنفسهم و الآخرين للمهالك و المفاسد ، فمن ذلك التجمهر في الطرقات و تعطيلها و إيذاء المارة و تخويفهم بل ربما وصل الأمر إلى الجرأة على أعراض الآخرين و حرماتهم ، و من ذلك رفع أصوات المعازف و الغناء دون احترام و تقدير للذوق العام فضلاً عن مراعاة صوت الأذان و الصلاة ، و من ذلك – أيها الأحبة - العبث بشعار الوطن و رايته دون أدنى تعظيم لكلمة التوحيد التي يحملها . إنه لا عذرَ لمن يقدم على هذه السلوكيات و التصرفات ، مهما كانت غايته و مبرراته ، فلن نجني من ذلك إلا إيغارَ صدور الناس ، و تخريب مقدرات الوطن ، و تشويه ممتلكاته ، لا عذرَ لهم في ذلك أبدًا ، إنهم إن راموا الفرح فليس هذا طريقَه ، و إن أرادوا الاحتفاء فليس هذا سبيلَه . ألا فاتقوا الله عباد الله ، و أحسنوا لأوطانكم و مجتمعكم ، و قوموا بمسؤلياتكم ، و اسألوا الله أن يديم الأمن و الاستقرار في بلدنا هذا خاصة ، و في كل بلاد المسلمين ، إنه سميع قريب مجيب . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [التوبة: 24] . بارَك الله لي و لكم في القرآنِ و السنّة ، و نفعنا بما فيهما من الآياتِ و الحكمة . أقول قولي هذا ، و أستغفر الله تعالى لي و لكم .
|
#2
|
|||
|
|||
الحمد لله المحمودِ بكلّ حالٍ ، منه المبتَدا و إليه المنتهَى و إليه المرجِع و المآل ، و أشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له الكبيرُ المتعال ، و أشهد أنّ سيدنا و نبينا محمدًا عبد الله و رسوله ، صلّى الله و سلّم و بارك عليه و على الصّحب و الآل . أمّــا بــعــد : ففي النفسِ عتَبٌ كبيرٌ على من أشغَله المالُ عن القيامِ بحقّ الوطَن و المواطن ، فإنك ترى جانِب ضَعف المواطنَة عند مَنْ يسعَى للرِّبح المضاعَف على حسابِ العامّة باحتكار البضائعِ و التلاعبِ في الأسعار و التضييق علَى الناسِ في معاشِهم و استِغلال الأحداثِ و الظروف دونَ النظرِ إلى حال الناس ، ناهيك عن الغِشّ و الخيانة و التدليس . إنه ليس من العَدل الإفادةُ مِن خيرات الوطن و التنعّم بموارده ثم التخلّي عن أيّ مسؤولية تجاهَه ، خُصوصًا و قد مرّت على كثيرٍ من المواطنين كوارثُ ماليّة ذهَبت بأرزاقهم ، و تلاشَت معها مُدَّخَراتهم ، و قام الضعيفُ من الناس يساعِد من هو أضعَفُ منه ، أمّا بعض أصحاب رؤوس الأموال و الموسرين ، فكأن الأمر لايعنيهم ، و كان الأَوْلَى بهم أن يحملوا جزءًا من المواساة للضعفة و المحاويج . ألا قاتقوا الله رحمكم الله ، و اعرفوا حقوق أوطانكم و إخوانكم، و أدوا الحقوق على وجهها ، تفلحوا في دنياكم و أخراكم . هذا و صلّوا و سلّموا على من أمركم الله بالصلاة عليه في محكَم التنزيل فقال جلّ مِن قائل سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [الأحزاب:56] . اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك محمد و على آله الطيبين الطاهرين و على أزواجه أمهات المؤمنين و أرضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و علي ، و عن الصحابة أجمعين و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و عنَّا معهم بعفوك و إحسانك و جودك يا أكرم الأكرمين . و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه : ( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) . فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ، و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ، و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ، يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء . اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ، و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك . اللهم اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين . اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ، و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ، و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ، و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم اللهم و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و جمع شملهم ... ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم . أنتهت |
|
|