![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس مكة تاريخ و أحداث (9) تغطية حفل تخريج طلاب المدرسة الصولتية للعام الدراسي 1429-1430هـ روحي وجسمي مُثْقَلٌ بالذكريات وبالمكان .. وفي الربيع ، أكونُ خاطرةً لسائحةٍ .. ستكتُبُ في بطاقات البريد : "على يسار المسرح المهجور سَوْسَنَةٌ وشَخْصٌغامضٌ ، وعلى اليمين مدينةٌ عصريَّة ٌ " .. ( محمود درويش من قصيدته : جداريه ) كم هو مؤلم أن ترى أزهر الحجاز ( كما لقّبها الملك عبد العزيز ) تنهار قاعاً صفصفاً ، وترى 140 عاماً من تاريخ التعليم الأهلي الديني تُنقض عُراها عُروة عُروة لقد وقفتُ - للمرة الثانية - على أطلال تاريخٍ حضَنَ واستقطب وخرّج أعلام مشاهير العلوم الشرعية في البلاد والعالم الإسلامي ، واستحضرتُ - إلى جانب مدرسة الفلاح الراحلة سابقاً – بعض الذكريات وليس غيرها الآن ؛ لأن الكلام عن المعالم المكية باتَ حديث ذكرياتٍ مؤلمة تعتصرُ القلب وتثير الشجَن لبقايا أثر لم تفصله مئات السنين بل العشرات أو أقل ، فلله مكة آثاراً ومعاهداً للعلم الأصيلِ كيف فُرّط فيها ؟! لقد مرّ أكثر من عامٍ على زيارة الفريق الإعلامي بموقع ومنتديات قبلة الدنيا ؛ للمدرسة الصولتية في حفلها السنوي للطلاب المتخرّجين ، وبدعوة كريمة من مديرها الشيخ ماجد رحمت الله ، في حفل بهيج بمبناها العتيق قبل الإزالة - في حارة الباب بالخندريسة ، وكان حفلاً تقليدياً تراثياً على النمط القديم في التعليم الديني الذي تختمُ فيه الكتب الشرعية وتُنالُ فيه الإجازة بالرواية عن سند متصل بالمشايخ الأعلام . وكنا قد تجوّلنا في مرافق المدرسة وغرفها الدراسية ومكتبتها الخاصة والتقطنا بعض الصور التي تمثّل تاريخاً ثميناً الآن بعد زوال محتواها وإحالته إلى شريط من الذكريات ، وقد انتقلت المدرسة بعد إزالتها إلى مبنى مستأجر بالكعكية . وإليكم تقريرنا لتلك الزيارة التاريخية ؛لتعيشوا بعض الذكريات والنفحات عن أقدم معاهد العلم الشرعي بمكة المكرمة : في ضحى يوم الخميس الموافق 23 رجب 1430هـ زار فريق مكاوي – المكوّن من : حسن مكاوي ومحمد علي يماني وحسن شعيب – أقدم مدرسة أهلية في مكة المكرمة المدرسة الصولتية ( أسست عام 1292هـ ) وذلك بمناسبة تخريج دفعة العام الحالي من طلابها البالغ عددهم 42 طالباً وقد استقبلنا مدير المدرسة الأستاذ / ماجد رحمت الله استقبالا حافلاً ، وكانت مراسيم الحفل علميّة بحتة ، حيث اعتاد أساتذة المدرسة من المشايخ ختم كتب الحديث والتفسير وغيرها من المقررات الدراسية في حفل تخرّج الطلاب حتى يجيزون طلابهم بعدها بقراءة ودراسة تلك الكتب بسندهم المتصل إلى مؤلفيها والذي تسلسل معهم في تلقيهم إياها عن مشائخهم ؛ لذلك كان معظم الحفل ختم لتلك الكتب المباركة وعددها تسعة (9) كالتالي : 1-2- كتابا تفسير لابن كثير ، وتفسير الجلالين ؛ ختمهما الشيخ / محمود التلمساني . 3- كتاب صحيح البخاري ؛ ختمه الشيخ / سيف الرحمن المهنّد. 4- كتاب صحيح مسلم ؛ ختمه الشيخ / سيد محمد عبد الكريم . 5-كتاب سنن أبي داود ؛ ختمه الشيخ / حفظ الرحمن الأعظمي . 6- كتاب سنن الترمذي ؛ ختمه الشيخ / عبد الرؤوف عبد الحفيظ ملك . 7-كتاب سنن النسائي ؛ ختمه الشيخ الدكتور/ سعيد أحمد عنايت الله . 8- كتاب سنن ابن ماجه ؛ ختمه الشيخ / عثمان عبد الشكور . 9- كتاب الشمائل للترمذي ؛ ختمه الشيخ / السيد عمر الجيلاني . هذا ونسبة الطلاب السعوديين بالمدرسة تبلغ أقل من 10% ، وتبلغ بقية الأجناس 22 جنسية من : اليمن ، والسودان ، وسوريا ، وإندونيسيا ، وماليزيا ، والهند ، والباكستان ، ونيجيريا ، وموريتانيا ، وغيرها من بلاد المسلمين . وقد حظي حفل التخرّج ببعض الضيوف من الأساتذة والأعلام أمثال : السيد / حامد بن علوي الكاف ( من كبار طلاب الشيخ المسند محمد ياسين الفاداني ) ، والأستاذ/ مبارك القرشي ( عضو المجلس البلدي بمكة المكرمة ) ، والدكتور / أحمد محمد المغربي ( مؤلف كتاب القراء الأعلام بالبلد الحرام ) |
|
|
![]() |