![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
شهر رمضان له خصوصية كبيرة فى نفوس المسلمين مما جعل الشعراء يترجمون هذه الخصوصية إلى كلمات وأبيات رقيقة رائعة . دعونا نتجول معاً على مدار الشهر الفضيل فى واحة الشعر وننقل لكم بعضاً من هذه المشاعر : الحلقة الثامنة و العشرون أتـــــــى رمــــضــــانُ ثــــــــم مــــضـــــى وتـــكــــادُ تـــأتــــي لــيـــلـــةُ الـــنَّـــحْـــرِ فــعــجِــبــتُ مـــــن أَمـــــرِي وأمـــرِهـــمُ رَمــــضــــانُ يــــأتـــــي دُونَ أن أدري؟! أنـــا لـــم أغِـــبْ يــومــاً عــــن الــدُّنــيــا وكــــذا يـقــيــنــاً لــــم يَــغِـــبْ فِـــكْـــري عـجـبـاً! فـكـيـف أتـى؟ وكـيـف مـضـى؟ أمْ كــيـــف مــــرَّتْ فَــرحـــةُ الــفِــطــرِ؟! أيــــنَ الـمــســاجــدُ وهــــي ضــاحــكـــةٌ مــغـــمـــورةٌ بــالــخــيـــرِ والـــبِـــشْـــرِ؟ وكـأنــهــا مِـــنْ حُــســنِ مــــا لــبــســتْ تــخــتـــالُ فـــــي تــــــاجٍ مــــــن الــــــدُّرِّ أيــــــن الــــمــــآذنُ فـــــــي تــلألُــئـــهـــا بــالــنـــور والـتــكــبــيــر إذْ يَـــسْـــري؟ أيـــــنَ الــتـــراويـــحُ الـــتــــي أهــــــوَى وأشـــــــدُّ فـــــــي ركــعـــاتِـــهـــا أزْرِي؟ والإِعــتــكـــافُ.. وكـــــم لـــــه أهـــفُــــو مـــتــــجــــرِّداً للهِ فـــــــــي الـــعَــــشــــرِ؟ وســألــتُ نـفــســي بــعــدمــا ذهــبـــوا: أتَــرَيْـــنَ تـفــســيــراً لــمـــا يَــجـــري؟! أيَـــــمُـــــرُّ هـــــــــذا كـــــلُّــــــه وأنــــــــــا لاهٍ، فـــمـــا شـــأنـــي ومـــــا أمـــــري؟! وفــهــمــتُ مــنــهـــا أنـــهـــا لَــمــحـــتْ طـيـفــاً سـريــعَ الـخـطــوِ فــي الـسَّــيــرِ جـــــاز الـــديـــارَ ومـــــا أقــــــامَ بـــهــــا إلا كـــخـــفـــقَـــةِ ذلــــــــــكَ الــــطــــيــــرِ لَــمَــحَ الـشـيـاطــيــنَ الــتـــي ظــهـــرتْ فــــــي كــــــلِّ أرضِ دُونـــمــــا سِــــتــــرِ ورأى الــفَــســادَ وأهــلَـــهُ اجــتــمَــعــوا فــي الـبَــرِّ أبـصـرَهــم، وفـــي الـبــحــرِ فــأبــى الإقــامــةَ هـــا هُــنـــا ومــضَـــى يـشــكُــو كــمــا تـشــكُــو مِـــنَ الــضُّـــرِّ
|
![]() |
|
|
![]() |