صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-15-2013, 10:04 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هل المعلم يُعطى حقه ؟

الأخ البروفيسور / زهير السباعى

حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب

في ركني
هل المعلم يُعطَى حقه
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم أقول أن أيماني كبير في أن مهنة التعليم
من أشرف المهن إن لم يكن أشرفها .
واليوم وقد مررت شخصياً بأدوار عديدة في حياتي منها الطبيب الممارس
في العيادة والمستشفى ، والإداري في وزارة الصحة ،
والأستاذ والعميد في كلية الطب .
لو سُئلت في أي من هذه الأدوار أجد نفسي ، لقلت جميعها خير ،
ولكن دوري كمعلم كان من أكثرها رحابة وإثراء ومردوداً .
واليوم عندما التقي بطلابي من الأطباء ، أو من أساتذة المدارس ومدرائها
الذين درستهم الصحة المدرسية ، أو من منسوبي المهن الطبية الأخرى
الذين شاركت في تدريسهم أجدني أكثر ما أكون ثراء بما يضفوه
علي من مودة ومحبة وبر.
قد لا يكون للمعلم وجاهة المدير أو ثراء التاجر ولكن له ما ليس لغيره
من البشر ، مودة ومحبة في نفوس طلابه لا يدانيها إلاّ محبة ومودة
الأبناء ذلك إذا ما أخلص في مهنته ، وكان محباً وعادلاً ومتفهماً لطلابه .
حديث الذكريات يجرني لذكر بعض أساتذتي الذين أسهموا في تربيتي
وتعليمي في السنوات الأولى من تكويني الدراسي ..
أسماء قد تكون مجهولة للكثيرين ، لم يتمتع أصحابها بثراء أو نفوذ
أو مناصب . ولكنهم تمتعوا بتقدير من تتلمذوا على أيديهم.
أذكر بعضاَ منهم مع حفظ الألقاب ، عبد الله بغدادي ، حسن بقلين ،
عبد الله الخليفى ، عبد الله مرزا ، علوي شطا ، خليل طيبه .
ولا أستطرد خشية الإملال، أسماء قد لا تكون حُفرت في ذاكرة التاريخ ،
ولكن ثمارها أينعت في أجيال من الفتية كان لهم شأن في مسيرة الحياة.
ألمس من بعض الأصدقاء والأقرباء أن المعلم اليوم لا يأخذ حقه
من التقدير المالي والاجتماعي !
إذا كان هذا صحيحاً فهو ينبئ عن خلل طارئ وليس أصيلاً .
قد تكون أملته متغيرات اجتماعية واقتصادية نمر بها ،
ومن ثم يجب أن نوجه كل جهودنا لمعالجة هذا الأمر وإعطاء المعلم
المـدرسي والجامعي ما يستحقه من تقدير اجتماعي واقتصادي .
فهو في النهاية يتحمل أكبر مسئولية في إعداد الشباب
الذين هم الثروة الحقيقية في بلادنا .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات