صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-23-2013, 02:00 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 17- 40 )

الأخت / الملكة نور


الأربعين النووية
( الحديث السابع عشر : عُمومُ الإِحْسَان )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهمية الحديث
مفردات الحديث
المعنى العام
1- الإحسان في القتل
2- النهي عن التحريق بالنار
3- الإحسان في ذبح البهائم
ما يستفاد من الحديث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي يَعْلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللهُ عنه ،
عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم قال :
(إنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسانَ على كلِّ شَيءٍ ، فإذا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ ،
وَإذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ ، ولْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرحْ ذَبيحَتَهُ )
رواه مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهمية الحديث :

هذا الحديث قاعدة من قواعد الدين الهامة ، ويتضمن إتقان جميع
تعاليم الإسلام ، لأن الإحسان في الفعل يكون بإيقاعه كما طلب
الشرع .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
كتب
طلب وأوجب
الإحسان
مصدر أحسن إذا أتى بالحَسَن ، و يكون بإتقان العمل
القِتلة
بكسر القاف ، طريقة القتل
ليحد
يقال أَحَدَّ السكين ، وحَدَّها ، و استحدَّها بمعنى واحد
شفرته
السكين وما يذبح بها، و شفرتُها : حَدُّها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
ينص الحديث على وجوب الإحسان ، و هو الإحكام والإكمال
والتحسين في الأعمال المشروعة ،
وقد أمر الله به في كتابه العزيز فقال :
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الإِحْسَانِ }
[ النحل : 90 ]
وقال سبحانه :
{ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
[ البقرة : 195 ]
وهو مطلوب عند الإتيان بالفرائض ، و في ترك المحرمات ،
و في معاملة الخلق ، والإحسان فيها أن يأتي بها على غاية كمالها ،
ويحافظ على آدابها المصححة والمتممة لها ، فإذا فعل قُبل عمله و
كَثُر ثوابه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الإحسان في القتل :
و هو تحسين هيئة القتل بآلة حادة ، و يكون بالإسراع في قتل
النفوس التي يُباح قتلها على أسهل الوجوه ، و القتل المباح إما أن
يكون في الجهاد المشروع ، و إما أن يكون قِصاصاً أو حَدّاً من حدود
الله تعالى ، و قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المُثْلَة ،
و هي قطع أجزاء من الجسد ، سواء أكان ذلك قبل الموت أم بعده ،
ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم :
( نَهى عنِ المُثلة )
و لئن جاز للمسلمين أن يستخدموا الأسلحة النارية والمدفعية
المدمرة من قبيل المعاملة بالمثل
{ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ }
[ البقرة : 194 ]
فإنه لا يجوز لهم بحال من الأحوال أن يتجهوا في قتالهم بها إلى
التعذيب و التشويه ، فالإسلام يرفض هذا المسلك المتوحش ،
و يبقى منطلقه هو الإحسان إلى كل شيء ، و خاصة الإنسان .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و أما القتل قصاصاً :
فلا يجوز التمثيل بالمقتص منه ، بل يقتل بالسيف ، فإن كان القاتل
المتعمد قد مثَّل بالمقتول ، فقد ذهب مالك و الشافعي وأحمد في
المشهور عنه إلى أنه يُقتل كما قَتَلَ .
و ذهب أبو حنيفة و أحمد - في رواية عنه - إلى أنه لا يقتل إلا
بالسيف .
و أما القتل حداً للكفر، فأكثرُ العلماء على كراهة المثلة فيه أيضاً ،
سواء كان لكفر أصليٍّ أم لردة عن الإسلام .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النهي عن التحريق بالنار :
ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أَذِنَ
بالتحريق بالنار ثم نهى عنه ، و روى البخاري عن ابن عباس أن
النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( لا تُعذِّبوا بعذابِ اللهِ )
صحيح البخاري
و هذا يدل على أن تعاليم النبي الكريم تقدمت و سبقت ما اتفقت عليه
الدول من منع القنابل المحرقة ، علماً بأن الدول الكبيرة و القوية لم
تلتزم بهذا المنع ، بل بقي حبراً على ورق !
و النهي عن التحريق في الإسلام يشمل الحيوانات و الهوام ،
ففي مسند الإمام أحمد وأبي داود و النسائي عن عبد الله بن مسعود
قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمررنا بقرية نمل قد أُحرقت
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم و قال :
( لا ينبغي لبشر أن يعذب بعذاب الله عز وجل )
صحيح أبي داوود
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النهي عن صبر البهائم :
وهو أن تُحبس البهيمة ثم تضرب بالنبل و نحوه حتى تموت .
النهي عن اتخاذ شيء فيه الروح غرضاً :
والغرضُ هو الذي يُرمى فيه بالسهام . أي يتخذونها هدفاً .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الإحسان في ذبح البهائم :
و في الإسلام آداب يلتزم بها المسلم عند الذبح و هي بمجموعها
تجسيد عملي للإحسان و الرفق ، فمن ذلك أن يحدَّ الشفرة ،
ليكون الذبح بآلة حادة تريح الذبيحة بتعجيل زهوق روحها ،
و من الآداب الرفق بالذبيحة ، فتساق إلى الذبح سوقاً رفيقاً ،
و توارى السكين عنها ، و لا يُظهرْ السكين إلا عند الذبح .
كما يستحب أن لا يذبح ذبيحة بحضرة أخرى ، و يوجه الذبيحة إلى
القبلة ، ويسمي عند الذبح ، و يتركها إلى أن تبرد ، و يستحضر نية
القُرْبةَ ، و يعترف لله تعالى بالمِنّة في ذلك ، لأنه سبحانه سَخَّرَ لنا
هذه البهائم و أنعم بها علينا .
و من الإحسان لها أن لا تُحَمَّل فوق طاقتها ، و لا تركب واقفة
إلا لحاجة ، ولا يُحلب منها إلا ما لا يضرُّ بولدها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما يستفاد من الحديث :
و الحديث بعد هذا كله قاعدة من قواعد الإسلام الهامة ،
لأنه دعوة كريمة من النبي صلى الله عليه و سلم إلى الإحسان
في كل عمل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات