[بنت الاسلام]

الأخ / عبد العزيز - الفقير إلى الله

وقفات ومواعظ من حياة الحسن البصري

قال له رجل:

إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً

(أي يتصيدون الأخطاء).

فقال: هون عليك يا هذا فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت

وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس

فلم أجد إلى ذلك سبيلاً فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم

فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟

يا رب

تم نورك فهديت فلك الحمد .. عظم حلمك فغفرت فلك الحمد ..

بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد ..

ربنا وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه وعطيتك أفضل العطايا وأهناها؛

تطاع ربنا فتشكر وتعصى فتغفر، وتجيب المضطر وتكشف الضر

وتشفي السقيم وتغفر الذنب وتقبل التوبة ولا يجزي بآلائك أحد

ولا يبلغ مدحتك قول قائل فلك الحمد.

رَبي لا أرى شيئا مِن آلدُنيا يَدوُم وُلا أرى فيهَآ حالاً يستقييم

فآجعلنيّ انطُق فيهَآ بعلم وأصمُت فيهَآ بحُلم

آللهُمَّ إحفظنَآ مِن شتَات الأمر ومَس آلضُر وضيقّ آلصَدر وعذآبّ آلقبر

وَحلوُل آلفقر وَتقلب آلدهر وُ آلعُسر بعد آليُسر.

خادم الإسلام

طالب العفو والسماح

الفقير إلي الله عبد العزيز