![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() يصل عدد العزاب إلى ضعف عدد العوانس تساؤلات تبحث عن إجابة +أسباب المشكلة تساؤلات تبحث عن إجابة لماذا كلما تحدثنا عن المشكلة اجتذبتنا كلمة "عانس"، واستنفدت جهدنا ووقتنا، متناسين أن المشكلة ذات شقين لا يمكن تجاهل أحدهما: "عوانس وعانسون"، وأنهما المشكلة، وهما أيضا الحل؛ حيث إن المطلوب أن يلتقي هؤلاء العزاب بالعوانس بطريقة مشروعة وصحيحة، وفي ظروف معقولة تساعدهم على إتمام الزواج، ولكن الأرقام تحمل لنا مفاجأة أخرى.. هي أن في كثير من الدول مثل مصر والإمارات مثلا يصل عدد العزاب إلى ضعف عدد العوانس!! العنوسة.. مشكلة جيل أم فهم لجيل جديد؟ أسباب المشكلة .. د. منى البصيلي- طبيبة نفسية الأسباب التي توصلت لها بعد تحليل كل المشكلات الواردة لصفحة "مشاكل وحلول الشباب" يمكن إجمالها في: 1. أسباب اجتماعية 2. أسباب نفسية 3. أسباب اقتصادية 4. أسباب سياسية 5. أسباب تربوية 6. أسباب ثقافية وفكرية أولا أسباب الاجتماعية: تتمثل في:
ثانيا أسباب الاقتصادية: وهي نوعان:
ثالثا أسباب سياسية:
رابعا أسباب تربوية: حيث إن الدراسة بالمدارس تجعل الفتى والفتاة حتى دخول الجامعة ليس لهم همّ إلا النجاح والحصول على أعلى الدرجات، ثم فجأة يجدون أنفسهم في مواجهة الحياة، وقد خلت كل المناهج الدراسية مما يساعد الفتاة على أن تكون زوجة وأما وربة أسرة، لم يحدثها أحد عن معنى الزواج وتبعاته، وكذلك الفتى لم يتعلم معنى المسؤولية، ومعنى أن يكون رب أسرة، ومعنى الرجولة.. حتى معنى السعي وتكسب الرزق الحلال غاب عن شبابنا. خامسا أسباب ثقافية وفكرية: حيث إن كل ما يساهم في بناء وصياغة فكر وعقل المجتمع إما تجاهل المشكلة تمامًا، أو على العكس كان سببًا في تفاقمها، سواء كانت وسائل الإعلام خاصة التليفزيون والصحف والمجلات أو الكتاب والمفكرين، أو كما ذكرنا طريقة التربية في المدارس وفي داخل الأسرة نفسها. ولكن أعجب مَن تجاهل المشكلة هم رجال الدين والفقهاء.. فكيف تخلو الخطب والدروس الدينية من تناول للظاهرة وأسبابها وطرق العلاج، بالرغم من أننا كشعوب إسلامية عندما تتضح أمامنا الأبعاد الدينية للمشكلة تختلف طريقة تعاملنا معها؟ الواقع أن غياب البعد الديني ساهم كثيرا في تفاقم المشكلة، وأعني هنا النظرة الدينية الواعية التي تهتم بدراسة الأرقام والإحصاءات وكل ما يعتري المجتمع الآن من تغيرات واتجاهات، وليست مجرد مجموعة من الفتاوى المتفرقة الجامدة التي لا تتفاعل مع المجتمع. سادسا أسباب نفسية: وهذه جاءت نتيجة لتفاعل كل الأسباب السابقة.. فمنذ 20 سنة كانت كل الأفلام -التي كما هي عامل مؤثر في ثقافة الشعوب هي أيضا نافذة تعبر عما يجري داخل هذا المجتمع- تعبر عن قصص النجاح والحب الذي يتحدى العقبات وينتصر، الشاب والفتاة اللذين يحلمان بأن يبدآ حياتهم بأبسط الإمكانات ليكبرا مع الأيام. أما اليوم فهذا الجيل منهزم من داخله لم يحاول أن يتحدى العقبات ويهزمها، ولكنه هرب من المواجهة؛ فالخوف من المستقبل وعدم تحمل المسؤولية والتمسك بل التقيد بكل أسباب الرفاهية والكماليات.. كل هذا هزم روح التحدي داخلنا، وكأن كل ما مرّ بنا من يأس وانهزام على كافة الأصعدة قد انتقل إلى داخلنا.
|
![]() |
|
|
![]() |