![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / الملكة نور الأربعين النووية ( الحديث الخامس و العشرون : فضلُ اللهِ تعَالى وَ سَعَةُ رحْمَتِه ) مفردات الحديث المعنى العام : 1 - الحكمة البالغة و أبواب الخير الواسعة 2- دعوة الخير صدقة على المجتمع 3- سعة فضل الله عز وجل 4- أبواب الخير كثيرة ما يستفاد من الحديث عن أبي ذَرٍّ رضي اللهُ عنه : ( أَنَّ ناساً من أَصْحابِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قالوا لِلنَّبيِّ صلى الله عليه و سلم : يا رسولَ اللهِ ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ بالأُجورِ ، يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، و يَصُومُونَ كما نَصُومُ ، وَيتَصَدَّقُون بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ . قَالَ : أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ ؟ إنَّ لَكُمْ بكلِّ تَسْبيحَةٍ صَدَقَةً ، و كُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً ، و كُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً ، وَ كُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً ، وَ أَمْرٍ بِالْمَعرُوفِ صَدَقَةً ، وَ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةً ، و في بُضْعِ أحَدِكُمْ صَدَقَةً . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيَأْتي أحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَ يَكُونُ لَهُ فِيهَا أجرٌ ؟ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَها في حَرَامٍ ، أَكَانَ عَليْهِ وزْرٌ ؟ فَكَذلِكَ إذَا وَضَعَها في الْحَلاَلِ كانَ لَهُ أَجْرٌ . ) رواه مسلم مفردات الحديث : أن أناساً الأناس و الناس بمعنى واحد ، وهؤلاء الناس هم فقراء المهاجرين . الدثور جمع دَثْر ، وهو المال الكثير . فضول أموالهم أموالهم الزائدة عن كفايتهم و حاجاتهم . تصدقون تتصدقون به . تسبيحة أي قول : سبحان الله . تكبيرة قول : الله أكبر . تحميدة قول : الحمد لله . تهليلة قول : لا إله إلا الله . صدقة أجر كأجر الصدقة . بُضع البُضع : الجماع . شهوته لذته . وزر إثم وعقاب . المعنى العام : ( يا رسولَ اللهِ ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ بالأُجورِ ) لقد حاز أصحاب الأموال والغنى كل أجر و ثواب ، و استأثروا بذلك دوننا ، و ذلك أنهم : ( يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، و يَصُومُونَ كما نَصُومُ ) فنحن و إياهم في ذلك سواء ، و لا ميزة لنا عليهم ، و لكنهم يفضلوننا ويتميزون علينا ، فإنهم : ( وَيتَصَدَّقُون بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ ) و لا نملك نحن ما نتصدق به لندرك مرتبتهم ، و نفوسنا ترغب أن نكون في مرتبتهم عند الله تعالى ، فماذا نفعل ؟ الحكمة البالغة وأبواب الخير الواسعة : يدرك المصطفى صلى الله عليه وسلم لهفة هؤلاء و شوقهم إلى الدرجات العلى عند ربهم ، ويداوي نفوسهم بما آتاه الله تعالى من حكمة ، فيطيب خاطرهم و يلفت أنظارهم إلى أن أبواب الخير واسعة وأن هناك من الأعمال ما يساوي ثوابُه ثوابَ المتصدق ، و تُدَاني مرتبةُ فاعله مرتبةَ المنفق ، إن لم تزد عليها في بعض الأحيان . ( أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ ) بلى إن أنواع الصدقات بالنسبة إليكم كثيرة ، منها ما هو إنفاق على الأهل ، و منها ما هو ليس بإنفاق ، و كل منها لا يقل أجره عن أجر الإنفاق في سبيل الله عز وجل . فإذا لم يكن لديكم فضل مال ، فسبحوا الله عز وجل و كبروه و احمدوه و هللوه ، ففي كل لفظ من ذلك أجر صدقة ، و أي أجر ؟ ( سِيرُوا ، هذا جُمْدَانُ ، سبَقَ المفرِّدونَ الذَّاكِرونَ اللهَ كثيرًا والذّاكِراتُ ) الراوي : أبو هريرة – المحدث : الألباني المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 3655 خلاصة حكم المحدث : صحيح دعوة الخير صدقة على المجتمع : و كذلكم : باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واسع و مفتوح ، و أجر من يقوم بهذا الفرض الكفائي لا يقل عن أجر المنفق المتصدق ، بل ربما يفوقه مراتب كثيرة : ( كلُّ معروفٍ صدقةٌ ) رواه مسلم { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } [ آل عمران : 110 ] |
|
|
![]() |