المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ثم دخلت سنة سبع وتسعين
الأخ / مصطفى آل حمد ثم دخلت سنة سبع وتسعين للهجرة النبوية الشريفة من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله وفيها جهز سليمان بن عبد الملك الجيوش إلى القسطنطينية، وفيها أمر ابنه داود على الصائفة، ففتح حصن المرأة، قال الواقدي: وفيها غزا مسلمة بن عبد الملك أرض الوضاحية ففتح الحصن الذي بناه الوضاح صاحب الوضاحية. وفيها غزا مسلمة أيضاً برجمة ففتح حصوناً وبرجمة وحصن الحديد وسرراً، وشتى بأرض الروم. وفيها غزا عمر بن هبيرة الفزاري في البحر أرض الروم وشتى بها. وفيها قتل عبد العزيز بن موسى بن نصير، وقدم برأسه على سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين. مع حبيب بن أبي عبيد الفهري. وفيها ولى سليمان نيابة خراسان ليزيد بن المهلب مضافاً إلى ما بيده من إمرة العراق، وكان سبب ذلك أن وكيع بن أبي سود لما قتل قتيبة بن مسلم وذريته، بعث برأس قتيبة إلى سليمان فحظي عنده وكتب له بإمرة خراسان، فبعث يزيد بن المهلب عبد الرحمن ابن الأهتم إلى سليمان بن عبد الملك ليحسن عنده أمر يزيد بن المهلب في إمرة خراسان، وينتقص عنده وكيع بن أبي سود، فسار ابن الأهتم - وكان ذا دهاء ومكر - إلى سليمان بن عبد الملك، فلم يزل به حتى عزل وكيعاً عن خراسان وولى عليها يزيد مع إمرة العراق، وبعث بعهده مع ابن الأهتم، فسار في سبع حتى جاء يزيد، فأعطاه عهد خراسان مع العراق، وكان يزيد وعده بمائة ألف فلم يف بها، وبعث يزيد ابنه مخلداً بين يديه إلى خراسان، ومعه كتاب أمير المؤمنين مضمونه أن قيساً زعموا أن قتيبة بن مسلم لم يكن خلع الطاعة، فإن كان وكيع قد تعرض له وثار عليه بسبب أنه خلع ولم يكن خلع فقيده وابعث به إلي فتقدم مخلد فأخذ وكيعاً فعاقبه وحبسه قبل أن يجيء أبوه، فكانت إمرة وكيع بن أبي سود الذي قتل قتيبة تسعة أشهر أو عشرة أشهر ثم قدم يزيد بن المهلب فتسلم خراسان وأقام بها واستناب في البلاد نواباً ذكرهم ابن جرير قال: ثم سار يزيد بن المهلب فغزا جرجان ولم يكن يومئذ مدينة بأبواب وصور، وإنما هي جبال وأودية وكان ملكها يقال له: صول فتحول عنها إلى قلعة هناك، وقيل: إلى جزيرة في بحيرة هناك ثم أخذوه من البحيرة وقتلوا من أهلها خلقاً كثيراً وأسروا وغنموا، قال: وفيها حج بالناس سليمان بن عبد الملك ونواب البلاد هم المذكورون في التي قبلها، غير أن خراسان عزل عنها وكيع بن سود ووليها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة مع العراق،
|
|
|