صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2013, 07:49 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي Arabic & English / تفسير مترجم

الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب

بسم الله الرحمن الرحيم
{ ‏فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ
كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ }
[ الأنعام 125 ]
{ ‏فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ }
أي ييسره له وينشطه ويسهله
لذلك فهذه علامات على الخير كقوله تعالى :
{ أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ }
الآية
وقال تعالى :
{ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ
وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }
وقال ابن عباس في قوله :
{ ‏فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ }
يقول تعالى يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به
وقال عطاء الخراساني :
ضيقا حرجا أي ليس للخير فيه منفذ
وقال ابن المبارك عن ابن جريج :
ضيقا حرجا بلا إله إلا الله حتى يستطيع أن تدخل قلبه
كأنما يصعد في السماء من شدة ذلك عليه .
وقال سعيد بن جبير
يجعل صدره ضيقا حرجا قال : لا يجد فيه مسلكا إلا صعدا
وقال السدي :
{ كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ }
من ضيق صدره .
وقال الأوزاعي :
{ كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ }
كيف يستطيع من جعل الله صدره ضيقا أن يكون مسلما.
وقال الإمام أبو جعفر بن جرير :
وهذا مثل ضربه الله لقلب هذا الكافر في شدة ضيقه عن وصول الإيمان إليه
يقول فمثله في امتناعه من قبول الإيمان وضيقه عن وصوله إليه مثل امتناعه
عن الصعود إلى السماء وعجزه عنه لأنه ليس في وسعه وطاقته
وقال في قوله :
{ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ }
يقول كما يجعل الله صدر من أراد إضلاله ضيقا حرجا كذلك يسلط الله الشيطان عليه
وعلى أمثاله ممن أبى الإيمان بالله ورسوله فيغويه ويصده عن سبيل الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ And whomsoever Allâh wills to guide,
He opens his breast to Islâm; and whomsoever
He wills to send astray, He makes his breast
closed and constricted, as if he is climbing up to the sky.
Thus Allâh puts the wrath on those who believe not }
[ Al-An’am 6:125 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث بن سعيد‏ ‏عن ‏ابن الهاد‏ ‏:
عن‏ ‏محمد بن إبراهيم بن الحارث ‏‏عن ‏عامر بن سعد ‏‏:
عن‏ ‏العباس بن عبد المطلب :
( أنه سمع رسول الله‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏:
‏ ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا ‏ ‏وبمحمد ‏ ‏نبيا‏ ‏)
( صحيح مسلم )
مَعْنَى رَضِيتُ بِالشَّيْءِ قَنَعْتُ بِهِ وَاكْتَفَيْتُ بِهِ ، وَلَمْ أَطْلُبْ مَعَهُ غَيْرَهُ .
فَمَعْنَى الْحَدِيثِ لَمْ يَطْلُبْ غَيْرَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَمْ يَسْعَ فِي غَيْرِ طَرِيقِ الْإِسْلَامِ ،
وَلَمْ يَسْلُكْ إِلَّا مَا يُوَافِقُ شَرِيعَةَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
وَلَا شَكَّ فِي أَنَّ مَنْ كَانَتْ هَذِهِ صِفَتَهُ فَقَدْ خَلَصَتْ حَلَاوَةُ الْإِيمَانِ إِلَى قَلْبِهِ ، وَذَاقَ طَعْمَهُ
وَقَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - :
مَعْنَى الْحَدِيثِ صَحَّ إِيمَانُهُ وَاطْمَأَنَّتْ بِهِ نَفْسُهُ وَخَامَرَ بَاطِنَهُ ;
لِأَنَّ رِضَاهُ بِالْمَذْكُورَاتِ دَلِيلٌ لِثُبُوتِ مَعْرِفَتِهِ وَنَفَاذِ بَصِيرَتِهِ وَمُخَالَطَةِ بَشَاشَتِهِ قَلْبَهُ ;
لِأَنَّ مَنْ رَضِيَ أَمْرًا سَهُلَ عَلَيْهِ . فَكَذَا الْمُؤْمِنُ إِذَا دَخَلَ قَلْبَهُ الْإِيمَانَ سَهَّلَ عَلَيْهِ
طَاعَاتُ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَذَّتْ لَهُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( It is narrated on the authority of 'Abbas b. 'Abdul-Muttalib
that he heard the Messenger of Allah saying:
He relished the flavor of faith (Iman) who became
the book of faith pleased with Allah as lord, with al-islam
as the code of life and with Muhammad as the Messenger
of Allah )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
If you are looking for the truth
to soothe and please your self, just click on this link.


التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 08-21-2013 الساعة 07:53 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات