صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-14-2013, 02:10 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي درس اليوم 05.09.1434

أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / عثمان أحمد .

[ قصة الأسبوع ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" مَثَل الصلوات الخمس "
عَنْ أَبِي هُرَيرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( رَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ
هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟ )
قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ،
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا )
متفق عليه.
غريب الحديث
درنه: الدرن هو الوَسَخ.
الخطايا: واحدها خطيئة وهي الذنوب أو الآثام.
شرح الحديث
يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف على أهمية
الصلاة في حياة المسلم، حيث بيّن أنها الأساس في طهارته من الذنوب
والآثام التي قد يقع فيها في حياته اليومية.
وقد جعلها الله جل وعلا ركنًا من أركان الدين، بعد النطق بالشهادتين،
وكذا جعلها الله تعالى النور الذي يسعى بين أيدي المؤمنين
وذلك لمن حافظ عليها وأقامها بأركانها، أما من ضيَّعها وانشغل عنها،
فقد توعده الله تعالى بالويل
قال سبحانه:
{ فَوَيلٌ لِلمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُم عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }
الماعون:4-5
وقد كانت الصلاة قرَّة عين النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين
إلا أن الأجيال التي خلفت بعد ذلك أضاعت الصلاة، فتوعدهم الله تعالى
بقوله:
{ فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ واتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ
فَسَوفَ يَلْقَونَ غَيًّا }
مريم:59
وتلك موازنة بين الحالين، حال من يؤدي الصلاة محافظًا عليها
كيف تطهره من الذنوب، فيكون في طمأنينة وأمان وراحة كمن يغتسل
بنهر أمام بيته خمس مرات في اليوم، وحال من يضيعها فإنه سيلقى
خيبة في الآخرة نتيجة لتضييعه الصلاة بتأخيرها عن وقتها أو تركها بالكلية.
وقد فسرالصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (الغَي):
بـ"أنه وادٍ في جهنم بعيد القعر"، وعلى هذا تكون الصورة واضحة في
المقارنة بين الحالين، نهرٌ أمام البيت لمن يحافظ عليها يغتسل فيه
فيطهّره من الذنوب، وواد في جهنم بعيد القعر لمن يضيّعها يتعذب فيه
وشتان بين الحالين.
وقفات مع المثل
بدأ النبي صلى الله عليه وسلم حديثه باستفهامٍ؛ لكي يُطيلَ الشوقَ ويَزيدَ
الانتباه "أرأيتم لو أن نهراً؟"، ثم لا يطلب منهم جواباً لهذا السؤال
التقريرى، بل لا يلبث أن يتبعه بسؤال آخر: هل يبقى من درنه شيء؟
وتأتي إجابتهم بالنفى: لا يبقى من درنه شيء.
فإذا تأملنا كلمة (نهر) التي توحي بالرِّقة والصفاءِ والعذوبة
وقوله صلى الله عليه وسلم (بباب) وهى توحي بالالتصاق بين النهر والباب،
حتى لكأن الدارَ تجرى من تحتها الأنهار،
وكلمة (يغتسل)التي توحي بالتجدد والحدوث،
وهذا الفعل وإن كان يتكرر خمس مرات -وهي العدد المحصور فى اليوم-
، فإنه يطّرد مع العمر بإضافة لفظة (كل يوم)، ليوحيَ باتصال النعيم
ودوامِه، فلا يُبقي هذا الاغتسالُ من الدرن شيئاً.
وعلى هذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم أراد إبراز المعنى المعقول
في صورة المحسوس، بتشبيه الصلوات الخمس في محوها آثار الذنوب
عن المسلم بالماء في إزالته الأوساخ والأقذار عن الجسد.
وكذلك أراد تقرير المقصود وكشف المعاني التي توضح الحقائق
وتظهر الغائب بصورة الحاضر، حيث يمكن رؤية الأمور المتخيلة كأنها حقيقة،
حيث تجلت فائدة الصلوات الخمس في محو الذنوب وتكفيرها،
من خلال تشبيهها بالماء الذي يزيل الأوساخ والأقذار عن الجسد عند الاغتسال فيه.
وكانت نتيجة ذلك تحرك الطاقات الفكرية وشحذ الذهن لتوجيهه للفكر
والتأمل من أجل إدراك المقصود من المثل ببيان أهمية الصلاة وفائدتها
للمسلم في إعانته على تكفير ذنوبه من الصغائر.
وإذا أمعنّا النظر في هذا المثل سنجده يرسخ مفاهيم التوحيد والإيمان،
فخالق المسلم وخالق الماء واحد سبحانه وتعالى، ويتجلى فيهما مظاهر
قدرته عزَّ وجل، حيث جعل لكل منهما فائدة التنظيف: الماء من الأوساخ
العالقة في الجسد، والصلوات الخمس من أدران الذنوب.
وآخر ما يمكن أن نقوله في هذا الحديث
هو التأكيد على أهمية الصلاة في حياة الفرد المسلم؛
إذ هي في أهميتها توازي أهمية الماء
وكل منهما لا يمكن الاستغناء عنه في بابه، وبالله التوفيق.
والله أعلى وأعلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم


و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 07-14-2013 الساعة 02:12 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات