المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 07.03.1434 [ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد . [ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ] * قال تعالى : { خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } ( سورة البقرة - (7) ) * بَيَّنَ الله سبحانه وتعالى لنا في هذه الآية منافذ العلم والإدراك في الإنسان. و كان السؤال الأول هو : فما هي ؟ أما السؤال الثانى فكان : ما هو معنى الآية السابقة ؟ و تفضلوا للإجابة : إجابة السؤال الأول : أما منافذ العلم و الإدراك في الإنسان ، يقول الشيخ الشعراوي يرحمه الله : و هكذا يعلمنا الله أن منافذ العلم في الإنسان هي السمع و الأبصار و الأفئدة ... ( تفسير الشعرواي ) أما إجابة السؤال الثانى فهى : وفي معنى أو تفسير الآية السابقة، يقول شيخنا السعدي يرحمه الله : ثم ذكر الله سبحانه وتعالى الموانع المانعة لهم من الإيمان فقال سبحانه و تعالى : { خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِم } أي : طبع عليها بطابع لا يدخلها الإيمان , و لا ينفذ فيها ، فلا يعون ما ينفعهم , و لا يسمعون ما يفيدهم ، { وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَة } أي: غشاء و غطاء و أكنة تمنعها عن النظر الذي ينفعهم , و هذه طرق العلم و الخير , قد سدت عليهم , فلا مطمع فيهم , و لا خير يرجى عندهم ، و إنما منعوا ذلك , و سدت عنهم أبواب الإيمان بسبب كفرهم و جحودهم و معاندتهم بعد ما تبين لهم الحق , كما قال تعالى : { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّة } وهذا عقاب عاجل، ثم ذكر العقاب الآجل، فقال تعالى : { وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم } و هو عذاب النار , و سخط الجبار المستمر الدائم . ( المصدر : تفسير السعدي ) [ وقفة مع الشيخ / محمد متولى الشعرواي ] يقول يرحمه الله : و لكن في الآية الكريمة التي نحن بصددها قدم الله القلوب على السمع و الأبصار ... و ذلك أن الله يعلم أنهم اختاروا الكفر .. و كان هذا الاختيار قبل أن يختم الله على قلوبهم .. و الختم على القلوب .. معناه أنه لا يدخلها إدراك جديد و لا يخرج منها إدراك قديم .. و مهما رأت العين أو سمعت الأذن .. فلا فائدة من ذلك لأن هذه القلوب مختومة بخاتم الله بعد أن اختار أصحابها الكفر و أصروا عليه .. و في ذلك يصفهم الحق جل جلاله : { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُون } و لكن لماذا فقدوا كل أدوات الإدراك هذه ؟ لأن الغشاوة التفت حول القلوب الكافرة ، فجعلت العيون عاجزة عن تأمل آيات الله ، و السمع غير قادر على التلقي من رسول الله صلى الله عليه و سلم . أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الشيبة " الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
|
|