![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) بيان كيفية صلاة التهجد و قيام الليل الســــؤال : سال سائلاً و يقول : ما هي طريقة صلاة التهجد ؟ و هل القراءة فيها جهرا أم سرا ؟ الإجــابــة : الطريقة في صلاة الليل موسعة بحمد الله ، إن شاء صلى قبل أن ينام ما يسر الله له ، واحدة أو ثلاثا أو أكثر بعد سنة العشاء ، و إن شاء أخر ذلك إلى آخر الليل ، أو وسط الليل ، فإذا قام صلى ركعتين خفيفتين ، ثم صلى ما كتب الله له ؛ أربعا ، أو ستا ، أو ثمانيا ، أو عشرا ، يسلم من كل ثنتين ، ثم يوتر بواحدة ، هكذا كان النبي يفعل عليه الصلاة و السلام ، ربما أوتر بثلاث ، و ربما أوتر بخمس ، و ربما أوتر بسبع ، و ربما أوتر بعشر و زاد واحدة ، تقول أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضي الله تعالى عنها و عن أبيها : [ كان عليه الصلاة و السلام يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة ، يسلم من كل ثنتين و يوتر بواحدة ] و جاء عنها رضى الله تعالى عنها و عن أبيها و عن أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمة رضى الله تعالى عنها و عن غيرهما رضى الله تعالى عنهم [ أنه ربما أوتر بسبع يسردها جميعا ، و ربما جلس في السادسة و يتشهد التشهد الأول ، ثم يقوم ولا يسلم ويأتي بالسابعة و ربما سرد خمسا لا يجلس إلا في آخرها ، و ربما صلى ثماني ركعات يسلم من كل ثنتين ، ثم يوتر بخمس يسردها جميعا ، فيكون الجميع ثلاث عشرة و ربما أوتر بتسع سردها جميعا ، ليجلس في الثامنة و يتشهد التشهد الأول ، ثم يقوم و يأتي بالتاسعة و يسلم ] كل هذا ثبت عنه عليه الصلاة و السلام حيث قال : ( صلاة الليل مثنى مثنى ) يعني ثنتين ثنتين ، هذا هو الأفضل ، يسلم من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة ، هذا هو الأفضل و الأكمل ، و إذا فعل شيئا من الأنواع الأخرى فلا حرج ؛ إذا أوتر بواحدة و لم يزد ، أو بثلاث سلم من ثنتين ثم أوتر بواحدة ، أو سرد الثلاث جميعا ، و لم يجلس إلا في آخرها فلا بأس ، أو أوتر بخمس يسلم من كل ثنتين ، ثم يوتر بواحدة فلا بأس ، هذا أفضل ، و إن سرد الخمس جميعا و لم يقعد إلا في الأخيرة فلا بأس ، كل هذا بحمد الله من التوسعة ، و الواجب الخشوع في ذلك ، يطمئن لا يعجل ، لا ينقرها نقرا ، بل يطمئن ، الطمأنينة لا بد منها ، كلما زاد في الخشوع فهو أفضل ، و هكذا في الترتيل في القراءة ، يرتل في القراءة ، و يخشع فيها و لا يعجل في القراءة ، ثم هو مخير ؛ إن شاء خفض صوته ، و إن شاء رفع صوته ؛ فالنبي صلى الله عليه و سلم ربما رفع ، و ربما خفض هكذا قالت أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها و عن أبيها ، [ تارة يخفض صوته ، و تارة يرفع صوته ] فهو مخير يعمل الأصلح ، إذا رأى أن خفض صوته أخشع له ، و أقرب إلى راحته فلا بأس ، و هو أفضل له ، و إن رأى أن رفع صوته أخشع له ، و أنشط له رفع صوته ، إذا كان لا يؤذي أحدا من الناس ، لا يشوش على نائمين ، و لا مصلين ، ما عنده أحد يشوش عليهم ، فإذا رأى أن صوته إذا رفعه أنشط له فإنه يرفع صوته ، و الخلاصة أنه يعمل الأفضل ، و يعمل الأصلح ، إن رأى أن الأصلح خفض الصوت خفض ، و إن رأى أن الأصلح له و الأخشع له رفع الصوت رفع ، لكن لا يرفع إلا إذا كان لا يؤذي أحدا ، أما إذا كان حوله مصلون ، أو حوله نوام يؤذيهم ، يخفض صوته ، و يراعي حالهم ، ففي رمضان يرفع صوته في المسجد ، و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
|
![]() |
|
|
![]() |