صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2013, 12:08 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 04 - 40 )

الأخت / الملكة نور


الأربعين النووية
(الحديث الرابع : أطوارُ خَلقِ الإِنسان وخَاتِمَتُه)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام :
1 - أطوار الجنين في الرحم 2 - نفخ الروح
3 - تحريم إسقاط الجنين
4- علم الله تعالى 5- الاحتجاج بالقدر
عن أبي عبْدِ الرَّحْمن عبدِ الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال :
حدَّثَنا رسولُ الله صلى الله عليه و سلم و هُوَ الصَّادقُ المَصْدوق :
(إن أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّه أرْبعينَ يوْماً نُطْفَةً ، ثُمَّ يَكُونُ
عَلَقَةً مِثْلَ ذلك ، ثُمَّ يَكُون مُضْغَةً مِثْلَ ذلك ، ثُمَّ يُرْسَلُ إليه المَلكُ فَيَنْفخُ
فيه الرُّوحَ و يُؤمَرُ بأرْبَعِ كلماتٍ :
بِكَتْبِ رِزْقِهِ و أَجَلِهِ و عَمَلِهِ و شَقيٌّ أو سَعيدٌ ،
فَوَ اللهِ الَّذي لا إله غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ ليَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حتى
ما يكُون بَيْنَهُ وبَيْنَها إلا ذِرَاعُ، فَيَسْبقُ عَليْه الكِتابُ فَيَعْمَلُ بعَملُ أَهْلِ النَّارِ
فَيَدْخُلُها . و إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهل النَّارِ حتى ما يَكُون بَيْنَهُ وبَيْنَها
إلا ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكتابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهل الجنَّةِ فَيَدْخُلُها)
رواه البخاري و مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :

المصدوق =
فيما أوحي إليه ، لأن الملك جبريل يأتيه بالصدق ،
و الله سبحانه و تعالى يصدقه فيما وعده به .
يُجمع =
يُضَم ويُحفظ ،
وقيل : يُقَدَّر ويُجمع .
في بطن أمه =
في رحمها
نطفة =
أصل النطفة الماء الصافي ، المراد هنا : منياً
علقة =
قطعة دم لم تيبس ، سميت " علقة "
فيسبق عليه الكتاب =
الذي سبق في علم الله تعالى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
1- أطوار الجنين في الرحم
يدل هذا الحديث على أن الجنين يتقلب في مئة وعشرين يوماً في
ثلاثة أطوار ، في كل أربعين يوماً منها يكون في طور ؛
فيكون في الأربعين الأولى نطفة ، ثم في الأربعين الثانية علقة ،
ثم في الأربعين الثالثة مضغة ، ثم بعد المئة وعشرين يوماً ينفخ فيه
الملك الروح ، ويكتب له هذه الكلمات الأربعة .
و الحكمة في خلق الله تعالى للإنسان بهذا الترتيب و وفق هذا التطور
و التدرج من حال إلى حال ، مع قدرته سبحانه و تعالى على إيجاده
كاملاً في أسرع لحظة :
هي انتظام خلق الإنسان مع خلق كون الله الفسيح وفق أسباب
ومسببات ومقدمات و نتائج ، و هذا أبلغ في تبيان قدرة الله ..
كما نلحظ في هذا التدرج تعليم الله تعالى لعباده التأني في أمورهم و
البعد عن التسرع و العجلة ، و فيه إعلام الإنسان بأن حصول الكمال
المعنوي له إنما يكون بطريق التدريج نظير حصول الكمال الظاهر له
بتدرجه في مراتب الخلق و انتقاله من طور إلى طور إلى أن يبلغ
أشده ، فكذلك ينبغي له في مراتب السلوك أن يكون على نظير هذا
المنوال .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2- نفخ الروح :
اتفق العلماء على أن نفخ الروح في الجنين يكون بعد مضي مئة
وعشرين يوماً على الاجتماع بين الزوجين ، وذلك تمام أربعة أشهر
و دخوله في الخامس ، و هذا موجود بالمشاهدة وعليه يُعوَّل فيما
يُحتاج إليه من الأحكام من الاستلحاق و وجوب النفقات ،
وذلك للثقة بحركة الجنين في الرحم ، و من هنا كانت الحكمة في أن
المرأة المتوفى عنها زوجها تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام ؛
لتحقق براءة الرحم ببلوغ هذه المدة دون ظهور أثر الحمل .
و الروح :
ما يحيا به الإنسان ، و هو من أمر الله تعالى ،
كما أخبر في كتابه العزيز
} وَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
وَ مَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا {
[ الإسراء : 85 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- تحريم إسقاط الجنين :
اتفق العلماء على تحريم إسقاط الجنين بعد نفخ الروح فيه ؛
و اعتبروا ذلك جريمة لا يحل للمسلم أن يفعله ،
لأنه جناية على حيٍّ متكامل الخلق ظاهر الحياة .
و إما إسقاط الجنين قبل نفخ الروح فيه حرام أيضاً ،
و إلى ذلك ذهب أغلب الفقهاء ،
و قد رخَّصَ طائفة من الفقهاء للمرأة في إسقاط ما في بطنها
ما لم ينفخ فيه الروح وجعلوه كالعزل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4- إن الله تعالى يعلم أحوال الخلق قبل أن يخلقهم :
فما يكون منهم شيء من إيمان وطاعة أو كفر و معصية ، و سعادة
و شقاوة ؛ إلا بعلم الله وإرادته ، و قد تكاثرت النصوص بذكر الكتاب
السابق؛ ففي البخاري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( ما من نفس منفوسة إلا و قد كتب الله مكانها من الجنة أو النار ،
و إلا قد كتبت شقية أو سعيدة ،
فقال رجل : يا رسول الله ! أفلا نمكث على كتابنا و ندع العمل ؟
فقال: اعملوا فكلٌّ مَيَسَّرٌ لما خُلِقَ له ،
أما أهل السعادة فيُيَسَّرون لعمل أهل السعادة ،
و أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ،
ثم قرأ: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَ اتَّقَى * وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنَى
[ الليل: 5 - 6 ] )
وعلى ذلك فإن عِلْمَ الله لا يَرفع عن العبد الاختيار و القصد ؛
لأن العلم صفة غير مؤثرة بل هو صفة كاشفه ،
و قد أمر الله تعالى الخلق بالإيمان و الطاعة ، ونهاهم عن الكفر و
المعصية ، و ذلك برهان على أن للعبد اختياراً وقصداً إلى ما يريد ،
و إلا كان أمر الله تعالى و نهيه عبثاً ، و ذلك محال .
قال الله تعالى :
}وَ نَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَ قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا {
[الشمس: 7-10]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5- الاحتجاج بالقدر :
لقد أمرنا الله تعالى بالإيمان به و طاعته ، و نهانا عن الكفر به
سبحانه و تعالى و معصيته ، و ذلك ما كلفنا به ، و ما قدره الله لنا أو
علينا مجهول لا علم لنا به و لسنا مسؤولين عنه ،
فلا يحتج صاحب الضلالة و الكفر و الفسق بقدر الله وكتابته و إرادته
قبل وقوع ذلك منه .
قال الله تعالى :
} وَ قُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ {
[ التوبة : 105 ]
أما بعد وقوع المقدور فيكون الاحتجاج بالقدر مأذوناً به ،
لما يجد المؤمن من راحة عند خضوعه لقضاء الله تعالى ،
و قضاء الله تعالى للمؤمن يجري بالخير في صورتي السراء و
الضراء .
قال ابن حجر الهيتمي :
إن خاتمة السوء تكون – و العياذ بالله - بسبب دسيسة باطنية للعبد ،
و لا يطلع عليها الناس ، و كذلك قد يعمل الرجل عمل أهل النار و في
باطنه خصلة خير خفية تغلب عليه آخر عمره فتوجب له حسن الخاتمة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات