|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الجزء الـتاسع من القرآن الكريم الأخ / أحمد الميري - المدير الفنى لبيتنا و مدير                    الموقع الجزء التاسع من الآية ( 88 ) من سورة الأعراف                     إلى الآية ( 40 ) من سورة الأنفال أعوذ بالله من الشيطان                    الرجيم { قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ                    قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا  شُعَيْبُ  وَالَّذِينَ آَمَنُوا                    مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ                    أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ                    عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ                    مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ                    يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ                    عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ                    بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ                    الْفَاتِحِينَ (89) وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ                    لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ                    (90) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي                    دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (91) الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا                    فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا                    شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ                    (92) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ                     لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ                    لَكُمْ فَكَيْفَ آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ                    (93) وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ                    نَبِيٍّ  إِلَّا                    أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ                    يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ                    حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آَبَاءَنَا الضَّرَّاءُ                    وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ                    (95) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا                    لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ                    وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا                    يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ                    بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ                    (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ                    بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ                    (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ                    اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ                    (99) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ                    بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ                    وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ                    (100) تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ                    أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ                    فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ                    قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ                    الْكَافِرِينَ (101) وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ                    وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ                    (102) ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا                    إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ  فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ                    الْمُفْسِدِينَ (103) وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ                    رَبِّ الْعَالَمِينَ (104) حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا                    الْحَقَّ  قَدْ                    جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي                    إِسْرَائِيلَ (105) قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ                    كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ                    (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ                    لِلنَّاظِرِينَ (108) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا                    لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا                    تَأْمُرُونَ (110) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي                    الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ                    (112) وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا                    لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ                    (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ                    (114) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا                    أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ                    (115) 
 | 
| 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   قَالَ أَلْقُوا  فَلَمَّا أَلْقَوْا                    سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا                    بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ                    فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ                    (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ                    (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119)                    وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ                    (120) قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ                    مُوسَى وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ                    لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي                    الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ                    (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ                    خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ                    (124) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ                    (125) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا                    بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا   رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا                    مُسْلِمِينَ (126) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ                     أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي                    الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآَلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي                    نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ                    (127) قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ                    وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ                    مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ                    (128) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ                    قَبْلِ  أَنْ                    تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ                    أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ                    تَعْمَلُونَ (129) وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ                    وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ                    (130) فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا                    هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى                    وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ                    أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (131) وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ                    لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ                    (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ                    وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ  وَالدَّمَ آَيَاتٍ                    مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ                    (133) وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا                    مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ                    عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ                    وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ                    (134) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ                    هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ                    (135) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي                    الْيَمّ ِ  بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا                    عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا                    يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا                     الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ                    رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا                    صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ                    وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ                    (137) وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ                    فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ                    لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا                    لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ                    (138) إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ                    مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ                    فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ  (140) وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ                    فِرْعَوْنَ  يَسُومُونَكُمْ سُوءَ                    الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ                    نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ                    (141) وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً                    وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ                    لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ                      اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي                    وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ                    (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ                    رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ                    تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ                    مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي  فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ                    دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا  فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ                    سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ                    (143) قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى                    النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي  فَخُذْ                    مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ                    (144) وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ                    مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ                     فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا                    بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ                    (145) سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ                    فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا                    وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ                    سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ                    سَبِيلًا  ذَلِكَ                    بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا                    غَافِلِينَ (146) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ                    الْآَخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ  هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ                    (147) وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ                    حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ                    خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا                    يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ                    (148) وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ                    قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ                    لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ                    (149) وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ                    أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ                    بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى                    الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ                    إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي                    وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي  فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي                    مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي                    رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ                    (151) إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ                    غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ                    الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ                    (152) | 
| 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   وَالَّذِينَ عَمِلُوا                    السَّيِّئَاتِ  ثُمَّ                    تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآَمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا                    لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153) وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ                     أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى                    وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ                    (154) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا                    لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ                    الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ                    وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ                    مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ                    تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا                    وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً                    وَفِي الْآَخِرَةِ  إِنَّا                    هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ                    وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ                    الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ                    (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ                    الْأُمِّيَّ  الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي                    التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ                    الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ                     وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ                    عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ                     فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ                    وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ                    مَعَهُ  أُولَئِكَ هُمُ                    الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ                    إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ                    وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا                    بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ                    الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ                    وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ                    (158) وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ                    وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا                    أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ                    قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ                    مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا  قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا                    عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ  وَأَنْزَلْنَا                    عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا                    رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ                    (160) وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ                    وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا                    حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ                    خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ                    (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا                    غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ                    بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ (162) وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ                    حَاضِرَةَ الْبَحْرِ  إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ                    حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا                     وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ                    نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ                    (163) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ                    قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا                    شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ                    يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا                    الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ                    بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا                    لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ                    (166) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ                    إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ                    الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ                    لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167) وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ                    الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ  ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ                    لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ                    يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى  وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ                    عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ  أَلَمْ                    يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا                    عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ                    لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ                    (169) وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا                    الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ                    (170) وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ                    ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ                    بِهِمْ  خُذُوا                    مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ                    تَتَّقُونَ (171) وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ                    ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ  وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى                    أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ                    الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ                    (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ                    قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ                    بَعْدِهِمْ  أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا                    فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ                    يَرْجِعُونَ (174) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ                    آَيَاتِنَا  فَانْسَلَخَ مِنْهَا                    فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ                    (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ                    أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ  وَاتَّبَعَ هَوَاهُ                    فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ                    أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا                    بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ                    (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا                    بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ                    (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ                    يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ                    (178) وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ                    الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا                     وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ                    آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ                    أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ                    بِهَا  وَذَرُوا الَّذِينَ                    يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا                    يَعْمَلُونَ (180) وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ                    وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا                    سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ                    (182) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ                    (183) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ                    جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ                    (184) | 
| 
			 
			#4  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ                    وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ                    شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ                    فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ                    (185) مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ                    وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ                    (186) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا                     قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا                    يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا                    تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ                    عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ                    أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ                    (187) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا                    إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ  وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ                    مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ                    وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ                    وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ                    إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا                    فَمَرَّتْ بِهِ  فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا                    لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ                    (189) فَلَمَّا آَتَاهُمَا صَالِحًا                     جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آَتَاهُمَا فَتَعَالَى                    اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ                    يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا                    أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (192) وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى                    الْهُدَى  لَا                    يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ                    أَنْتُمْ صَامِتُونَ (193) إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ                    عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ  فَادْعُوهُمْ                    فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ                    (194) أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ                    أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ                    بِهَا أَمْ لَهُمْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا                    شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ                    (195) إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ                    وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ  (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا                    يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ                    (197) وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى                    الْهُدَى  لَا                    يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا                    يُبْصِرُونَ (198) خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ                    الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ                    فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ                    (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا  إِذَا                    مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ                    مُبْصِرُونَ (201) وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ                    لَا يُقْصِرُونَ (202) وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلَا                    اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ                    رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ                    لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ                    وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ                    (204) وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً                     وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ                    وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ                    (205) إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ                     لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ                    وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206) }                      [ الأعراف : 88 – 206 ] سورة الأنفال بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ                    لِلَّهِ وَالرَّسُولِ  فَاتَّقُوا اللَّهَ                    وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ                    إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ                    اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ                    إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ                    (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا                    رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ                    دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ                    (4) كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ                    وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ                    (5) يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ                    كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ                    (6) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ                    أَنَّهَا لَكُمْ  وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ                    لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ                    بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ                    (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ                    كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8) إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ                    أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ                    (9) | 
| 
			 
			#5  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا                    بُشْرَى  وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ                    قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ                    اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ                    وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ                    بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ                    وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ                    (11) إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ                     أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا                    سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا                    الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا                    مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ                    وَرَسُولَهُ  وَمَنْ                    يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ                    الْعِقَابِ (13) ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ                    النَّارِ (14) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ                    الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ                    (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا                    مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ                     فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ                    جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ                    وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ                    رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا                    إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ                    الْكَافِرِينَ (18) إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ                    وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا                    نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ                    كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ                    (19) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ                    وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ                    (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا                    وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ                    الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ                    (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا                    لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ                    مُعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا                    لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا                    يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ                    وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ                    (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ                    ظَلَمُوا مِنْكُمْ  خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ                    الْعِقَابِ (25) وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ                    فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ                    النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ                    مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ                    (26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ                    آَمَنُوا  لَا                    تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ                    وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ                    فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ                    (28) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا                    اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا  وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ                    لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ                    (29) وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا                    لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ                    يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ                    الْمَاكِرِينَ (30) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا                     قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا                    مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ                    (31) وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ                    الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ  فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ                    ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ                    فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ                    يَسْتَغْفِرُونَ (33) وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ                    يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ                    الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ                    إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ                    (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ                      إِلَّا                    مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ                    تَكْفُرُونَ (35) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ                    لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ                    فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ                    وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ                    (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ                    وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ                     فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ                    أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا  إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ                    وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ                    (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ                    وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ  فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ                    بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ                    مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)                    } [ الأنفال : 1 – 40 ] صدق الله العلى العظيم وأنتظرونا غداً فى الجزء العاشر إن شاء                    الله | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |