المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث اليوم الأثنين 30.12.1431
حديث اليوم الأثنين 30.12.1431 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى عدد ما فرض الله من صلوات ) حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّحَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَامَعْمَرٌعَنْالزُّهْرِيِّ عَنْأَنَسِ بْنِ مَالِكٍرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ : ( فُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ ثُمَّ نُقِصَتْ حَتَّى جُعِلَتْ خَمْسًا ثُمَّ نُودِيَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ إِنَّ لَكَ بِهَذِهِ الْخَمْسِ خَمْسِينَ ( ========================== قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ أَبِي قَتَادَةَ وَ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ========================== ( الشـــــروح ) قَوْلُهُ : ( فُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ الصَّلَاةُ خَمْسِينَ ) وَ فِي رِوَايَةِثَابِتٍعَنْأَنَسٍعِنْدَمُسْلِمٍ "فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ" وَ فِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّ "فَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً " قَالَ الْحَافِظُ : فَيَحْتَمِلُ أَنْ يُقَالَ فِي كُلٍّ مِنْ رِوَايَةِ الْبَابِ اخْتِصَارٌ ، أَوْ يُقَالَ ذِكْرُ الْفَرْضِ عَلَيْهِ يَسْتَلْزِمُ الْفَرْضَ عَلَى الْأُمَّةِ وَ بِالْعَكْسِ إِلَّا مَا يُسْتَثْنَى مِنْ خَصَائِصِهِ . قَوْلُهُ : )ثُمَّ نُقِصَتْ حَتَّى بَلَغَتْ خَمْسًا) قَالَالْحَافِظُ قَدْ حَقَّقَتْ رِوَايَةُثَابِتٍأَنَّ التَّخْفِيفَ كَانَ خَمْسًا خَمْسًا وَ هِيَ زِيَادَةٌمُعْتَمَدَةٌ يَتَعَيَّنُ حَمْلُ بَاقِي الرِّوَايَاتِعَلَيْهَا . قَوْلُهُ : (ثُمَّ نُودِيَ يَامُحَمَّدُإِنَّهُ( الضَّمِيرُ لِلشَّأْنِ(لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ( أي لَا يُغَيَّرُ) وَ إِنَّ لَكَ بِهَذَا الْخَمْسِ خَمْسِينَ( أَيْ ثَوَابَ خَمْسِينَ صَلَاةً وَ الْحَدِيثُ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَىفَرْضِيَّةِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ عَدَمِ فَرْضِيَّةِ مَا زَادَ عَلَيْهَاكَالْوِتْرِ ، وَ عَلَى جَوَازِ النَّسْخِ قَبْلَ الْفِعْلِ ، قَالَ الْحَافِظُ فِيالْفَتْحِ : قَالَابْنُ بَطَّالٍوَ غَيْرُهُ أَلَا تَرَى أَنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَسَخَ الْخَمْسِينَبِالْخَمْسِ قَبْلَ أَنْ تُصَلَّى ، ثُمَّ تَفَضَّلَ عَلَيْهِمْ بِأَنْ أَكْمَلَلَهُمُ الثَّوَابَ ، وَ تَعَقَّبَهُابْنُ الْمُنِيرِفَقَالَ : هَذَا ذَكَرَهُ طَوَائِفُ مِنَ الْأُصُولِيِّينَ وَ الشُّرَّاحِ وَ هُوَمُشْكِلٌ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ النَّسْخَ قَبْلَ الْفِعْلِكَالْأَشَاعِرَةِ ،أَوْ مَنَعَهُكَالْمُعْتَزِلَةِ ، لِكَوْنِهِمُ اتَّفَقُوا جَمِيعًا عَلَى أَنْ لَا يُتَصَوَّرَ قَبْلَالْبَلَاغِ ، وَ حَدِيثُ الْإِسْرَاءِ وَقَعَ فِيهِ النَّسْخُ قَبْلَ الْبَلَاغِفَهُوَ مُشْكِلٌ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا ، وَ قَالَ : وَ هَذِهِ نُكْتَةٌ مُبْتَكَرَةٌ ، قَالَ الْحَافِظُ : إِنْ أَرَادَ الْبَلَاغَ لِكُلِّ أَحَدٍ فَمَمْنُوعٌ وَ إِنْ أَرَادَقَبْلَ الْبَلَاغِ إِلَى أُمَّتِهِ فَمُسَلَّمٌ ، لَكِنْ قَدْ يُقَالُ : لَيْسَ هُوَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَ سَلَّمَ نَسْخًا ؛ لِأَنَّهُ كُلِّفَ بِذَلِكَ قَطْعًا ، ثُمَّ نُسِخَ بَعْدَأَنْ بُلِّغَهُ وَ قَبْلَ أَنْ يَفْعَلَ فَالْمَسْأَلَةُ صَحِيحَةُ التَّصْوِيرِ فِيحَقِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِوَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَ أَبِي قَتَادَةَوَ أَبِي ذَرٍّوَمَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَوَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ) أَمَّا حَدِيثُعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ النَّسَائِيُّعَنْهُ مَرْفُوعًا : خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى ، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَ صَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَ أَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَ خُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُالْحَدِيثَ ، وَ رَوَىمَالِكٌوَ النَّسَائِيُّنَحْوَهُ . وَ أَمَّا حَدِيثُطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْأَهْلِ نَجْدٍثَائِرَ الرَّأْسِ نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِهِ وَ لَا نَفْقَهُ مَا يَقُولُ . . . الْحَدِيثَ ، وَ فِيهِ : " خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ " الْحَدِيثَ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَفَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي ذَرٍّفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . وَ أَمَّا حَدِيثُمَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ أَيْضًا . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّفَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ النَّسَائِيُّ وَ الْحَدِيثُ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ الطَّوِيلِ وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مُطَوَّلًا . انْتَهَى .
|
|
|