المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 6139
من:إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم في محراب الصلاة 1- خطَر لي بعد صلاة المغرب أنَّ من جماليات الصلاة تلك الصفوف التي نقف فيها بين يدي الله سبحانه، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: ((ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكة عند ربها؛ يُتمون الصلاة بالصفوف الأول، ويَتراصون في الصف)) 2- من أعظم فوائد الصلاة أن المسلم يُجدد إسلامه في كل ركعتين منها، بقوله: أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فما أعظَمها من فائدة! 3- امتناع اﻹنسان عن السجود إهانة لكل ذرات الكون الساجدة لله سبحانه، وإهانة للوظيفة التي خُلِق من أجلها، وصدق الله القائل: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18]. 4- "ليست الصلاة مجرد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، إنما هي أيضًا انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيمَ هذا العالم"[2]. 5- الصلاة وأثرها في التربية والسلوك: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فإن استطعتُم ألا تُغلَبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعَلوا)). قال ابن القيم: "فالصلاة فيها مجاهدة، مَن قرَّت عينه بصلاته في الدنيا، قرَّت عينه بقُربه مِن ربه في الآخرة، ومَن قرَّت عينه بالله، قرَّت عينه بكل شيء". 6- عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: "إن كنتَ مُجيبَ دعوةٍ، فأَجِبْ داعيَ الله" ما أعظمَ هذه الدعوةَ! وما أجملها! وما أعظمَ هذه المواسم! وما أكرمَ هذه المناسباتِ! 7- قال الشعبي رحمه الله: "إذا فرَغت من التشهد، فادعُ لآخرتك ودنياك ما بدا لك". 8- من جميل اﻷقوال: ما أجملها من علاقة! إن الصلاة تَحفظ القرآن من التفلُّت، وإن القرآن يَحفظ الصلاة من التشتُّت! قلت: اللهم اجعلنا ممن يتلذَّذ بتلاوة كتابك في اﻷسحار، وفي آناء الليل وأطراف النهار. 9- صلى الإمام ابن عساكر الدمشقي الظهر، ثم قال: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًّا، ثم قال: (وعليكم السلام)، فعلِمنا أنه حضرتْه الملائكة، ثم مات 10- قال مكحول رحمه الله: "رأيتُ رجلًا يبكي في صلاته، فاتَّهمتُه بالرياء، فحُرِمت البكاءَ سنةً". 11- من جميل الشعر: يا نائمًا والحزنُ يُوقِظُ عينَه فكأنَّه للفاجعاتِ أسيرُ فُكَّ القيودَ بسجْدةٍ وبدمْعةٍ ناجِ الذي بالنازلاتِ خبيرُ 12- قال ابن رجب: (احفَظ الله يَحفظْك)؛ يعني: احفظ حقوقَه، وأعظمُ ما يجب حفظُه: الصلاةُ؛ قال الله: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [المعارج: 34] 13- ﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ [الفرقان: 64]، "قدَّم السجود على القيام، وإن كان متأخرًا في الفعل؛ لأنه أشدُّ أركان الصلاة تقربًا إلى الله، وهو نهاية الخضوع" 14- يُحكى أن فأرةً رأت جملًا فأعجبَها، فجرَّت خِطامه فتَبِعها، فلما وصلت إلى باب بيتها، وقف الجمل متأملًا صِغَرَ باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا، فنادى الجمل الفأرة قائلًا: إما أن تتخذي دارًا تليق بمحبوبك، أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك! قال ابن القيم: "بعد أن أورَد هذه القصة الرمزية: "إما أن تُصلي صلاةً تليق بمعبودك، أو تتخذ معبودًا يليق بصلاتك". أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|