![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس سيرة الشيخ على الطنطاوي يرحمه الله الجزء الأول - 4 ولد 23 جمادى الأولى 1327 هـ 12 يونيو ( حزيران ) 1909 في دمشق، سوريا توفي في 18 يونيو 1999 ( العمر: 90 عاماً ) بجدة المملكة العربية السعودية- الاسم الأدبي "أديب الفقهاء وفقيه الأدباء " - الوظيفة مستشار في محكمة النقض -الجنسية سوري الإثنية عربي المواطنة سوريا جوائز هامة: جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام الأطفال له خمس بنات عنان وبنان وبيان وأمان ويمان أقارب: خاله محب الدين الخطيب وصهره عصام العطار و ابوه ( مصطفى الطنطاوي ) - أصل الشيخ و أسرته: أسرة الشيخ علي الطنطاوي أصلها من من طندتا المعروفة حالياً بطنطا عاصمة إقليم الغربية في مصر ،نزح منها عام 1255هـ جده وعمه أبوه مصطفى الطنطاوي كان واحداً من العلماء المعدودين آنذاك في الشام ووصفه علي الطنطاوي بأنه : ( من صدور الفقهاء ومن الطبقة الأولى من المعلمين والمربين ) وقال عنه أيضاً : كنت منذ وعيت أجد إذا اصبحت مشايخ بعمائم ولحى يقرؤون على أبي . وقد توفي والد الشيخ في عام 1925 وقد كان عمر الشيخ آنذاك ست عشرة سنة وثلاثة اشهر. فإذا علمنا أن والده كان كما رأينا فلا ريب بأن يصبح الولد عالماً من العلماء ونزداد يقيناً بذلك إذا علمنا أن أسرة أمه من الأسر العلمية الكبيرة في الشام فمثلاً : خاله ، أخو أمه ، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتالفتح و الزهراء ، وكان له اثر كبير في الدعوة هنالك - نشأة الشيخ وتعليمه : يعتبر علي الطنطاوي من الآوائل الذين درسوا بطريقتين هما: 1- التلقي على المشايخ. 2- الدراسة في المدارس النظامية. حصل على شهادة البكالوريا المعروفة بشهادة الثانوية العامة سنة 1928م. بعد ذلك ذهب إلى مصر وكان هو الطالب الأول من الشام الذي يؤم مصر للدراسة العالية ، ولكنه لم يكمل السنة الأولى فعاد إلى دمشق في السنة التالية فدرس الحقوق في جامعتهاحتى نال الليسانس أو ما يعرف بالبكالوريوس . وقد علمنا أن أباه توفي وعمره ست عشرة سنه ، فكان عليه أن يقوم بمسؤوليات أسرته التي تضم أمه وخمسة من الإخوة والأخوات كان هو كبيرهم لذلك فكر شيخنا علي الطنطاوي بترك الدراسة والإشتغال بالتجارة ، ولكن الله أبعده عن طريق العمل بالتجارة وعاد إلى الدراسة وكان مّما قال : [ لقد فقدت أبي وأنا في مطلعالشباب، واضطررت إلى أن أكتسب قبل سن الاكتساب ، وتعلمت ودرست على ضيق الحال وقلّة الأسباب، وأكرمني الله فعلمني وكفاني، فما أحوجني أن أمدّ يدي يوماً إلى أحد ممّن خلق الله ] ثم ماتت أمه وهو في الرابعة والعشرين، فكانت تلك واحدة من أكبر الصدمات التي تلقاها في حياته ، وقد قال حفيده مجاهد : [ ولقد شهدته مراراً يذكرها ويذكر موتها -وقد مضى على موتها ستين سنة - وأشهد ما كان ذلك إلا وفاضت عيناه ]
|
![]() |
|
|
![]() |