صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2012, 10:51 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحساسية الزائدة ونقص الثقة بالنفس

الحساسية الزائدة ونقص الثقة بالنفس


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السلوك ( الإرادي ) للإنسان في الواقع إنما هو أثر لـ ( فكرة ) و ( شعور ) .
ومشاعر الانسان قوّتها وضعفها على قدر قوّة ( الفكرة ) وصحتها والاقتناع بها ..
ولذلك ( أفكارنا ) هي التي تصنع مشاعرنا وفي نفس الوقت تصنع ( سلوكياتنا ) ..
الفكرة قد تكون صحيحة .. لكن قد يكون هناك ضعف في قوّة الايمان بها
والاقتناع بها والحاجة إليها . . لذلك لا تتكون عندنا المشاعر اللازمة لترجمة هذه الفكرة إلى سلوك ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من خلال هذه المقدمة أستطيع أن اقول لك :
1 - أن ما تقومين به من المقارنة بينك وبين الآخرين ( سيما في الجمال ) هو سلوك ( ردّة فعل )
ربما من أثر تربية خاطئة أو موقفاً خاطئاً ربما حصل معك في الصّغر .. أو أنك ربما في بيئة تكثر
من ( المقارنات ) أو نحو ذلك ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أو قد يكون هناك موقف ما تعرّضت له سبب عندك هذاالنوع من السلوك كردّة فعل ..
لا يلزم من أن يكون ما تعانيه ( مرضاً ) قد تكون هي حالة ( مرحلة ) بسبب ظرف ما ..
وقد يتلاشى هذاالأمر لو ( انتهت هذه المرحلة ) ...
حتى ما تعانين منه من الشعور بالإحباط ..أو عدم التقدم ..
هو في الواقع ( مرحلة شعوريّة ) " لكل عامل شرة وفترة "

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قد يكون من أسباب ذلك أن ( ضخامة التطلّع ) للآخرين يقلل في نظرك منجزاتك ..
وقد تكون ( توقعات ) الآخرين منك تحاصرك وتسبب لك نوعاً من الضيق ..
فحين نشعر أن الآخرين يتوقعون منّا شيئا ( عظيماً )
لأننا نملك من الذكاء والقدرة هذه المراقبة لتوقعات الآخرين
تجعلنا لا نشعر بقيمة ما نحققه من منجزات .. وفي نفس الوقت تُشعرنا بالإرهاق ..
وقد يكون من الأسباب . .. ( أحاديّة النظرة في الانجاز ) ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يعني أنا لا يمكن أن أنجز بسبب أن شهادتي لمتعتمد !
أو لأنني خرجت من عملي ووظيفيتي !
من الخطأ أن تربطي تميّزك وإنجازك لمجرد ( شهادة ) !
لولا هذه الشهادة ( بعد الله ) لم تتعلمي فنون الطبخ ، ولم تتعلمي أداء القرآن ..ولم تتعلمي ..
فالشهادة كانت مثل ( القيد ) أو ( الغمامة ) التي تحجب عنك طرفاً جميلاً في حياتك ..
لكن من حكمة الله ورحمته بك .. أن قدّر عليك وفقدت عملك ولم تُعتمد شهادتك ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نصيحتي لك ..
أن توجدي الدافع الذاتي بإيجاد الحاجة الملحّة ..
فإذا شعرت أنك بحاجة إلى التميّز والانجاز فستنجزين وتتميزين ..
إذا شعرت أنك بحاجة إلى أن تبدعي فستبدعين ..
ولاحظي أقول لك بـ ( حاجة ) يعني المسألة ليست مسألة أمنيات ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فأنت حين تعطشين وتكون هناك ( حاجة ) للشرب..فإنك لن تتمنّي ( الماء ) بل ستجتهدين
أن توفري الماء لتشربي ..
لماذا ؟!
لأن هناك حاجة ..؟!
وليس ( أمنية ) !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
احيي الشعور بالحاجة في نفسك لما تطمحين إليه ..
وتذكّري دائماً أنه ليس هناك أي حل يمكن أن يكون بلا بذل أي جهد ..
فإن لكل ( حل ) ثمن !
ولكل تغيير ( ثمن ) !
وقد يكون الثمن ( بعض الراحة والهدوء ) ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ارتبطي بمجموعات عمل ..
ابحثي عن عمل آخر .. وثقي أنك ستبدعين فيه .
لا تنتظري الزواج .. لأنه يأتيك بلآ ( انتظار ) فليس هناك حاجة للانتظار ..
اهتمي بواقعك كما هو ( ولا تنتظري ) ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالحكمة تقول : إذا انتظرت ماء القدر أن يغلي فلن يغلي ؟!
بمعنى أن منيضع قدر الماء على النار وويقف
عنده ينتظر غليانه فإنه سيشعر أن الوقت يمرّ ببطئ !
لكن من يضع قدر الماء على النار ثمينشغل بأمور أخرى
فسيتفاجأ أن الماء قد سخن في وقت قصير !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لذلك اخرجي من حلقة ( الانتظار ) إلى ساحة ( العمل ) والانجاز ..
ودائما ذكّري نفسك بشعور الاحتساب ..
احتساب الأجر عند الله ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأكثري من الاستغفار ..
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال - وهو الصّادق المصدوق -

( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية )

وأكثري من الصلاة على النبي صى الله عليه وسلم في كل حال ..
فإنها باب من ابواب تفريج الهموم ..

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات