![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO ) درس اليوم مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة مع الشكر لموقع : (بلغوا عنى و لو آية ) [ حَدِيثُ الْيَوْم ] [ لا تشركوا بالله و أنتم لا تعلمون ] عذرا على الإطالة البسيطة و لكن للأهمية الشديدة للموضوع عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُما قَالَتْ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَةٍ فَانْتَهَى إِلَى الْبَابِ تَنَحْنَحَ وَ بَزَقَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَهْجُمَ مِنَّا عَلَى شَيْءٍ يَكْرَهُهُ قَالَتْ وَ إِنَّهُ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَنَحْنَحَ ، قَالَتْ : وَ عِنْدِي عَجُوزٌ تَرْقِينِي مِنْ الْحُمْرَةِ فَأَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ فَدَخَلَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَرَأَى فِي عُنُقِي خَيْطًا قَالَ : مَا هَذَا الْخَيْطُ ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: خَيْطٌ أُرْقِيَ لِي فِيهِ قَالَتْ : فَأَخَذَهُ فَقَطَعَهُ ثُمَّ قَالَ رضى الله عنه : إِنَّ آلَ عَبْدِ اللَّهِ لَأَغْنِيَاءُ عَنْ الشِّرْكِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ الرُّقَى وَ التَّمَائِمَ وَ التِّوَلَةَ شِرْكٌ ) قَالَتْ : فَقُلْتُ لَهُ : لِمَ تَقُولُ هَذَا وَ قَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِيهَا وَ كَانَ إِذَا رَقَاهَا سَكَنَتْ ، قَالَ : إِنَّمَا ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَيْتِهَا كَفَّ عَنْهَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ) . أخرجه أبو داود ( 3883 ) و ابن ماجه ( 3530 ) و ابن حبان ( 1412 ) و أحمد ( 1 / 381 ) و صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1 / 584 ) . قال العلامة السندي في " شرح سنن ابن ماجه " : (تَرْقِي مِنَ الْحُمْرَةِ) أى وَرَمٌ مِنْ جِنْسِ الطَّوَاعِينِ . ( أَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ )أى يُرِيدُ أَنَّهُ لَا حَاجَةَ لَهُمْ إِلَى أَنْ يَسْتَعْمِلُوا مَا هُوَشِرْكٌ ( وَ الرُّقَى ):مَا كَانَ بِأَسْمَاءِ الْأَصْنَامِ وَ الشَّيَاطِينِ لَا مَا كَانَ بِالْقُرْآنِ ( أي بقرائته ) ( وَ نَحْوِهِ وَ التَّمَائِمُ ):جَمْعُ تَمِيمَةٍ أُرِيدَ بِهَا الْخَرَزَاتُ الَّتِي يُعَلِّقُهَا النِّسَاءُ فِي أَعْنَاقِ الْأَوْلَادِ عَلَى ظَنِّ أَنَّهَا تُؤَثِّرُ وَ تَدْفَعُ الْعَيْنَ وَ التِّوَلَةُ : نَوْعٌ مِنَ السِّحْرِ يَجْلِبُ الْمَرْأَةَ إِلَى زَوْجِهَا . انتهى كلامه رحمه الله ، و من صور الشرك المعاصر ، الخرزة الزرقاء ، و العين الزرقاء و كف اليد و حذاء الطفل الصغير و حدوة الحصان و كلها لا تضر و لا تنفع و إن كسرها الانسان لا تدفع الضرر عن نفسها فكيف تدفع الضرر عنه ؟ و منها وضع المصحف في السيارة فهذا لا يجوز لأن كتاب الله يحمي الانسان بقرائته لا بتعليقه أو وضعه في السيارة و قد يُمتهَن القرآن و يقع على الأرض أو تعلوه الغبائر و الله المستعان . و في الحديث فوائد كثيرة من أهمها أن المسلم قد يقع في الشرك أو الكفر و لا يخرج من ملة الاسلام لأنه يُعْذَر بجهله كما عَذَرَ عبد الله بن مسعود امرأته بجهلها بالموضوع و بَيَّن لها أن هذا الفعل شرك دون أن يُكَفّرها . و ليس الأمر كما يفعل بعض الجهال من جماعات التكفير الذين ابتليت بهم أمة محمد و يُسَمّون زورا و بهتانا بالسلفيين و السلفية بريئة منهم من الذين يفترون على عباد الله بالتكفير و إخراج المسلمين من الاسلام لأدنى سبب و يُكَفرون حكام المسلمين و الشعوب التي يحكمونها كلها و يستحلون دمائهم و أموالهم حتى عادت أعمالهم على الأمة بالبلايا و أصبح الإسلام بسببهم عنوانا للإرهاب و القتل و التفجير و الله المستعان ! أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع " الشيبة " الصديق . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 08-24-2013 الساعة 08:44 PM |
![]() |
|
|
![]() |