صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-15-2013, 11:25 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي لفظ الروح في القرآن الكريم

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

لفظ (الروح) في القرآن الكريم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(الروح) من الألفاظ التي خاض الناس في تعريفها وبيان طبيعتها،
وتخبط الفلاسفة في تحديد ماهيتها والوقوف على حقيقتها،
وهي في النهاية من المعاني التي استأثر الله بعلمها،
ولم يجعل للإنسان سبيلا إلى معرفتها،
عرف ذلك من عرف، وجهله من جهل، وكابر فيه من كابر،
قال تعالى:
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }
[ الإسراء : 85 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتخبرنا معاجم اللغة العربية عن مادة (روح) بأنها أصل كبير مطرد،
يدل على سعة وفسحة واطراد.
وأصل ذلك كله الريح. وأصل (الياء) في الريح (الواو)؛
وإنما قُلبت ياء لكسرة ما قبلها.
و (الروح ) - بضم الراء المشددة -: ما به حياة الأنفس،
يؤنث ويذكر، ويُجمع على (أرواح ).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا عن لفظ (الروح) لغة، أما ما وراء اللغة،
فقد قال بعض أهل العلم: (الروح) جسم لطيف،
أجرى الله العادة بأن يخلق الحياة في البدن مع ذلك الجسم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولفظ (الروح) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين موضعاً،
وردت جميعها بصيغة الاسم،
من ذلك قوله سبحانه:
{ يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ }
[ النحل : 2 ]
ولم يرد لهذا الاسم صيغة فعلية في القرآن.
أما قوله سبحانه:
{ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ }
[ النحل : 6 ] ,
فهو مأخوذ من راح يروح: إذا رجع وهو مقابل لـ غدا يغدو: إذا ذهب.
وعلى هذا أيضاً قوله عز وجل:
{ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا }
[ سبأ : 12 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولفظ (الروح) ورد في القرآن على عدة معان،
نذكر منها:
- الروح بمعنى (الحياة التي يكون بها قِوام الكائنات)،
ومنه قوله تعالى:
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي }
[ الإسراء : 85 ] ,
فُسِّر (الروح) في الآية هنا
على أنه العنصر المركب في الخلق الذي يحيا به الإنسان.
قال الشوكاني: " اختلف الناس في الروح المسؤول عنه،
فقيل: هو الروح المدبر للبدن الذي تكون به حياته،
وبهذا قال أكثر المفسرين " .
ونقل الشوكاني أقوالاً أُخر في معنى الآية،
ثم قال:"والظاهر القول الأول "، يعني ما تقدم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- الروح بمعنى (بمعنى مَلَك من الملائكة)،
ومنه قوله تعالى:
{ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً }
[ النبأ : 38 ] ,
قيل في معنى الآية: إنه ملك من الملائكة.
وقد نقل الطبري أقوالاً أخر في الآية، بيد أنه لم يقطع بواحد منها.
ومال ابن كثير إلى أن يكون المقصود بـ (الروح) في الآية بني آدم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات